الإعجاز التشريعي في نظام تعدد الزوجات
- التفاصيل
الزواج, الطلاق, المشكلات الأسرية, دراسات فقهية, قواعد للحياة, مجلة الفرقان, مشكلة وحل, من فقه الواقع | محرر1 | نوفمبر 15, 2011 الساعة: 8:54 ص
ورد في القرآن العظيم إباحة تعدد الزوجات. قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء:3].
وتعدُّد الزوجات كان موجوداً قبل الإسلام، ولكنه لم يكن منضبطاً؛ بحيث يستطيع الرجل أن يجمع من الزوجات العدد الذي يريده، فجاء القرآن العظيم يُهَذِّب التعدُّد ويُقَنِّنُه ضمن قواعد وأسسٍ تتوافق مع الفطرة ومصلحة المجتمع، ومصلحة الزوجين على الخصوص؛ فالتعدُّد في القرآن العظيم تعدُّد له ضوابطه وشروطه، وليس حُكْماً منفلتاً.
القرآن الكريم أباح تعدُّد الزوجات ورخَّص فيه، ولم يأمر به أو يندب إليه، وإنما أذن به لمن أراد، ولكنه قَيَّده بقيود منها: الاستطاعة، وتحقيق العدل بين الزوجات، وعدم حصول ضرر أكبر منه بسببه، فإن اختلَّ واحدٌ من هذه القيود وجب الإمساك عن التعدد، وكما أن النهي يفرض نفسه في حال عدم الاستطاعة وعدم العدل، فإن الوجوب -أيضاً- يفرض نفسه في حالات؛ ككفالة العدد الزائد من النساء وإحصانهن؛ خوفاً من الانحراف والكَبْت(1).
الأسرة المسلمة والتحديات التي تواجهها
- التفاصيل
تعتبر الأسرة هي الأساس المتين واللبنة الأولى في بناء المجتمع؛ فهي كالمضغة في الجسد إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ولذلك فهي الخلية التربوية الأولى، ومن هنا وجب أن يكون الكيان الأسري ذا أساس سليم ومتماسك، فالأسرة التي تقوم على أسس من الأخلاق القويمة والتعاون والفضيلة، وتعتبر نواة لمجتمع مترابط متعاون يعرف فيه الفرد ما له من حقوق وما عليه من واجبات، فالعلاقة بين الفرد والأسرة والمجتمع علاقة مترابطة لا يمكن أن يستغني فيها أحد عن الآخر؛ فالفرد السليم الصحيح الصالح هو الذي يكوِّن الأسرة، والأسرة ترعى شئون الفرد من وقت ميلاده إلى ما بعد وفاته.
الإسلام يدعو إلى عدم تجاهل الأبناء
- التفاصيل
تسعد كل أسرة بآراء وأفكار أبنائها البررة الذين يخلصون في حبهم لأهلهم وأقاربهم والذين يساهمون بجهدهم وفكرهم في حل أي مشكلة تعترض الأسرة والتي قد تحدث نتيجة الضغوط الحياتية وكثرة مطالب كل فرد واحتياجاته، والعاقل هو الذي يتبصر العواقب ويحاول أن يكون معتدلاً في كل شيء، في مأكله ومشربه وملبسه حتى يظل مستور الحال ولا يعرض نفسه لضائقة مالية قد يكون لها تأثيرها على سعادة الأسرة ومكوناتها قال تعالى: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين. وجاء في الحديث: خيركم خيركم لأهله، ويقول صلوات ربي وسلامه عليه: إذا أعطى أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته.
الأسرة في زمن العولمة
- التفاصيل
الأنباء
الحلقة الولى
استهدفت العولمة في العقود الأخيرة من القرن العشرين الاجتماع والثقافة، وركزت تركيزا خاصا على الأسرة، ـ نواة المجتمع ـ وسعت جاهدة لضرب مواطن القوة في المجتمعات بفرض أنظمة وقوانين من شأنها أن تجعل النظام الأسري والاجتماعي واحدا وقد كان تركيز أعداء الإسلام أيضا على شخص «المرأة»، إذ انها حجر الزاوية في الأسرة وهي بيت القصيد واستخدموا الجمعيات النسائية التي يمولونها، ومؤتمرات المرأة والإسكان ووسائل أخرى كثيرة للوصول إلى غاياتهم وأهدافهم، كان من نتائج هذه المعاملة السيئة للنساء أن هبط مستوى تربية الناشئة وظهرت صور مشوهة للمسلمين فأساءوا بذلك للدين الإسلامي الذي ينتسبون له، مما جعل النظام العالمي الجديد يعمق وجوده في المجتمعات الإسلامية الأمر الذي دفع د.فاطمة عمر نصيف للكتابة في هذا الموضوع عبر كتابها: «الأسرة المسلمة في زمن العولمة» اذ نادت فيه بضرورة تنبه المسلمين والمسلمات من الأخطار المحيطة بهم، وحثهم على اتخاذ الخطوات اللازمة، ووضع الخطط المحكمة لمواجهة هذه التحديات، وغيرها من المواضيع التي تطرق لها الكتاب الذي تنشره «الأنباء» على حلقات.
فجوة التواصل بين الآباء والمراهقين
- التفاصيل
بقلم: ايرين روث
لماذا يجد الآباء صعوبة في التواصل بانفتاح و صدق مع أبنائهم في سن المراهقة؟ لماذا لا يتحدث المراهقون ببساطة عن كل ما يلزمهم مع والديهم؟ لماذا توجد مثل هذه الفجوة في التواصل بين الآباء والمراهقين؟
هناك العديد من الأسباب التي تمنع التواصل الفعال بين المراهقين و أهاليهم. معظم الأسباب تنبع من عدم قدرة الأهل على فهم أبنائهم المراهقين بشكل صحيح. هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المشاكل في المستقبل عندما تشعر المراهقة بحاجتها إلى الحديث مع أهلها و لكنها لا تستطيع فعل ذلك.
هذا الأمر يشير إلى فجوة نمطية – و لكن خطيرة_ بين تجارب و مواقف الأهل و المراهقين . هذه الثغرة خطيرة لأن الأهل سيكون عليهم التواصل مع أبنائهم المراهقين في مرحلة ما خلال أهم السنوات في حياتهم و التي يكتسبون فيها معلومات عن ما حولهم.
ولهذا السبب ، يجب على الوالدين معرفة كيفية التواصل بانفتاح و صدق مع أبنائهم المراهقين حول مجموعة واسعة من القضايا و التي قد يكون البعض منها شخصي للغاية مما يجعل المراهقين يشعرون بالضعف.