أخي الشاب....هكذا تنجح في حياتك
- التفاصيل
كان يسير بسيارته وحيدًا، ليس معه أنيس أو صديق، يسير بها على الطريق السريع، لا يعبأ بتلك السرعة الجنونية، وتلك السيارات التي يعبر بها في لمح البصر، دائمًا ما كان يسعى إلى هدف واحد، أن يحقق ذاته، وينجح في حياته، حتى لو صار وحيدًا.
وبينما هو غارق في أحلامه وحيدًا، شاردًا ذهنه مع تفاصيلها، إذ بسيارة تظهر فجأة أمام سيارته، يحاول تفاديها قدر استطاعته، يحرك عجلة القيادة يمنة ويسرة، يحاول أن يستخدم مهاراته في قيادة السيارة التي طالما تفاخر بها أمام الجميع، يبذل قصارى جهده في تفادي تلك السيارة، ولكن دون جدوى؛ اصطدم بها اصطدامًا مريعًا، وانقلبت السيارة عدة مرات، لتستقر على جانب الطريق، وألسنة اللهب بدأت في الاشتعال، وعامود من الدخان أعلن عن وجوده، فسد الآفاق بوشاح أسود.
أجمل ما تحلت به الفتاة
- التفاصيل
من بين الدرّ والياقوت، ونفائس الذهب والفضة اخترت لكِ أروع وأبهى ما تتحلين به..إنه حسن الخلق..!
ياله من تاج برّاق يوضع على رأس كل مهذب عفّ اللسان، حيي الجوارح،.. إنه تاج منظور لكل الناس، يبرق فيخطف لب الأشهاد، ويغبطك عليه كل العباد.. إنه حسن الخلق...
قيمة الخلق الحسن:
كلما كانت منظومة أخلاقك متكاملة، كلما كانت دوافعك نحو الخير أكثر قوة، وسيرتك العطرة بين الناس أكثر عمقاً، وذكرك في السماء محفوف بالثناء الجميل.
ولقد بيّن لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم قيمة الأخلاق الحسنة في الإسلام، فنراه قد جمع رسالته كلها في هذا الهدف الجميل: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" – السلسلة الصحيحة للألباني – فنراه قد جمع رسالته كلها في هذا الهدف الجميل: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" – السلسلة الصحيحة للألباني – ولقد عاش صلى الله عليه وسلم عمره نموذجاً عملياً للخلق الحسن، وعندما سُئلت عنه أمنا عائشة رضي الله عنها قالت:" كان خلقه القرآن" قطعة من حديث رواه مسلم.
المعالم الخمسة لمراهقة ناجحة
- التفاصيل
هل تمر عليكِ لحظات عصيبة تشعرين فيها أنك وحيدة في هذا العالم؟
هل تشعرين بغربة بين أهلك.. مع والدك ووالدتك.. مع إخوتك وأقاربك؟
هل تشعرين بالفجوة الكبيرة بين أحلامك ورؤيتك للحياة السعيدة، وبين واقعك؟
مشاعر صعبة، وعلاقات متوترة، قد تجعلك سريعة البكاء، أو سريعة الغضب، أو شديدة العزلة.
لن أقول لكِ أن هذه مشاعر طبيعية في فترة المراهقة، ولن ألقي باللائمة كما يفعل البعض على التغيرات الهرمونية، أو المجتمعات الشرقية.. ولكنني أدعوكِ لإدراك أهمية المرحلة التي أنتِ فيها الآن.
فترة المراهقة أو"الفتوة" مرحلة عمرية غالية، وسواء اهتممتِ بها، وأدركت عظيم تأثيرها، أو لم تلقي بالا فهي مهمة، وستؤثر عليكِ وتشكل مشاعرك وطريق حياتك طوال عمرك.
شباب حائر (1)
- التفاصيل
ليست الحيرة شرًا محضًا؛ فالجزم في حالات الغموض والأوضاع المتنازع في شأنها يعبر عن الجهل وضعف الوعي، لكن ذلك يجب أن يظل محدودًا بمستويات معينة، وإلا أصبح عامل شلل ومصدر يأس وإحباط.
لدى الشباب همة وتطلّع وطموح ورؤى وأحلام... وكل هذا أساسي في كل المراحل العمرية؛ لكن محدودية الخبرة وضعف المعرفة بحدود الواقع ومدى ممانعة المجالات المتاحة... تجعل الفواصل بين الممكن والمستحيل غير مدركة، وهذا يؤدي إلى السقوط في الكثير من الأوهام، ويُحدث بالتالي الكثير من الصدمات النفسية والانعكاسات السلبية.
هل كل هذا طبيعي، وشيء لابد منه ؟ أم أن هناك خللاً ما يجعل ذلك شيئًا خارجًا عما ينبغي أن يكون؟ وما أسباب هذه الوضعية الصعبة؟ وكيف يمكن التخفيف من لأوائها؟ هذا ما أريد أن أتحدث عنه .
سبقك بها عكاشة
- التفاصيل
لقد عرف الإسلام لأهل السبق سبقهم.. ولأهل الفضل فضلهم.. فرفعهم منزلة وأعلاهم درجة.
وبهذا يقر الإسلام مبدأ التفاضل بين البشر، وإنزال الناس درجات مختلفة متباينة كل على حسب اجتهاده ومبادرته للخير.. فشتان بين من بكر بكورا.. وبين من نام حتى ملأت الشمس جنبات الدنيا ولسعته الشمس على أجنابه.. ثم استيقظ.
نعم إن كليهما ربما فعل الخير في نهاره.. وكليهما مأجور مثاب.. لكن بين الاثنين فرق شاسع. كما جاء في سورة الحديد: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذينأنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى}.