حتى لاتـُخدَش "القوارير" ..!
- التفاصيل
عبدالله العييدي
"تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كامرأة، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر في تمثيل النفاق لفترة طويلة، فيعود للتصرف على طبيعته، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن أنه تغير فتحدث المشكلة، هذا مايـُسمى - قصـّة عقلين - "
في البيت محقق!
- التفاصيل
نايف بن حمود الرضيمان
وين رايح .. وين أنت .. من وين جيت .. هذه الأسئلة الثلاثة أعتقد أنها أحد الأسباب التي لها ضلوع في المشاكل بين الزوجين، كثيرا ما تصدر من كثير من النساء تجاه الأزواج، خصوصا السؤال الثاني بعد ظهور الجوال، نأخذ بالاعتبار حسن نية المرأة وحرصها على الزوج، واعتقادها بأن لها الحق في معرفة مسير الزوج وذهابه وإيابه، وكل هذا لا يمنع أن نبين ما هو المنهج الأمثل والأدب الرفيع الذي يجب على المرأة أن تسلكه حتى لا تقع في المحذور، أو تكون النتائج عكسية من حيث أرادت الخير، فكم من مريد للخير لم يصبه، لا ينكر أحد من العقلاء ما قد جبلت عليه المرأة من غيرة، ولو سلم منها أحد لسلمت أمهاتنا أمهات المؤمنين زوجات سيد المرسلين، ولكن ذلك لم يكن، ومن استعرض سيرة الرسول في بيته ومع أزواجه ليعلمن هذا علما يقينا.
كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية
- التفاصيل
محمد الدعجة
من شأن السكن والمودة بين الزوجين أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار ، لكن مع فقدان الوعي وارتفاع الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملاً وحلم يسعى لان يكون قيد المنال ، إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الأسرة ،وتقتحم عليها ذلك الهدوء.
ومن اجل حل المشكلة التي تواجه الزوجين لا بد من الشعور بها أولاً ، فإدراك المشكلة ، والبحث عن أسبابها يعتبر نصف الحل ، كما أنه لا بد من المصارحة بين الزوجين ، فهي أساس الثقة .
فإذا تمت معرفة الأسباب ، ومراجعة الحقوق والواجبات في حوار هادئ أمكن حَلّ المشكلة وتجاوزها ، وليحذر الزوجان "الإدانة" بحيث يسعى كل واحد منهما إلى إدانة الآخر ، لأن ذلك ربما يولّد النقمة والحرص على تَلَمُّس العثرات .
العمل في أجندة الأم
- التفاصيل
شاهناز أبو حجلة
الخامسة صباحا، أم تستفيق فزعة فقد تأخرت في النوم، ولكنها تقوم من سريرها تجر قدميها لشدة إحساسها بتعب اليوم السابق. زاد عليه سهرها على طفلها ابن الأعوام الثلاثة الذي أمضى ثلثي الليل في صراخ وبكاء بسبب مرضه. بتثاقل قامت، إذ عليها أن تحضر طعام أسرتها لهذا اليوم قبل خروجها لعملها. تتسارع عقارب الساعة، وهي الآن السابعة صباحاً، حالة استنفار كاملة في المنزل، طفل لا يزال نائماً، والأب ارتفع صوته مطالباً زوجته بالإسراع، والأم تجبر طفلها على الاستيقاظ ليوصلاه إلى حضانته قبل ذهابهما إلى عملهما.
كان هذا مشهدا من يوميات زوجة عاملة. ومن هذا المشهد يبدأ حديثنا.
لغة الزوجين والترجمة الخاطئة
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
إنها ليست أخطاء في ترجمة اللغات الأجنبية، ولكنها أخطاء في ترجمة لغة الحياة الزوجية، فالكلمة تخرج من طرف تعبِّر عن مضمون معين وحالة نفسية معينة، فيترجمها الطرف الآخر بشكل مغاير أو سطحي؛ ومن هنا ينشأ الاختلاف، وبالمثال يتضح المقال:
تقول المرأة: إننا لا نخرج معًا أبدًا، فيقول الزوج: هذا ليس صحيحًا، لقد خرجنا البارحة.
تقول المرأة: إنني متعبة، ولا أستطيع أن أقوم بأي عمل، فيقول الزوج: هذا غير معقول، هل أنتِ يائسة؟
تقول المرأة: البيت دومًا في فوضى، فيقول الزوج: إنه ليس دومًا في حالة فوضى.
تقول المرأة: أريد منك مزيدًا من الاهتمام، فيقول الزوج: هل تعنين أنني لا أهتم بكِ؟!
وإذا فهم الزوج شكوى الزوجة؛ فسيقل الجدل بينهما، ويكون في إمكانه أن يستجيب لها بطريقة أكثر إيجابية، وهذا يؤدي إلى تفادي الكثير من المجادلات والمشكلات.