تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة التي يقوم بها كثير من الأطفال، وتتسبب عادة قضم الأظافر في نقل الجراثيم والأمراض إلى أمعاء الطفل، وغالباً ما يلجأ الطفل لقضم أظافره حينما يكون عصبياً أو متوتراً.
أسباب عادة قضم الأظافر عند الأطفال:
تقليد الكبار الذين يقومون بقضم الأظافر أو الأطفال المماثلين لهم بنفس العمر.
كرد فعل من جانب الطفل تجاه موقف معين من المعلمة أو الأم.
محاولة من الطفل للتخلص من زوائد الأظافر.
تفريغ الطفل لمشاعر القلق والتوتر التي قد تسيطر عليه نتيجة مشاهدة فيلم رعب أو إهانة أحد الوالدين له أو مشاجرة له مع أحد زملائه.
شعور الطفل بالغيرة من جانب شخص ما، فيلجأ إلى قضم الأظافر.

منى السداوى
يعتبر وضع القواعد السلوكية لﻸطفال أهم مهام اﻷم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقﻼله وأنت أيتها اﻷم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة اﻷوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب اﻻستشارية النفسية "فيرى واﻻس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
1-انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي: ادفعي طفلك للسلوك اﻹيجابي من خﻼل جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدﻻً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك وﻻ ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
2-اشرحي قواعدك واتبعيها: إن إلقاء اﻷوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدﻻً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإﻻ ستضيع اﻷجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

الطفل كائن حساس، وذكي سريع الاستجابة والتفاعل مع من يتعامل معه، وهو بفطرته لا ينفر من والديه.. ولكن ماذا عن الاخرين حينما يتعاملون معه؟ فهو غالبا ما ينفر من الغرباء.. ولكن هذا الطفل قد يصبح صديقا حتى للغريب اذا تفاعل معه بشكل ودود، وعلى المتعامل مع الطفل حتى يكسب وده ان يبدأ معاملته له برقة ومداعبة وابتسامة، فالطفل يستطيع التمييز بين المعاملة الفظة واللينة، فالابتسامة والمسح على رأسه والقبلة يفهم منها انها رسائل ود، فلا ينفر منها. فهو يقابل الابتسامة بمثلها. ولكي تزداد هذه الروح لديه فلا بد ان نجعل مع الدعاء شيئا من القطران، وهذا مثل مجازي يضرب للذي يدعو للمريض بالشفاء، دون تقديم الدواء، بمعنى ان يجعل مع الابتسامة المداعبة للطفل قطعة من الحلوى او لعبة، حينها سيكتمل لديه شعور الاطمئنان للشخص الذي يسعى لكسب وده فنراه يستجيب ويقبل على المتعامل معه، وكلما كرر من يريد ود الطفل مداعبته وملاطفته واغداق الهدايا البسيطة عليه، فانه سيصبح في قائمة المقربين من هذا الطفل، وينصح علماء التربية بان لا نتعامل مع الطفل بغلظة لانه حساس، فكما هو قريب الاجتذاب لمن يلاطفه فهو في نفس الوقت شديد الغضب والاستثارة والنفور ممن يغلظ عليه ويكشر في وجهه.

يعاني الكثير من الأطفال من صعوبة التركيز في المدرسة والأسباب مختلفة، ولكن أهمها الضوضاء، نوع المجهود الدراسي، وجود أطفال مزعجين، بالاضافة الى تشكيلة من العوامل الأخرى. من جهة أخرى يمكن أن يكون السبب حالة صحية تسبب فقدان التركيز مثل مرض ضعف التركيز أو اضطراب عدم الإنتباه، وهذه الحالات يمكن اكتشافها بالنظر الى المؤشرات والأعراض المصاحبة لهذه الاضطرابات (راقبي طفلك جيدا). في حين يجد بعض الأطفال الآخرون ببساطة صعوبة في الحفاظ على التركيز أما بسبب سنهم أو عدم إهتمامهم بالمادة الدراسية.

يؤكد خبراء الطفولة أن اللعبة التي يصنعها الطفل بنفسه هي التي تنمي قدراته وتشبع رغباته، فالمكعبات يمكن للطفل أن يصنع منها أشكالا هندسية ومباني وجسورا وبيوتا وكل مايمكن أن يتفتق منه ذهنه،وهي بذلك تكسبه سعادة تحقيق الهدف وترفع ثقته بنفسه.
وتقول عالمة النفس جين هيلين: كثير من الوالدين لا يلاحظون أن بناء الطفل لبرج من المكعبات هو تعليم لمبادىء الرياضيات ، كما أن حديثه مع لعبته هو تعلم لمهارات اللغة.
ومن المهم أن يدرك الاباء اختلاف الخيارات بين الذكور والإناث من أطفالهم في إختيار اللعب, فالذكور غالبا مايفضلون اللعب التي ترمز إلى القوة كالمسدسات والطائرات والدبابات والقطارات..إلخ , أما البنات فيفضلن العرائس ( ومن وجهة نظري الشخصية فأقول: أنه لاضير في أن يلعب الذكر بالعروسة اللعب الإيهامي يهدهدها حتى تنام, ويطعمها , ويكلمها , وذلك حتى يستطيع في المستقبل من تبادل التفاعل العاطفي الواجب عليه تجاه أبنائه وبناته بدون أي حواجز , وبالتالي تفادي الوقوع في الخلافات أثناء حل المشاكل التي يمكن أن يقع بها الأبناء وتفادي التباعد في العلاقات الإجتماعية بينهم).

JoomShaper