الدستور – رنا «محمد حسن» الهنيني
أسباب السرقة كثيرة ومتعددة حالاتها عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الطفل إلى السرقة بغرض لفت الانتباه إليه حتى وان لقي جزاءه بالعقاب، وقد تنتشر في العائلات التي تكثر فيها المشاكل بين الزوجين، حيث أن هذه المشاكل تستنفد الوقت والجهد من الزوجين، ليكون اهتمامهما بأطفالهم قليلا وتكون الرعاية والتعليم محدودين.
وقد يلجأ الطفل إلى السرقة في الأسر التي تعودت فيها الأم على الاحتفاظ بكل شيء مغلق وبعيداً عن متناول أطفالها، ويكون هذا إثر رغبةٍ في داخل الطفل لكي يتعرف على ما تحويه هذه الأماكن المغلقة من خزاناتٍ ودواليب، فإن حدث وسهت الأم عن إحداها فإنه يسرع بالعبث في محتوياتها لإشباع فضوله، فإذا عوقب على هذه الأفعال فقد يستمر في سرقة بعض الأشياء بغرض الانتقام من الأم وقسوتها.

الرضع لديهم قدرات مذهلة على التعلم والتواصل
القاهرة: د. هاني رمزي عوض
في الوقت الذي تتساءل فيه الأم، هل يمكن أن يكون طفلها البالغ نحو 6 إلى 9 أشهر، قد بدأ إدراك معاني الكلمات التي تخاطبه بها، يكون الصغير قد بدأ بالفعل في تفهم بعض الكلمات وربط الأشياء بعضها البعض حتى قبل أن يتمكن من الكلام أو المشي أو الحركة. هذا ما انتهت إليه دراسة حديثة نشرت في الدورية الصادرة من أكاديمية العلوم الوطنية بالولايات المتحدة الأميركية «Proceedings of the National Academy of Sciences»، في منتصف شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، حيث قام بإجرائها أطباء من قسم الطب النفسي في جامعة بنسلفانيا، في الولايات المتحدة.
وأشارت الدراسة إلى أن بداية إدراك الطفل لمعاني الكلمات المنطوقة، قد يبدأ مبكرا جدا من الحياة، وهذا بالنسبة للأطفال الذين تكون حصيلتهم اللغوية هي مجرد مقاطع من كلمات مثل «بابا» و«ماما».. ومع ذلك، يمكن للأطفال فهم الكثير من الكلمات المتداولة في بيئتهم مثل الطعام، وأجزاء من الجسم، وذلك خلال الاحتكاك اليومي باللغة، وقد استهدفت الدراسة بشكل أساسي الأطفال من عمر 6 وحتى 9 أشهر.

تعليم طفلك كيف يتحكم في غضبه أمر يحتاج للوقت والتدريب. ويجب في البداية أن تعلمي الطفل علامات الغضب مثل تسارع ضربات القلب أو التنفس السريع أو الشعور بشد فى العضلات، وبمجرد أن تظهر على الطفل علامة من تلك العلامات عليك أن تسأليه ماذا به؟
ومع مرور الوقت فإن الطفل سيكبر وسيتعلم أنه إذا شعر بالغضب فيجب أن يصارحك بما يشعر به بدلا من أن يعبر عن الغضب بطريقة سلبية.
عندما يتحدث طفلك عن غضبه فإن هذا يعطيه الفرصة للتعبير عن مشاعره، ويعطيك أنت الفرصة لتكتشفى ما إذا كان غضب الطفل هذا طبيعيا أم أنه أكثر خطورة ويحتاج لنوع من التدخل الطبى. وإذا شعرت أن طفلك يجد صعوبة فى التحدث معك أو مع أي من أفراد عائلته، فعليك أن تلجئى حينئذ لطبيب متخصص.

السبيل - رائد رمان
يسئ بعض الأباء في الرد على أسئلة أطفالهم المحرجة، فأحيانا يقابلونها بالتعنيف والقسوة وتارة بالإهمال والإعراض والتهرب، البعض الاخر من الأباء يجيب طفله بإجابات خاطئة أو مبسطة بسبب الإحراج والإرتباك.
من هذه الأسئلة، كيف تحمل الأم بطفلها، ولماذا خلق الله الولد والبنت؟ وما هو الفرق بين الولد والبنت؟ والسؤال عن التغييرات الجسمانية عند الولد والبنت؟ وغيرها الكثير.
فما هو الإسلوب الأمثل في التعامل مع أسئلة الطفل المحرجة؟ وهل من الأهمية الإجابة والتوضيح أم الأفضل الإهمال والإعراض عن ذلك؟.
يقول حسني بسام إن للأب والأم دور كبير في هذا الموضوع، فليس من الصحيح الهروب من الإجابة على هذه الأسئلة لأن ذلك سيدفعهم ليبحثوا عنها في اماكن أخرى وبوسائل متعددة.

الرياض ـ لها أون لاين
أكد الدكتور سعد رياض الخبير النفسي والتربوي أن إفشاء الأسرار الأسرية عند الأطفال تعود لأسباب مرتبطة بشخصية الطفل، أو لأسباب مرتبطة بأساليب التنشئة الاجتماعية.
وأشار إلى أن الطفل الضعيف الشخصية يحاول تعويض ذلك بالحديث عما يخص الكبار، ونقل تصرفاتهم وأفعالهم وتعليقاتهم، وكأنه بذلك يدمج نفسه في منظومة المجتمع، ويحاول إظهار أو إثبات شخصيته.
وأضاف: فيما يخص جانب التنشئة الاجتماعية،  فعادة ما يلجأ الآباء إلى أسلوب التحذير المبالغ فيه، وتخويف الأطفال حال نقلهم لأي أسرار أو مواقف تجري في البيت. ونتيجة هذا التحذير المبالغ فيه عادة ما يلجأ الطفل إلى تجريب النتائج، وتجريب ما يُمنع عنه ويُحذر منه.
كذلك حديث الكبار عن أمور الآخرين، وجلسة الفضفضة أو (النميمة!) أمام الأطفال، ونقلهم لأخبار بعضهم البعض، إما بشكل مباشر أو من خلال الهاتف أو التليفون، في حضور الأطفال يدفعهم للتقليد.

JoomShaper