كتبت أمنية فايد
تقدم دكتورة نبيلة السعدى 10 نصائح لتجنب تعلم الأطفال السرقة، وتقول: التعرف على دوافع وأشكال السرقة عند الأطفال نصف الطريق فى معالجة هذا السلوك، أما النصف الآخر فهو تصرف وسلوك الوالدين، خاصة الأم التى ينبغى عليها أن تراعى فى تربية طفلها مايلى:
1- إشباع طفلها بالحب والحنان والعطف حتى يستطيع أن يعبر عن سائر رغباته دون خوف ومعاملته برفق والاستجابة لطلباته التى تستطيع عمله، وعليها أن تقوم بالاعتذار له فى حالة عجزها عن تلبية مطلب قد قام بطلبه.
2 – عليها احترام حق طفلها فى تملك الأشياء المناسبة للمرحلة العمرية التى يمر بها من لعب وأدوات وعليها إعطاؤه الفرصة للمشاركة فى اختيار اللعب وشراؤها والسماح له بمشاركة غيره من الأطفال فى اللعب بها، وعليها أن تقوم بتربيته على المحافظة على الألعاب قدر الإمكان حتى يستطيع إهداءها مرة أخرى إلى غيره من الأطفال المحتاجين.
3 – أن تعطى طفلها الفرصة لاستخدام النقود، وذلك بتخصيص مصروف يومى مناسب له حتى يستطيع التصرف به بحرية، فقد يستكمل به ما قد ينقصه لذلك عليها مراقبة استخدامه للنقود دون أن يشعر مع تشجيعه على أن يتصدق بجزء من هذا المصروف للمحتاجين.

الأطفال الصغار عندهم خيال واسع. وتعتبر الألعاب الخيالية جزءا أساسيا من الألعاب اليومية لأكثر الأطفال. منذ مرحلة الطفولة المبكرة، يعتبر اللعب الخيالي جزءا من حياة الطفولة الصحية.
يساعد اللعب الخيالي الطفل على استكشاف مشاعرها الخاصة وعواطفها حول عدة حالات. على سبيل المثال يمكن أن يتغلب الأطفال على مخاوفهم، مثل الذهاب إلى الطبيب، عن طريق لعب دور الطبيب أو المريض. كذلك يمكن للطفل أن  يتعلم  مهارات العديد من المهن الأخرى التي يمكن أن يستعملها الطفل لاحقا في مرحلة الأبوّة. كذلك يساعد اللعب الخيالي على تدريب الطفل على المشاركة ومهارات التحدث والعمل مع الآخرين واكتشاف الذات والإبداع.

لهن
على الرغم من أن مظاهر الأعياد تتكرر كل سنة كطقس اجتماعي له أبعاد ثقافية ودينية معينة، فإن شراء ملابس الصغار جزء لا يتجزأ منها. فالمحلات تكتسي حللا جديدة لتستعرض آخر ما جادت به بيوت الأزياء العالمية المحلية والعالمية.
وتتسابق بيوت الأزياء على طرح موديلات تستهدف الأمهات والآباء وتغريهم بالاختيار من إبداعاتهم لفلذات أكبادهم. فهذه الشريحة أصبحت لا يستهان بها حتى وإن كان معظم من ينتمي إليها يجهلونهم تماما ولا يعرفون حتى كيف ينطقون أسماءهم.
وليس هناك بيت أزياء عالمي لم يضع بصمته في هذا المجال، وإن كان إبداعهم يتوضح أكثر في أزياء من هم فوق السابعة من العمر. وهو أمر مفهوم إلى حد كبير، لأنه مهما قيل عن نوايا المصممين والغرض من توجههم إلى سوق الصغار فإنهم فقط يواكبون تطور العصر ويستجيبون لمتطلباته. فأي واحد منا يتذكر ذلك الإحساس الذي يسبق العيد من ترقب ولهفة، مع فرق كبير وهو أن الزمن ليس هو الزمن. فمن كانوا أطفالا منذ عشرين أو ثلاثين سنة، كانوا يعيشون عالما مختلفا لم تدخله ألعاب الكومبيوتر، ولا «آي بود» ولا «آي فونز» ولا الإنترنت، ولا الفضائيات، على عكس الجيل الحالي ممن له دراية عالية بكل ما يجري حوله وفي العالم، مما يجعل الترقب والقدرة على الانتقاد أكبر.

القاهرة: مروة حداد
الأبناء هم نعمة من الله عز وجل وأمانة فى أعناق إبائهم يحتاجون دائما للرعاية وبذل المزيد من الجهد لتربيتهم تربية سليمة ولا يتحقق هذا الأمر إلا بإتباع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف وتنشئتهم على أسس قويمة وتعميق علاقتهم بالخالق عز وجل فقد حثنا الرسول صلى الله علية وسلم أن نرعى أبناءنا وأن نبدأ بتعليمهم مفاهيم الدين الإسلامى وممارسة العبادات مثل الصلاة والصوم منذ الصغر حتى يشبوا على حب الله.
وتقول الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقة الإسلامى بجامعة الأزهر أن الاهتمام بالأبناء خلال شهر رمضان وتنظيم يومهم وتدريبهم على الصيام يجب أن يكون من أولويات الأسرة المسلمة فعلى الأب والأم أن يعدّا أبناءهم لاستقبال هذا الشهر وأن يغتنما كل فرصة لبث القيم التربوية في نفوسهم مثل: قيم التحمل والصبر والتراحم والتعاون والتكافل بالإضافة إلى تدريبهم على العبادات والصلاة في المساجد بصحبة الأسرة فمسئولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، والمرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) أى أولادها فقد قال الله سبحانه وتعالى فى سورة التحريم (يا أيها اللذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون ) ومعنى الآية كما جاء فى تفسير ابن كثير هو أن تأمر نفسك وأهلك من زوجة وأولاد وما إلى ذلك من أناس مسؤولين منك بطاعة الله وان تنهيهم عن معصيته ويتفق مع هذه الآية الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال «مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها»

* د. حسان شمسي باشا
طفلك كالجوهرة النفيسة الخالية من كل نقش، فإذا عوَّدتَه الخير في صغره؛ نشأ على ذلك، وسَعِدَ في دنياه وآخرته، وشاركته ثوابه في كل ما يعمل.
وإذا أهملْتَهُ، وسلكَ طريقَ الشر والفساد؛ شبَّ على ذلك وخسر الدنيا والآخرة، وكانت كلُّ أوزارهِ في عنقك.
وينشأُ ناشئٌ الفتيان منّا **** على ما كانَ عوَّدهُ أبوه
وإذا كنا نخافُ على أبنائنا أن تمسَّهم نار الدنيا، ونهرعُ بهم إلى الطبيب إن أصابهم المرض والحمى.. فلماذا لا نصون أبناءنا من نار الآخرة؟!..
- علِّم ابنك مناقشة الأمور قبل الحكم عليها، وأن يعبِّر عن رأيه فيما يحبّ وما يكره، وفيما يعتقد أنّه الأفضل..
- دعهُ ينتقد برنامجاً تلفزيونيّاً أو قصةً أو مقالاً، ولو كان صغيراً..
- علِّمه أن يحلّ مشاكله بنفسه، وأن يقدِّم المشكلة ومعها خيارات للحلِّ، وساعده في إختيار الحلِّ الأنسب.

JoomShaper