أيها الفتى
ما هذا اللهو واللغو ، والفرح والمرح ؟ ! تميل كالغصن مع الهوى . وأنت ريَّان من ماء الشباب والصبا . ولكنك لا تجد على نار الحوادث هدى . أتحسب أنك خُلقت عبثًا . أو أنك تترك سدى ؟ ! كلا ، إن أمامك خطوبًا فادحة . ونصالاً جارحة.
وأثقالاً بَيْتية ووطنية . تنوء بالعصبة أولي القوة ، ولكن سُكر الشباب يفعل ما لا يفعله سكر الأكواب . فهو الذي جعل في أذنيك وقرًا وعلى عينيك غشاوة .
وران على قلبك ما تعمل من السيئات . وتجترح من الخطيئات . تصور أن هذه الفتاة الهيفاء والغادة الحسناء التي تغازلها وتناغيها . وتسايرها وتجاريها – ستكون ربة بيتك . ومربية ولدك . ومالكة زمام أمورك ، سعادتك بيدها . وراحتك في راحتها . وشرفك بشرفها . ومستقبل ذريتك بآدابها ومعارفها . أفتحسب أن هذه الغر التي تميل مع كل ريح . وتلين لكل صبيح أهل لما يُطلب منها . وكفؤ لما يناط بها ؟ ! أفتحسب أنها – بعد أن تتشرف بالاقتران بك تتغير طباعها . وتنقلب أوضاعها . وتتبدل صفاتها . وتستحيل ملكاتها . أم ترضى بها قرينة على ما تشاهد من علاَّتها .

سلطان بن عبد الرحمن العثيم
كثيرة هي الأعمال والمشاريع والتصورات والتوجهات التي تمر علينا كل يوم, في فضاء العلم أو العمل أو في فضاء الأسرة أو فضاء العلاقات والتواصل الإنساني. ومع تسارع وتيرة الحياة واشتعال فتيل التنافس بين المكونات الإنسانية فيها هنا وهناك، وهذا بلا شك خير نرجوه ونطمح إليه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، لاسيما إذا كان تنافسًا شريفًا وفي أبواب الخير والمصلحة والنفع الخاص أو العام.. وهذا كله يجعل الفكرة عندما تولد تنتقل بشكل سريع من العقل المفكر والشخص المدبر إلى واقع الحياة العملية وميدان التطبيق بدون أن تمر بمرحلة هامة وأساسية لا تقل أهمية عن مراحل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتي تعد مربع الإدارة الذهبي..

الکاتب : د. مأمون طربيه    
أشار أكثر من باحث في مجال علم النفس أمثال ((هندرسون)) و((أرجايل)) و((فيرنهايم))، ممن أجروا العديد من الدراسات حول الخبرات السارة في حياة الناس، وما الذي يجعلهم سعداء؟ فوجدوا أن هناك قائمة أساسية للمتعة هي:
1. الأكل والشرب والجنس.
2. الراحة والنوم.
3. العلاقة الطيبة مع الأصحاب والأقارب.
4. النجاح والترقي والرضا عن الذات.
5. الألعاب الرياضية والشعور بالصحة.
6. أداء مهارات.

سارة السويعد
ﻳﺤﺴُﻦﺑﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺃﻥ ﻧُﻐﻴّﺮ ﻣﻦ  ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺠﺪّﺩﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻨﺎ، ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻫﻤّﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﻭﺗﻬﺎ..
ﻛﻞّ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﻰ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻄﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮّ ، ﺇﻻّ‌ ﺃﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻧﺠﺪ  ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻨﺎ ﻟﺪﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻧﻠﻤﺢ ﺃنّه لا ﺗﻮﺟﻪ ﺃﺻﻼً‌ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ، ﻻ‌ﺳﻴّﻤﺎ ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﻜﻞّ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺮﻳّﺎ سمعة ﻭﺳﻤﺘًﺎ، ﺇﻗﺪﺍﻣًﺎ ﻭﻓﺨﺮًﺍ ..
ﺇﻥّ ﺛﻤّﺔ  ﺷﻌﻮﺭًا ﻳﻤﺮّ ﻃﻴﻔﻪ  ﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﻭﻳﻨﺎﺩﻳﻨﺎ ﻣﺤرّكًا ﻓﻴﻨﺎ ﻧﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﻨّﻔﺲ، ﺩﺍﻓﻌًﺎ ﺑﻨﺎ ﻟﺘﻮﺟّﻪ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﻘﺼﺪ ﻧﻔﻴﺲ.
ﺗﻮﺟّﻪﺑﻪ ﻧﻨﻄﻠﻖ...  ﻭﺑﻪ ﻧﺤﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻧﺤﺐّ.
ﻫﻮﺗﻮﺟّﻪ ﺃﺣﺎﺩﻱّ .....!!!!!!!!!! ﻣَﻦ ﻣِﻨّﺎ ﻳﺤﺴﻨﻪ؟!!
ﺳﺆﺍﻝﻣﻬﻢّ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺭﺟﻮْﺕ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻋنه، فعلى الرّغم من ﺃﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﺑﻨﺎؤﻩﺑﺘﻄﻮّﺭﻫﻢ ﻭﺍﻧﻐﻤﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘّﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺼﻴﺐ ﺍﻷ‌ﻭﻓﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻧﻈﻞّ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺃﺩﻕّ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻔﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﺎﺗّﺠﺎﻫﻨﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ.


أم عبد الرحمن محمد يوسف
1. تركيز يؤدي للنجاح:
لماذا أبذل جهدًا وفيرًا ولا أحصد النتائج في المقابل؟ لماذا أحتاج إلى جهد مضاعف لمذاكرة مادة ما أو إنجاز عمل أريده؟ إن هذا يدفعني للإحباط، ماذا أستطيع أن أفعل حيال ذلك؟
للأسف، هذا هو حال الكثيرات من الفتيات، جهد دون نتيجة يتولد عنه إحباط، وعمل دون طائل يودي بهم إلى اليأس، وحتى تتغلبي على ذلك؛ لابد لكِ من تعلم مهارة التركيز، والتي تمكِّن صاحبها من إنجاز المهام الذهنية بصفة عامة، والتحصيل العلمي بصفة خاصة، في أسرع وقت، وبأفضل نتيجة ممكنة.
والتركيز الذهني هو: (تعريض الذهن زمنًا كافيًا لمؤثر أو جملة مؤثرات؛ كي ينطبع عليه انطباعًا واضحًا، على أن يغلق الإنسان ذهنه دون كافة المؤثرات الأخرى) [حتى لا تكون كلًّا، د.عوض القرني، ص(74)].
أسباب الشرود الذهني:
1. وجود مشكلة ملحَّة تطاردنا؛ قد تكون مشكلة شخصية، أو أُسرية، ولذا؛ تعوَّدي قبل دخولكِ إلى مكان دراستكِ في بيتك أو مدرستكِ أن تدعي تلك المشاكل وراء ظهرك.

JoomShaper