عمر إبراهيم
نحن على أعتاب امتحانات نصف العام، وكثيرة هي استعدادات الأسر من أجل أبنائهم حتى يساعدوهم على النجاح والتفوق، وفي هذا المقال بإذن الله سنعطيكم أيها المربون الموفقون بعض النصائح من أجل دفع ابنائكم نحو القمة.
وفي مثل هذه الأيام من كل عام يباد بعض الأزواج إلى اختلاق أعذار واهية للهروب من المنزل، للتنصل من مسئولية الإشراف ومقابلة الأبناء ومراقبتهم في هذه الفترة ومساعدتهم في المذاكرة والمراجعه النهائية، ليلقوا بهذا العبء السنوي على الأمهات في الوقت الذي يشارك فيه الزوج في النجاح في حين تتحمل الأم وحدها الإخفاق إن حدث.

(حياة وردية، همسات هي انسكاب للمشاعر الدافئة، الحب الغائر في الأعماق، والحنان متدفق، خيال منطلق يتعدى جدران الزمن، فإذا منظر حشود المهنئين تعلوهم ابتسامة الفرح والسرور، ضحكات بريئة، ومداعبات وممازحات.. بطاقات التهنئة، وعبارات التشجيع، ودعوات الأحبة، عطور، هدايا، سفر، حتى أصابع الحلوى وكأس العصير المثلج يخيل إليه أنه يراه!!
هكذا يبدو الزواج قبل الزواج!!

حث فضيلة الشيخ إبراهيم  يوسف المهدي  الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الآباء والأمهات على تنمية روح الانتماء للأسرة التي  هي  الحضن الآمن لتنشئة الأبناء والبنات التنشئة الصالحة السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف بما جاء في  كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم  ، والتي  بها تصلح المجتمعات ويسودها الترابط وتسمو بأبنائها إلى معالي  الأمور في  الحياة لتتبوأ المكانة العالية بين الأمم والشعوب  .

إعداد: رضوى فرغلي
في الأسابيع الماضية تابعنا حادثة مقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال ابنة مهندس مصري مقيم في السعودية.. وما تبعها من ملابسات.. وانشغل الجميع بالجانب البوليسي الغامض وما تضيفه وسائل الاعلام من «بهارات» على جرائم المشاهير.. لكن أحداً لم ينتبه الى الجانب النفسي والاجتماعي لهذه المأساة المحزنة.

إعداد: رضوى فرغلي
الغيرة.. شعور مؤلم، جارح، مُهدّ.د لكيان الذات.. شعور يجعلنا عرايا نفسيا أمام ذواتنا، ويشتعل في القلب مثل نار موقدة لا تنطفئ أبدا، نجترّ الهواجس فتؤرق ليلنا وتزعج نهارنا وتجعلنا وشريكنا مثل فأرين في مصيدة مُحكمة.. أهي غيرة على المحبوب، أم شعور موجع بتهديد الذات؟! أهي خوف من فقد الشريك أم من فقد الأمان النفسي والعودة مرة أخرى الى نقطة بدائية من الوحدة؟!

JoomShaper