امرأة دفعت له 50 دولارا مهرا لتتزوجه
- التفاصيل
(إن زوجتي هي التي دفعت لي مهر الزواج وكان مقداره خمسين دولارا) هذا ما قاله لي سائق التاكسي بسيريلانكا، ودار الحوار بيني وبينه حول مسألة المهر فقال: نظام الزواج عندنا في الهندوسية أن المرأة هي التي تدفع مهر الزواج وتؤثث البيت، فابتسمت له عندما سمعت منه هذه المعلومة، وقلت: إذن أنت لا تتحمل أي تكاليف للزواج، فقال: نعم هذا صحيح، ولكن بعد الزواج يتحمل الزوج مصاريف المعيشة فيصرف على زوجته أو أن يتشاركا في المصاريف الحياتية، قلت له: ولكن مهرك كان خمسين دولارا أليس ذلك قليلا؟ قال: إن المهر يرتفع عندنا كلما ارتفعت مكانة الرجل في المجتمع أو ارتفع منصبه، فلو تقدم أستاذ جامعي لخطبة فتاة فإن الفتاة تدفع له مهرا بحدود العشرة آلاف دولار، فالمكانة الاجتماعية والمنصب هما ما يحدد قيمة المهر.
الهدف في الحياة الزواجية
- التفاصيل
كثير من المتزوجين بعد فترة قصيرة من تاريخ زواجهم تُواجِهُهم حقيقة صادمة للغاية: لقد تحولت حياتهم الثنائية إلى حياة مليئة بالرتابة الجافة والملل القاتل! لقد انقلبت إلى مشاكل مؤسفة ومشاحنات ضاغطة، وكل أحلامهم وأشواقهم التي كانت تداعب أعماقهم قبل الزواج تلاشت واضمحلت!
هذا التحول الكئيب يكون مشهودًا في مختلف مظاهر علاقة هؤلاء الأزواج التعساء: العاطفة الوجدانية، الممارسة الجنسية، التدبير المالي، الخطط المستقبلية، تربية الأطفال، الارتباطات الاجتماعية.. إلخ، وبهذا يفقد الزواج قيمته الجميلة ومعناه المقدَّس لدى هؤلاء البؤساء!
إذن ما هو سر هذا التحول الفظيع وهذه الكآبة الأسيفة، التي تقذف بالزوجين في مهاوي الشقاء والمعاناة؟!
قد نستطيع أن نحدد لهذا سببين اثنين، إما لكلا الزوجين أو لأحدهما:
• إما فقدان الهدف الصحيح!
• وإما عدم معرفة كيفية تحقيق الهدف!
الزوج المسافر
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
عندما يغيب الزوج عن بيته سنة أو سنوات تتحول العلاقة بين الزوجين, الى أن يصبح طرفاها "زوج بلا زوجة" .. "وزوجة بلا مشاعر "
تأمل هذه القصة:
المرتبات محدودة والمتطلبات كبيرة.. الزوج يكد ويعمل، والزوجة متفانية من أجل راحة الجميع، تحاول أن تدبر أمر المعيشة كأستاذة في الاقتصاد ولك الحياة صعبة والأحلام كثيرة.
الأولاد والزوجة سعداء بما هو متاح لهم، لا يفترقون يومًا واحدًا.. يقلقون إذا تأخر الزوج في عمله، ويعترضون على غيابه ولو يومًا واحدًا في الشهر، يفتقدونه بشدة وكذلك هو يفتقدهم.. بعد مغادرته للمنزل يحلم باللحظة التي يرجع فيها الى بيته، المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالدفء والسكن.. وهكذا بالرغم من الصعوبات الاقتصادية الجمة التي التي تواجهها الأسرة، فهي تشعر بالسعادة.. بل بأكبر مظاهر السعادة، وهي التماسك والترابط الشديد..
ارحموا الشباب والفتيات ...!
- التفاصيل
يشرف كل مسلم انتسابه للدين الإسلامي العظيم، الذي كرّم فيه الصغير والكبير من بني آدم إضافة إلى الحيوان والنبات حتى الحجر وهذه حقيقة لا مراء فيها. وجعل الإسلام الزواج إكراما للإنسان عن غيره من المخلوقات، وإعفافا للرجل والمرأة على السواء، فهذه الطريقة المشروعة الوحيدة لتكوين أسرة مسلمة على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – وأما ما أشيع بين الناس من مسميات مختلفة للزواج لا أريد ذكرها حتى لا أعطيها اهتماما، فما أنزل الله بها من سلطان، "فالحلال بَيّن والحرام بيّن" كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان المتفق على صحته، ودستورنا القرآن ينص على: "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"سورة الحشر.
وبعد أن تدخلت العادات والتقاليد والأعراف في الزواج وجدنا المغالاة في المهور، وإرهاق من يريدون الزواج والعفاف مخالفين بذلك سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"(رواه الترمذي وحسنه، وحسنه الألباني أيضا).
أهمية التخطيط التربوي في الأسرة
- التفاصيل
البلاغ
تكون الأعمال ناجحة ومتقنة، إذا سارت وفق خطة مدروسة واضحة المعالم، لذلك لابدّ لكلِّ عمل ذي شأن من خطة توضع في بداياته حتى تكون نتائجه طيبة.
ومن العمليات التي تحتاج إلى تخطيط منهجي "العملية التربوية".
إنّ التخطيط التربوي يعني: وضع خطة مدروسة للنواحي التربوية، تُنفَّذ في أجل محدود.
ويُراعى في وضع هذه الخطة حالة التربية وأنظمتها ومناهجها والنظر في مدى مطابقتها لأهداف المجتمع واستجابة لحاجاته، ويتطلب ذلك إجراء بحوث وتجارب علمية، والاستعانة بتجارب البلاد الأخرى عن طريق الدراسات المقارنة، والاستفادة من العاملين في الميادين الاقتصادية والاجتماعية، ثمّ وضع الخطط اللازمة ومناقشتها مع المشتغلين بالتربية والتعليم لمعرفة ما يمكن أن يعترض تنفيذها من مشكلات وعراقيل، حتى تتخذ التدابير للتغلب عليها.