العنوسة مرض .. وأهم دعائمه المغالاة في الزواج
- التفاصيل
إن الله عز وجل قد شرع الزواج، وجعله سكنًا ومودَّةً بين البشر، وفي ذلك يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، فهذه هي الغاية من الزواج الذي شرعه الله تعالى، وجعله سُنَّة كونية بين البشر، إلا أن هناك ظاهرة أخرى معاكسة لهذه الظاهرة، وهي العزوف عن الزواج، أو ما يطلق عليه اصطلاح "العنوسة".
تعريف العنوسة:
وإذا ما بحثنا حول تعريف العنوسة فسنجد أنه تعبير عامٌّ يُستخدَم في الغالب الأعم للإناث اللاتي تَعَدَّيْنَ سن الزواج المتعارف عليه في بلدانهم، مع التأكيد على أن هذا المصطلح حين يطلق لا يراد به النساء فحسب، ويختلف عمر هذه المرأة العانس من مجتمع إلى آخَر، فنرى بعض المجتمعات التي ترى أن الفتاة بمجرد بلوغها سن العشرين بدون زواج، فهي في هذه الحالة تُعَدُّ عانسًا، في حين نجد بعض المجتمعات الأخرى التي ترى أن سن العنوسة يبدأ بمجرد بلوغ الفتاة لسن الثلاثين.
زوجتي العزيزة: ابتعدي حتى أراكِ!
- التفاصيل
أعظم الآيات المبثوثة حولنا في الآفاق كثيرًا ما نغفل عن روعتها نتيجة لإلف العادة، فهذه الشمس التي تُشرق بضياء، وتأتي بنهار يبتغي فيه الخلق من فضل الله ويسعون في الأرض، ثم تغرب فيكون ليلًا يسكنون فيه.. معجزة عظيمة، وآية باهرة.. ولكن تكرارها جعلها في عيوننا أمرًا عاديًا.. ما لم نتنبه ونتفكر فيها لمررنا عليها وعلى غيرها من دلائل القدرة عابرين غير عابئين.
هذا ما يفعله بنا الاعتياد.. يُحوّل أجمل الأمور وأقبحها إلى أشياءٍ عادية.. تُلقي بظلال السآمة على أرواحنا، لنبحث عن الجديد الذي يوقظ مشاعرنا، ونستعيد به جاذبية الحياة.
ولأن الزوجين هما الأقرب لبعضهما.. يتشاركان الحياة صغيرها وكبيرها، وتمتزج عاداتهما وكلماتهما وأنفاسهما فإن إمكانية وقوع الملل بينهما أكبر، مما يدفع ببعض المتزوجين للاعتقاد بأن الحب بينهم قد مات، وأن التحمل والمسؤولية والالتزام، بل وأحيانًا نظرة المجتمع ومصلحة الأبناء هي وحدها الأشياء التي تربطهم.. ولكن الحقيقة أن الحب ما زال حيًّا، وأنهما لا يستغنيان عن بعضهما، ولكن الاعتياد والملل هو الذي غطّى المشاعر الجميلة، فعندما نقترب كثيرًا من المرآة لا نرى أنفسنا.. يجب أن نبتعد قليلًا حتى نرى..
حتى تمر ليلة العمر بسلام
- التفاصيل
هناء المداح
حاربت الشريعة الإسلامية الرهبانية لكونها تتصادم مع فطرة الإنسان، وتتعارض مع ميوله وغرائزه . قال تعالى: {فطرت الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} الروم: 30 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان موسرا لأن ينكح ثم لم ينكح فليس مني"، رواه الطبراني والبيهقي.
ولذلك شرع الله عز وجل الزواج لإعفاف الأنفس وإشباع الشهوات وإنجاب الذرية وحفظ الأنساب وصيانة المجتمعات من الأمراض الفتاكة وعمارة الأرض..
ولأن في الزواج سترا وعفة واستقرارا لحياة المسلمين رجالا ونساءً، يتبارى شياطين الإنس والجن في إفساده عليهم بالتفريق بينهم بدءًا من ليلة الزفاف عن طريق الحسد والسحر بمختلف أنواعه، لما فيهما من أثر كبير في تفتيت الأسر والمجتمعات، وإذهاب النِعَم والخيرات والبركات..
عشّ زوجية سعيد بالصراحة والصبر والقبول
- التفاصيل
القاهرة – ثناء مصطفى
تؤكد ظروف الحياة الصعبة باستمرار أن السعادة الزوجية، أحد الأحلام التى يصعب تحقيقها على أرض الواقع، نظراً لما تتعرض له قصص الزواج من مشاكل مادية ومعنوية تتحكم فى طبيعة العلاقة بعد فترة ويختفى معها حلم السعادة الزوجية الذى يبدأ به الأزواج حياتهم ليصطدموا بعد فترة بالواقع المؤلم للمشاكل والضغوط النفسية والعصبية من واقع العمل أحياناً والملل والخرس الزوجى أحيانا أخرى.
وعن حلم السعادة الزوجية وإمكانية تحقيقه تتحدث الدكتورة "هبة عيسوى" أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: السعادة الزوجية ليست مجرد فكرة، بل هى سلوك يجب التعرف والتدريب عليه، وذلك من خلال مجموعة من النصائح التى يفيد العمل بها للحصول على سعادة زوجية مناسبة مرضية للطرفين.
الأباء.. بنية الأساس للأرتقاء بالأبناء
- التفاصيل
تربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية عظيمة تقع على كاهل الأب والأم معًا، ومن بعد ذلك تأتى باقى المؤسسات التربوية التى تهتم بهذا الشأن.. هذا ما يؤكده د.موسى نجيب موسى، استشارى العلاج النفسى لجامعة ستانفورد الأمريكية.
ويوضح أن الأسرة تلعب دورًا كبيرًا فى عملية التنشئة الاجتماعية، وخاصة فى سن الطفولة المبكرة وتقوم بذلك من خلال عمليات التعزيز وإعطاء المكافآت والعقاب وتوفير المثال والقدوة، وفى تعليمها للطفل تغرس فيه القيم والمعايير السائدة فى المجتمع حتى تعده لأن يعيش حياة اجتماعية ناجحة بين أفراد الجماعة، وفشل الطفل فى امتصاص معايير الجماعة وقيمتها يعرضه لخطر العقاب الذى تفرضه الثقافة على الخارجين عليها وفى الوقت نفسه يزداد قبوله الاجتماعية كلما ازداد التماثل بين معاييره ومعايير البيئة الاجتماعية، وامتصاص أسلوب حياة الجماعة يبدأ من وقت مبكر، مما يدل على أهمية تأثير الأسرة فى تكوين شخصية الطفل بمعنى أن تأثير الخبرات الأولية فى حياة الطفل تشكل الأساس الأول لسلوكه، فيما بعد وذلك لقوة تأثيرها فيه.