"حتى لو لم تكن عبقرياً ، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأنشتاين لتسخير قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل" .
إن الاستراتيجيات الثماني التالية تشجعك للتفكير بشكل فاعل من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل .
"وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال العلوم والفنون على مر التاريخ" .
1 ـ أنظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد (أو لم يعلن عنها أحد !)

نورة قاعد السبيعي
إننا في كل سنه نأنس بضيف عزيز على قلوبنا، وهذا الضيف يفرح به كل مؤمن ويسعد به، إنه رمضان. فرصة الزمان نعم فرصة لمن يستغل هذه الفرصة في عمل الطاعات ويتقرب فيها من الله تعالى.
وسلفنا الصالح رضوان الله عليهم لم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانه خاصة ظهرت من خلال استعدادهم له واحتفائهم به وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضله وعظم منزلته عند الله عز وجل ثم يبكون إذا مضت أيامه ويسألون الله القبول.  كيف لا، وفي هذا الشهر الفضيل أنزل القرآن الكريم و به ليلة عظيمة يتحراها ويترقبها جميع المؤمنين الصائمين، يجمعوا كل أمانيهم ويبثوها إلى خالقهم في هذه الليلة؛ فهي ليله شريفه شرفها الله سبحانه وتعالى ووصفها بأنها مباركة، وليله يقدر فيها ما يكون في تلك السنة لقوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)سورة الدخان، فهل نحن مستعدون لاستقبال هذه الليلة التي تأتي في العشر الأواخر؟ وكيف استعداداتنا لها؟

محمد السيد عبد الرازق
(أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه) [رواه أحمد، وصححه الألباني].

وكـــن ذاكرًا لله في كـــل حالـــة           فليس لذكــر الله وقت مقيــــــد
فذكـر إله العرش سـرًّا ومعلنــًا            يزيل الشقا والهم عنك ويطـرد
ولو لم يكن في ذكره غير أنـــــــه         طريق إلى حب الإله ومرشــــد
لكان لنا حظ عظيـــم ورغبــــة            بكثرة ذكر الله نِعــمَ الموحَّــــــد
ولكننا من جهلنا قلَّ ذكرنــــــا             كما قلَّ منــــا للإلــــه التعبـــــد

شتان بين حي وميت:
عن أبي موسى الأشعريعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثلالحيِّ والميت) [رواه البخاري].

أ.محمد على طاهر العبدلى
وما أدراك ما الشباب وهم الذين تحدّث حولهم الكثيروالكثير ، من العلماء والمصلحين .
والذين لم ينكروا مكانتهم ولم ينكروا دورهم في بناء المجتمع المسلم .
بل قالوا عنهم هم عصب الحياة ، والعمود الفقري لكل أمة وهم القادة والمهندسون والأطباء ورجال القضاء وحماة الوطن  وهذا وصف لايجحده جاحد ولايتمارى فيه اثنان ، وتأكده آثار وردت في الكتاب والسنة وكتب السير..
فأبونا إبراهيم عند تكسير ه للأصنام كان فتى والفتوة هي الشباب.
وموسى عندما وكز رجلا من قوم فرعون ولم يرض بالخطأ كان شابا.
وعيسى عندما صعد إلى السماء كان فتى.
ونبينا محمد عندما أنزل عليه الوحي كان فتى في الأربعين من العمر والأربعون واسطة بين القوة والضعف وصبي نجران كان فتى وغيرهـم من الذين غيّروا مجرى التاريخ كانوا شبابا فالشباب هم أصحاب الفكـر المتجدد وهـم أقدر على اتخاذ القراربكل عزيمة واقتدار وفي بداية الدعوة المحمدية ..

محمد السيد عبد الرازق
1. أطع ربك:
أطع أمر ربك حين يأمرك بالإنفاق في سبيله؛ فيقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267.
تطفئ الخطيئة:
يا من ألهبت قلبَك حرارةُ المعصية فأذاقتك العذاب ألوانًا، أَبشِر، فمَعين الصدقة يطفئها كما يطفئ الماءُ النارَ، واسمع إلى حبيبك صلى الله عليه وسلم يقول: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) [رواه الترمذي، وصححه الألباني]، فرُب بضعة جنيهات كانت سببًا في إقلاعك عن ذنب استعصى على قلبك مفارقته منذ أمد بعيد.

JoomShaper