أحمد محمد أحمد مليجي
المشكلات الاقتصادية التي تواجه بعض الأسر خاصة الفقيرة منها ربما تقف عائقا في تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية لها ولأبنائها, وبدون شك يتحمل الزوج الجزء الأكبر من هذه المعاناة بصفته المسئول الأول عن أسرته أو ربان السفينة (إن صحّ التعبير) , التي قد تؤدي إلى زيادة همومه المعيشية إذ إنه مطالب بتوفير كافة احتياجات أسرته خاصة تلك التي يطلبها أبنائه مع بداية كل موسم وكل سنة دراسية جديدة مثل توفير الملابس وغيرها من المستلزمات الضرورية التي يحتاجونها في دراستهم , فضلا عن الأعباء المادية الأخرى المطلوبة منه في الأعياد والمناسبات العائلية المختلفة, وعند زواج أي فرد من أسرته أو أسرة زوجته فغالبا يكون مطالب بالحضور هو وأسرته والمساهمة في هذا الزواج التي لا تخلوا من المجاملات للإبقاء على مواصلة صلة الرحم معهم ,لذلك قد يجد الزوج نفسه في مواقف صعبة كثيرة في حياته لا يحسد عليها, فقد تقف إمكانياته المادية البسيطة عائقا أمام تحقيق رغبات وآمال أسرته, فإذا وجد الزوج الزوجة الطيبة المؤمنة التي تتقبل ظروفه,

كريم الشاذلي

طاولة واحدة كانت تجمعنا في ليالي يناير الباردة، أربعة أصدقاء يتشابهون في حبهم لتناول القهوة قليلة السكر، والجدال، ويختلفون في كل ما عدا ذلك !! .
نلتقي على فترات متباعدة، كلما شعرنا بحاجة إلى أن نصب زيت الصداقة والأخوة على تروس الحياة المادية القاسية .
فنقتطع من جسد الأيام ساعات معدودة، نتقوى بها على شدة ما نلاقي من الدهر، ونفتح فيها أبواب القلب بلا تحفظ أو مواربة .

لمياء الحسيني - سيريانيوز

كثر الحديث عن الزوجة الأساسية والزوجة السرية أو غير الأساسية في مختلف البيئات الاجتماعية وعند مختلف الأعمار! فهل يوجد في الإسلام عقد زواج أساسي وآخر غير أساسي؟
والجواب الذي توصلت اليه : لا..
يوجد فقط عقد زواج واحد هو شرعي وقانوني وأخلاقي علني، ويوجد زنا مبطن بنية مشبوهة بعقد عرفي سري لا يقر به شرع أو قانون أو أخلاق.

بدرية طه حسين
تكيفا مع الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف الزواج.. قرر الشاب المصري أن يبدأ حياته في بيت العائلة بعد أن عقد العزم على إتمام نصف دينه، وذهب لخطبة العروس.. كان يعلم أن مستقبله كطبيب وحسن خلقه وحدهما لن يشفعا له عند أسرة فتاته التي تطلب الشقة شرطا للزواج، لكنه اعتمد على سنوات الحب التي جمعتهما، وقناعتها به زوجا لها لتخطي هذه العقبة.. لكنه فوجئ بالرفض منها دون أسرتها.. حاول إقناعها أن المعيشة في أحضان أسرته توفر الأمان المعنوي والسند الاجتماعي، والأهم أنها تساعدهما في تربية الأبناء ورعايتهم، لكنها رفضت ليس فقط أن تحيا مع حماها وحماتها في شقة واحدة.. ولكنها بالغت في رفضها حتى في العيش معهما في منزل واحد ولو بشكل مستقل.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
اتفقنا سابقًا أن الرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36]، وكذلك الحال هنا حتى في الحب، وفي الحاجات العاطفية والودية.
فالرجل يحتاج (إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدمه، بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تُفهم وتُقدر وتُحترم)[التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص(21)].
فاعلم أخي الزوج أنه بالنسبة للمرأة لا شيء أهم من المشاعر، فإدخالها في مشاعر إيجابية يعني أنك تعرف كيف تدير "سيكولوجيتها"، والمصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل الحقيقي، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت.
والرجل قد يختلف عن المرأة في هذه النقطة، فالحب عنده أفعال، وقد يهمل التعبير عن المشاعر، ويظن أن ذلك لن يسبب مشكلة لشريكة حياته المتلهفة لسماع كلمة حب رقيقة منه.

JoomShaper