بعض النساء ما زلن يخشين أو يترددن في التحكم بالحوار أو النقاش مع الرجل لأسباب كثيرة، يأتي على رأسها شعور المرأة بالضعف أمامه، وخوفها من غضبه، وأحيانا لشعورها بأنه أذكى منها.
وبحسب الخبراء فإن صورة المرأة تغيرت خلال النقاشات مع الرجل في العقدين الأخيرين، حيث إن النساء وصلن إلى مراحل عليا من الثقافة لا تقل عن المراحل التي وصل إليها الرجل، لكن مع ذلك فإن الرجل ما زال مسيطرا على الساحة في النقاشات، وإليك فيما يلي 7 نصائح لكسب النقاش:
1- ابقي ساكتة عندما يصرخ :
الرجل يلجأ عادة إلى الصراخ مع المرأة لإخافتها وإرعابها، وهذه عادة قديمة، من يصرخ يفقد المنطق، ويشعر بالإحراج عندما يظل الطرف الآخر ساكتا، لذلك من الأفضل أن تبقى المرأة صامتة إلى أن ينهي الرجل صراخه، ويشعر بأنه يصرخ وحده.

2- لا تتهميه عندما يكون غاضبا :
إن غضب الرجل يشتد عندما توجه إليه المرأة اتهامات وهو في حالة عصبية متوترة، وإذا كان قد ارتكب أخطاء فإن عليها أن تتحلى بالصبر، وتحاول إعادة صياغة الاتهامات على شكل حوار جدلي.

عبدالله إبراهيم علي
قد لا يجد البعض الزوجة التي تملأ له الفراغ بصورة مرضية، فيحاول التغيير بالزواج من أخرى، وهناك البعض من الرجال مهما تقدم به العمر تبقى لديه صفة المراهقة، وقد يكون أصدقاء السوء.
يمر الرجل غالبا بفترة عدم استقرار نفسي في مرحلة ما بعد الأربعينيات من العمر، والبعض يطلق عليها أزمة منتصف العمر حيث يميل الرجل إلى التغيير وقد يحول مجرى حياته في هذه الفترة إلى اتجاه آخر، وفي الغالب ما يكون للرجل أبناء في تلك الفترة، وكذلك أيضاً غالباً ما نجد الزوجة تميل إلى الاهتمام أكثر بالأبناء وهذا أمر طبيعي، غير أنه في غاية الخطورة، حيث إن هذه الأزمة تهدد استقرار الأسرة وقد تنهي العلاقة الزوجية، والرجل في هذه المرحلة يحتاج إلى عناية خاصة واهتمام كبير من قبل زوجته حتى يمر منها بسلام، وقد يرغب الرجل بتلك الفترة في الزواج مرة أخرى من فتاة تصغره سناً، أو حتى تكون تلك الفتاة في عمر يماثل عمر أبنائه.
وتقول بعض الدراسات إن حالات المراهقة المتأخرة تتجه إلى ازدياد بعد سن الأربعين، وقد يكون ذلك بسبب انشغال المرأة في أمور البيت على حساب الاهتمام بزوجها، أو انشغالها عن مسؤوليات المنزل بسبب عملها، حيث إن معظم مشاكل الزوجات وبخاصة المتقدمات في تجربة الزواج سببها (مراهقة الرجل)، والتي تبدأ بعد أن يزيد عدد أفراد أسرته، وتتعاظم مسؤوليات الأزواج تجاه الأبناء وأن معظم حالات المراهقة التي يشكى منها الأزواج، يكون مردها الإهمال من قبل الزوجة بقصد أو غير قصد.

محمود القلعاوي
احمد ربك من أعماق قلبك. احمد ربك على نعمه وآلائه. احمد ربك على صحة في بدنك، وأمن في وطنك، على طعامك وشرابك، على زوجك وأولادك.
احمد ربك على عينك التي ترى بها، وأذنك التي تسمع بها، وأنفك التي تشم بها. ورجلك التي تمشي عليها. ويدك التي تمسك بها.
احمد ربك على صحتك من مرض، وعلى شرابك من ظمأ، وعلى شبعك من جوع.
أتستقل أيها الحبيب أنك تمشي على قدميك، والآلاف محرومون من ذلك؟!. أتستهين بأنه قد رزقك الولد، وعشرات الآلاف قد حرموا من الولد؟! أحقير أن تنام ملء عينيك، وقد أطار الألم نوم الكثير؟!. أبسيط أن تملأ معدتك من الطعام الشهي، وأن تشرب الماء البارد، وهناك من عكر عليه الطعام، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟!
أيها الحبيب: احمد ربك بكل ما تملك، بلسانك، بقلبك، بعقلك، بمشاعرك، بمالك. قل بكل ما تملك الحمد لله، الحمد لله رب العالمين.
وإليك موكب الحامدين وعلى رأسهم الأنبياء: فكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام شاكراً دائم الشكر لربه: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" سورة النحل: 120-121.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
يتخيل الكثير من الناس حين يتزوج أن الأمور ستسير بطريقة أو بأخرى على ما يرام، وكأنه يقول في نفسه: سأكيف زوجي/زوجتي وفقا لما تقتضيه طباعي وأهوائي، ثم تبدأ المشاكل في الظهور، عاجلًا أم آجلا.. ولأن الزوجين لم يتعلما طرق حل المشكلات فهما سرعان ما يستسلموا، وربما ينتهي الأمر إلى الطلاق.. كدليل على الإفلاس الشخصي.
وهكذا تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر فيها أدنى دفء للحب، بل يشعر طرفاها أنهما غرباء تحت سقف واحد، يمنع تعارفهما جدر كثيرة اجتمعت لتكون ستارًا.. قد يكون حريريًا غير مرئي، ولكنه يحجب طرفي العلاقة عن التواصل، ولذلك فإن على الزوجين بذل الجهد معا في الطريق إلى تقريضه من خلال..

زايد الشهري
رعاية الوالدين للأبناء عمل مقدس ينبع من حب وجداني فطرو عليه, فكلما كانا سويين انعكس ذلك على حياة الأبناء نفسيا واجتماعيا وثقافيا، وقبل ذلك دينيا، فالذرية نعمة من الله تعالى توجب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه)، وهذا يتطلب العمل بجد لغرس القيم والأخلاق الحميدة وتثبيت العقيدة وابتعادهم عن التيارات الفاسدة.
الاباء بسبب ما يتعرضون له من ضغوط نفسية واقتصادية واسرية واجتماعية يكونون اكثر شدة ولكن ماذا عن حب وحنان الأجداد تجاه الأحفاد، إنها تمثل أرقى أنواع الحب والرعاية والحنان المبالغ فيه لانهم يرون في الابناء امتدادا طبيعيا لهم في هذه الحياة خصوصا ان معظم اسماء الاحفاد تأخذ اسماء الاجداد.

JoomShaper