ألقاب الفتيات في (الإنترنت)
- التفاصيل
شبكة الإنترنت اختراع لا يقل أهمية وتأثيرا عن اختراع المصباح الكهربائي أو البنسلين أو غيرها من الاختراعات التي غيرت وجه العالم.
لا نتحدث هنا عن أضرار الشبكة العنكبوتية أو فوائدها، بل عن تأثيرها في واقعنا الاجتماعي؛ فمن المعروف أن شبكة الإنترنت أنشأت واقعا افتراضيا لا يقل حضورا وتأثيرا عن الواقع المعاش في العلاقات الاجتماعية.
ولأن الشباب هم الفئة الأكثر استخداما للإنترنت اخترنا أن نتلمس معالم هذا الواقع لدى الفتيات مرتادات منتديات الشبكة العنكبوتية واخترنا أبسط أشكال الواقع الافتراضي للشبكة العنكبوتية وهو الأسماء والألقاب التي تختارها هؤلاء الفتيات والسبب أن الغالبية العظمى ـ إن لم يكن كل ـ مرتادات المنتديات يتخذن أسماء افتراضية؛ لأجل ذلك سعينا إلى البحث عن دلالاتها وسبب اختيارها وعلاقتها بالواقع المعاش لصاحبة الاسم الافتراضي. حاورنا عددا من صاحبات تلك الأسماء فكان هذا التقرير.
أم الشهداء: اختارت هذا الاسم لأنه يعكس طموحها وأمانيه ولكن الاسم لا علاقة له بواقعها الحقيقي.
لكن "روح المجاهد" ـ من الرياض ـ اختارت هذا الاسم لأنها تسعى لأن تمتلك همة المجاهد على الأقل في واقعها الأنثوي.
المثابرة تصنع العجائب
- التفاصيل
د.عبد الكريم بكار
لو تصفحتم يا أبنائي وبناتي سير عظماء الرجال وعظيمات النساء, لوجدتم أنهم يشتركون في عدد من الصفات والعادات الحسنة, وهي التي جعلتهم عظماء ومتميزين, وستجدون من بين تلك الصفات (المثابرة) والقدرة على الاستمرار في العمل؛ وذلك لأن الأعمال الصغيرة حين تستمر تتراكم, وتتحول إلى أعمال عملاقة, وكلكم يعرف ما تفعله قطرات الماء الواهية في الحجر الأصم, إنها مع الاستمرار تحفر فيه الأخاديد, وتغير شكله.
إن كثيراً من عمل الشيطان يتركز في حرماننا من الاستمرار في الأعمال الصالحة والنافعة وصرفنا إلى التسلية أو عمل ما لا خير فيه, وقد أمر الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يلتزم العبادة إلى آخر لحظة في حياته حيث قال - سبحانه -: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ), وقال صلى الله عليه وسلم: (من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه, فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كتب الله له كأنما قرأه من الليل).
إن المسلم يحرص على أداء ما التزم به من التنفل والتطوع في ليله, فإن فاته شيء لأي عارض, فإنه يبادر إلى قراءته وأدائه في الشطر الأول من النهار, ليعلن بذلك أنه لم يهزم, ولم يتراجع, وأنه قادر على استدراك ما فاته في أقرب وقت. وفي سياق التحذير من النكوص والتراجع وفقد الاستمرار على صعيد العبادة يذكر عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل, فترك قيام الليل).
كيف تكتب سيرة ذاتية ناجحة 3-5
- التفاصيل
ترجمة: نورة الفوزان
· يجب أن تكون سيرتك الذاتية مكتوبة بدقة ووضوح، بدون تداخل وتزاحم تصعب معه قراءة السيرة الذاتية، وأن لا تكون ذات فراغات كبيرة. واستخدمي البنط الغامق والمائل للعناوين والمعلومات الهامة.
· لا تطبعي سيرتك الذاتية على وجهي ورقة واحدة؛ فكل صفحة يجب أن تكون في ورقة مستقلة. ويفضل أن تضعي اسمك في التذييل بحيث يظهر في كل صفحة.
· أوجزي: إن السيرة الذاتية بمثابة "مقبلات", فلا يجب أن تتسبب للقارئ بعسر هضم. لا تظني أن عليكِ سرد كل امتحان مررت به, أو كل نشاط شاركت فيه. ابحثي عن الأنسب والأكثر إثارة للإعجاب منهم. فأفضل السير الذاتية تميل إلى الاختصار والاقتصاد في الكلمات، واختيار أهم المعلومات، وترك القليل منها للمقابلة: فهذه المعلومات - كما أسلفت - "مقبلات" وليست "الطبق الرئيسي". وكما أن أفضل اتصالات الأعمال هي القصيرة المختصرة، مع التركيز على الحقائق الأساسية، فيجب أن تكون كذلك سيرتك الذاتية.
الشهوة الجنسية.. صخرة في سفح جبل
- التفاصيل
أكثر ما يقلقكم معاشر الشبان والفتيات, هو تلك الغريزة الجنسية التي ركبها الله - تعالى - في النفس البشرية بغية استمرار النوع الإنساني.
وأنا لا أريد الخوض الواسع في هذه المسألة, لكن أحب أن أحذر بقوة وبشدة من ارتكاب الأخطاء في التعامل مع هذه الطاقة الكامنة, والتي هي أشبه بــــ ( البنزين ), حيث إنه يظل طاقة نافعة ما دمنا نستخدمه بالطريقة الصحيحة, فإذا قربناه من النار تحول إلى قوة مدمرة, قد تحرق حياً بأكمله !..
أحد الحكماء شبه الطاقة الجنسية بصخرة عظيمة في سفح جبل شاهق, فإنها قد تمكث قروناً على تلك الحال, فإذا جاء من يحركها, فإنها قد تتدحرج, وإذا تدحرجت, فلن تستطيع أي قوة بشرية إيقافها.
إن الذي يحرك الشهوة لدى الفتيان والفتيات محصور في عدد من الأمور, من أهمها:
- التفكير في أمر الجنس واستخدام الخيال في ذلك, ولهذا فإن الفراغ والتمحور حول الذات من الأسباب القوية لتحريك الغريزة الجنسية.
حصِّنوا أنفسكم من الخوف
- التفاصيل
نحن لا نرى إلا جزءاً من الواقع وتفاعلاته, كما أن المصادر التي يمكن أن تأتينا منها الأخطار والمنغصات كثيرة, وإن حاجة الإنسان إلى الأمن والطمأنينة والسلام, لا تقل عن حاجته إلى الأكل والشرب, فكيف يمكن لأبنائي وبناتي أن يشعروا بالأمن, ويطردوا عن أنفسهم الخوف والقلق المزعج والمعوق؟
لعلي ألخص ذلك عبر المفردات الآتية:
- يخبرنا الله - تعالى - في العديد من الآيات أن الإيمان والعمل الصالح يوفران المظلة الأمنية التي نحتاج إليها في الدنيا والآخرة, حيث يقول - عز وجل: (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ), ويقول - سبحانه -: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ). وقال - عز وجل -: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ).
وإن عمل السيئات مدعاة إلى سلب الأمن, كما قال – سبحانه: (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ).
إن الشرك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، والبغي، وظلم الناس هي أكبر مصادر التهديد لأمن الواحد منا؛ وإن الإيمان، والإحسان إلى الخلق، والصدقة، والعدل هي أوسع أبواب الأمان والسكينة والرحمة, فاحرصوا على أن تبددوا الخوف بالطاعة والاستقامة على أمر الله تعالى.