أسرة البلاغ    
عزيزي الشاب..
للوصول إلى الخيار السليم، لابدّ من الاستعانة بوسائل الاختيار التي جهّزك الله بها، فكلّما كنتَ أقدر على استخدامها بشكل أفضل، تمكّنت أن تكون قريباً من الخيار السليم، ومن بين وسائل الاختيار المهمّة:  
1- العقل:
العقل أداة أو وسيلة كبيرة في الاختيار لما يمتاز به من قدرة على الفرز والغربلة والترجيح والحسم، ولذلك قيل: "ثمرة العقل لزوم الحقّ". فالعقل معين ممتاز في النظر ليس إلى الموجودات الآنيّة فقط، بل في (العواقب) أيضاً، ولأنّه لا ينصاع لمرغِّبات الغريزة إلا بمقدار ما يريد له صاحبه أن يكون محكوماً من قبلها، فهو يستفيد من تجارب الآخرين، فبمجرّد أن يستحضر قصّة شخص اختار فأساء الاختيار يتّعظ ويرتدع ويفرض خياراً مماثلاً، والعكس صحيح، أما إذا أراد أحدنا أن يقلب الموازين والأوليات، فقدّم هواه (غريزته) على عقله، فعلى نفسها جنت براقش.

للأسف الشديد كثيرون منا ينظرون إلى الماضي بتحسر، ويصفونه بالزمن الجميل، وعندما ينظرون إلى الحاضر يصابون بالاكتئاب، ويتهمون شباب اليوم بانه مستهتر وضائع وغير جدير بتحمل المسؤولية.

لكن لو تمعنوا في شباب هذا الجيل المظلوم، لوجدوا أن كثيرا منهم ينتمي إلى الزمن الجميل الذي عاشه البعض من قبل ويتحسر عليه ويقول انه انتهى وراح بلا عودة، لكن هؤلاء القوم السوداويين تتجه أعينهم تلقائيا إلى شريحة من الشباب الذين تتسم تصرفاتهم باللهو والعبث والاستهتار والتهور، ويتجاهلون الشباب الملتزم والمحترم والخلوق.

 

الکاتب : عمرو خالد

بداية الصيف هي مرتع للشباب، إذ يبدأ البعض في التفكير في كَمْ من الفتيات سيلتقي، متسائلاً إن كان سيحذو حذو زملائه في أعداد الفتيات أم سيتفوق عليهم، والبعض الآخر يعني له الصيف فراغاً شديداً.

ومع بداية هذا الفصل تتردد الأسئلة كثيراً من شباب في مختلف الأعمار، ومن أُمّهات وآباء وأزواج، حول كيفية التعامل في هذه الشهور.

لذلك، سنعرض لأهم الأسئلة وأكثرها تكراراً. فبعد الفحص والدراسة وجد أن معظم الأسئلة تدور حول نقاط عدة هي محور قلق الجميع وتساؤلهم.

بواسطة: اللمسات المخملية

المراهقة.. بداية مراحل خروج الطفل من عباءة والديه ليرسم أول حروف استقلاليته، منطلقاً إلى العالم الخارجي بكل ما يحمله من طموح وأحلام متخبطاً بين (الصح والخطأ)؛ ليصل في نهاية المطاف إلى شخصية ناضجة.

لم يكن يعلم سعود ذو الـ17 ربيعاً بأن فكرته لسيناريو مقطع فيديو يتحدث عن مشكلة العنف بين الأقران في لجنة شباب الأمان، ستحصل على جائزة في معهد لندن السينمائي، ولتعتبر أيضاً مادة مرئية تدرس، لكن التشجيع والمثابرة في العمل أوصلاه وبقية الفريق إلى النجاح.

لأنه حين فكر وجد هناك مَن يحيط به ويسمعه ويساعده هو وزملاءه، لم يستهن بفكرته ويخجل من طرحها، ولم نستقبلها منه ونحن ساخرون من بساطتها أو عدم جدواها، حتى باتت عملاً نفخر به ويفخر هو أيضاً به كأحد إنجازاته.

يقول الدالاي لاما: “إذا كنت تعتقد أنك أصغر من أن تصنع الفرق، فجرب أن تنام مع بعوضة”، هكذا بدأ سعود وبدأ غيره من الشباب والشابات في تحقيق أحلامهم، وتزايدت تجاربهم في كافة المجالات ما بين مشروع تجاري ومشروع تطوعي وآخر فني؛ حتى أصبحوا مثالاً يحتذى به، هذا لأنهم أدركوا أنهم رغم صغر سنهم إلا أن أفكارهم تستحق الانتشار، لكنهم بحاجة لتوجيه حتى يتمكنوا من إخراجها بأفضل صورة.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
1. إدارة الوقت:
تجربة إحدى المراهقات:
تقول: أذكر أنني رأيت شكلاً لمربعات الوقت وقلت لنفسي إن هذا صحيح، إنني أفعل الكثير من الأشياء في الدقيقة الأخيرة، مثل الواجبات المنزلية، إذا كان موعد تسليم البحث قد اقترب، فإنني أنتهي منه مساء يوم الأحد لتسليمه صباح الاثنين، أو إذا كان هناك امتحان يوم الجمعة فإنني أتغيب عن المدرسة يوم الخميس من أجل المذاكرة للامتحان، ولقد كنت في أزمات طاحنة متوالية.
وبمجرد أن اكتشفت ما كان مهماً بحق بالنسبة لي، بدأت في وضع الأولويات، وبدأت في استخدام مخطط، كنت إذا أردت الذهاب لزيارة إحدى الصديقات أقول حسناً هذا الأمر الآخر أكثر أهمية، سوف أقوم به أولاً، وربما كان لدي يوم غد بأكمله للزيارات، وفي النهاية بدأت في المذاكرة بشكل أكثر فاعلية، وتفوقت في امتحاناتي، وسار كل شيء على خير ما يرام، كان يمكن لحياتي أن تكون أقل ضغطاً فقط لو أنني كنت قد استثمرت وقتي بشكل أكثر فاعلية مبكراً.

JoomShaper