عبدالله إبراهيم علي
علاقة الأب بابنه يجب أن تكون مبنية على الاحترام بخلق مساحة له ومشاركته في الأمور التي تخصه وتخص أسرته، وذلك بالجلوس معه والتحدث إليه وتشجيعه على القيام بالنشاطات المنزلية، وجعل المنزل مكاناً مناسباً له حتى يشعر الابن بأهميته ومكانته بين أهله، كذلك احترام رغبات الابن وميوله واختياره لأصدقائه مع قدر من الحزم والحب، وتعليمه مهارات الحياة بنقل الخبرات الحياتية، ومباديء التعامل مع تلك الحياة لها بالغ الأثر في تكوين شخصية الإبن منذ صغره. فلنصقل شخصيته بالمهارات والخبرات، وعندما يعجز الآباء أو يخجلون في التعبير عن حب الأبناء، يتحول التعامل إلى قسوة بعض الشيء أو جفاء، ومن ثم يحصل التباعد والذي لا نريده في هذه المساحة، فكلما شعر الابن بالأمن والحب والرعاية زاد حبه لأسرته، وشب قوياً في شخصيته وقادراً على اتخاذ قراره بنفسه منذ صغره، والأب هو القادر على جذب الأبناء ليعلمهم التمييز بين الصواب والخطأ، وعادة ما يكون الأب قدوة لأبنائه، خاصة الذكور منهم، والمدرسة ليست كافية في تعليم السلوكيات، فللبيت دور كبير لذلك وجود الأب دائماً مع ابنه واصطحابه للمسجد ومراكز التسوق وبعض مشاويره والتي من خلالها يستطيع تعليمه الكثير من مهارات الحياة مع ضرورة محاورته في مشاكله اليومية، والتعرف على اهتماماته.

هناء المداح
شرع الله عز وجل الزواج لإعفاف النفوس وإشباع الشهوات وتحقيق الفطرة الإنسانية وإنجاب الذرية وإشباع غريزتي الأمومة والأبوة وتحقيق السكن  النفسي والروحي وتحقيق الستر للرجل والمرأة وصيانة الأعراض وحفظ الأنساب..حيث يقوم على أساس العدل في الحقوق والواجبات وعلى السمو في الأهداف والغايات والسكن في العلاقات الاجتماعية..
وبما أن الزواج حق مشروع للفرد المعافى في بدنه وعقله، فإنه أيضًا حق مشروع وضروري  للشخص صاحب الإعاقة ما لم تكن إعاقته تمنعه من القيام بواجباته وتحقيق أهداف الزواج، وذلك انطلاقًا من المنظور الإسلامي والإنساني الذي يحث على ضرورة إشباع رغبات الفرد كي يسلك السلوك النفسي والاجتماعي السليم..
فالإعاقة الجسدية - خاصة الحركية والسمعية والبصرية - لا تقلل بأي حال من الأحوال من قدرة الشخص على الاستمتاع بحياته إلا بالقدر الذي يعجز ذو الإعاقة عن القيام به نتيجة قصوره الجسدي.. ومهما كان شكل هذا القصور فيمكنه استبداله بنمط استمتاع يتوافق وطبيعة إعاقته، كما  يستطيع صاحب الإعاقة رجلًا كان أو امرأة الاندماج في المجتمع والتأثير فيه - إذا ما قَبِله المجتمع وأتاح له فرصة الاندماج وقدر مشاعره وساهم في توفير الوسائل التي تمكنه من الاندماج والتفاعل الإيجابي..

أم عبد الرحمن محمد يوسف
إن الحب عبارة عن اتخاذ قرار برعاية الطرف الآخر ومساعدته، وكذلك المسامحة والمغفرة تحتاج إلى قرار مشابه، فالمعذرة ليست مجرد عواطف وإنما موقف وقرار وتنفيذ، قرار بالعفو عن الآخر، وتنفيذ للصفح عنه.
لذلك نقول إذا قرر الطرفان الارتباط ابتداء وارتضى كل منهما هذا الارتباط فإنه يترتب على ذلك أن يكون بينهما مشاركة وتفاهم وتقبل وحب واحترام وثقة وتضحية لحد ما، وفي حالة الوقوع في الخطأ نحتاج الى التسامح والصفح.

عندما تشعر بالاحباط:
حين يشعر الزوج أو الزوجة بالاحباط، فإنه يبدأ في مراجعة أوجه النقص في شخصية شريك حياته, ويستشعر أنه لا يلبي احتياجاته، وأن علاقته بشريك الحياة هي السبب فيما يحس به من مشاعر سلبية .. فيكون التفكير "زوجتي لا تمدني بالمساندة الكافية " أو "زوجي لا يستمع لي" ولأنك تحس بانخفاض معنوياتك فسوف تحس دائما أنك على صواب بشأن هذا الأمر،وسيكون بإمكانك أن تؤكد على صدق مشاعرك بالعديد من الأمثلة .. سيؤدي انخفاض المعنويات لديك الى اللجوء إلى اللجوء إلى أي أمر لتجعله سببا في معاناتك، وستجهد نفسك في البحث في كل الأمور ... والأكثر من ذلك أن كل ما ستجده سيبدو لك منطقيا، فكيف يكون التصرف في هذه الحالة؟
عندما تشعر بالاستياء فلا تتعامل مع أفكارك وأحاسيسك على أنها بالغة الخطورة، ذلك أنك عند معاناتك سوف تكون أقل حكمة، وأقل تعاطفًا، ولن تستطيع تقدير الأمور بشكل صحيح وتذكر أن..

عمان- الغد- تعد العائلة لبنة البناء الأساسية في أي مجتمع. فالعائلات السعيدة تخلق بالمقابل مجتمعاً سعيداً.
ويرغب الجميع في العيش وسط عائلة سعيدة، حيث إن العائلة هي المكان الذي يجد فيها الإنسان رضاه وسعادته في الحياة.
وتأتي أهمية العيش ضمن عائلة سعيدة في صقل الإنسان ليصبح شخصاً مسؤولاً في المجتمع. وتعد العائلة والبيت المكان الذي يعيش فيه الكبار والصغار مع الإحساس بالأمان، والمشاركة، والاهتمام. فالتفاهم المتبادل، والتوافق، والمحبة تقوي الروابط بين أفراد العائلة، ومع الاهتمام ببعض الجوانب، وفق ما أورد موقع "ثقف نفسك"، تستطيع أي عائلة أن تكون سعيدة.
- كن حاضراً من أجل كل فرد في العائلة: يعد التواجد من أهم العوامل لتقوية علاقة الأفراد. وعلى الوالدين أن يكونا متواجدين من أجل أطفالهم، لتلبية احتياجاتهم وكذلك ينطبق الأمر على علاقة الزوجين ببعضهما. لذا على جميع أفراد العائلة أن يقضوا معظم أوقاتهم مع العائلة.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
تقول المدربة والكاتبة في العلاقات الزوجية إلين كريدمن (ellen kreidman) إنها سألت المئات في دوراتها عم يطفئ الجاذبية من المرأة تجاه الرجل وعما يجذبها, فكانت الأجوبة:
ما يطفئ الجاذبية:
ضعف في اتخاذ القرارات ـ الكسل ـ فقدان روح الفكاهة ـ فقدان الثقة بالنفسـ فقدان الأهداف ـ عدم التفهم ـ السلبية ـ الغيرة الشديدة ـ فقدان الأمان ـ الاتكالية.
ما يشعل الجاذبية:
الثقة بالنفس ـ روح المرح ـ الذكاء ـ الدعم ـ الشعور بالأهمية ـ الأهداف ـ الاستقلالية ـ التشجيع ـ الرحمة ـ اتخاذ القرارات ـ الكرامة.
استخدم هذه المجذبات والمبعدات ليس فقط لكسب زوجتك؛ بل حتى لتشعر بمشاعر جيدة على العموم تجاه نفسك وفي حياتك.
إن المرأة لا تحب أن ترى الرجل ضعيفًا مهزوزًا لا يتخذ القرارات أو لا يهتم بالآخرين وبالذات (زوجته)، فالمرأة تحب الرجل قويًا نافذ القرار واثقًا من نفسه, ولا نعني بالقوة هنا القوة الجسدية, بل نعني بها القوة النفسية, إن أول خطوة عليك أن تعملها هي بناء وتقوية نفسك وابدأ بالصفات المذكورة في الرجل المرغوب الجذاب السابق ذكرها وانتبه إلى ما نسميه.

JoomShaper