هاشم سلامة -
التفكير نشاط عقلي وذهني، وهو ليس مقصوراً على الكبار وحسب بل ان الاطفال يفكرون ايضاً، وبغض النظر عن عمق ونضج التفكير لديهم، الا انهم يمارسون قدرتهم الذهنية التي تبدأ بسيطة ولكنها تنمو مع نموهم العقلي والجسدي، ففي الوقت الذي يكون فيه تفكير الكبار مرتباً، متزناً ومنطقياً، فان تفكير الصغار غير ذلك، فهو تفكير سطحي غير مرتب وغير منطقي، ولكنه يعد من النشاطات الذهنية الفطرية، التي تستدعي من الاهل مراقبتها واستدعاءها بمعنى ان يضع الأهل طفلهم في موقف يجعله يستخدم قدرته المتواضعة على التفكير، كأن تضع الأم لعبة مفككة امامه وتترك له استخدام قدراته العقلية على جمعها، ومن المستحب ان تقوم الأم بتجربة او اكثر بجمع هذه اللعبة حتى تتيح لطفلها استخدام وتفعيل قوة الملاحظة لديه وكذلك قدرته على التذكر للخطوات التي قامت بها امه لجمع اجزاء اللعبة، وبالتكرار والتدخل الجزئي من الوالدين فان الطفل شيئاً فشيئاً سيتقن التجربة وغيرها من التجارب التي يستحضرها والداه من اجل تنمية تفكيره وتطويره.

المدينة نيوز -
تلعثم في الكلام، خجل، احمرار الوجنتين، تردد وعدم القدرة على الإستقلال هي بعض أشكال عدم الثقة بالنفس التي قد نجدها عند الأطفال. ينزعج الأهل وخصوصاً الأم من عدم ثقة الطفل بنفسه. تدريب الطفل على كيفية الشعور بالثقة بالنفس صعب لكنه ليس مستحيلاً. النجاح في تحقيق هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى الطفل أولاً لأنه يدفعه الى الإعتماد على نفسه أكثر وللأهل من جهة ثانية لأنهم يشعرون بالإفتخار بطفلهم الصغير.
الأخطاء التي يرتكبها الأهل
يرتكب الأهل بعض الأخطاء اليومية التي تخفف من ثقة الطفل بنفسه. غالباً ما يشعر الأهل بهذه الأخطاء وهم يعتبرونها كنوع من تربية الطفل بشكل صحيح والإهتمام بمشاعره.

هناك العديد من الأطعمة والأكلات والوجبات التى لا يجب عليك تقديمها لطفلك حتى يبلغ من العمر سنا معينة، ومن بين بعض تلك الأطعمة بياض البيض وزبدة الفول السودانى والقشريات والأسماك. واعلمى أن الطفل وهو صغير قد يواجه مشكلة فى المضغ والبلع بطريقة صحيحة، ولذلك فإن بعض الأطعمة قد تمثل خطرا عليه حتى الرابعة من ناحية أنه قد يختنق إذا تناول تلك الأطعمة أو الأكلات.

ينشأ القادة متأثرين على نحو كبير بكلمات وأفعال ذويهم، فكل ما نقوله و نفعله يؤثر في أطفالنا،فيحاكون تصرفاتنا لأننا مثلهم الأعلى في العلاقات والتفاعل الإنساني.
ونحن نرشد أطفالنا بأن نريهم كيف يعيشون في هذا العالم مع ما يواجهونه من تحديات ومايقع عليهم من مسؤوليات باعتدال واسترخاء أكثر، كما نبيِّن لهم طرق التعامل مع الغير والتفكير الإيجابي، والعدل، والتعاون، وإدارة الوقت وأعمال الحياة اليومية مثل الأمور الشخصية والمطالب المدرسية، ونساعدهم على التفاعل الإنساني والتقدم في الحياة.
ويمكننا أن نرى كيف يمكن بسهولة أن يكبر الأطفال دون أن يكونوا قادة أو منتجين نتيجة للأمثلة التي أوردتها سابقًا.
فهناك آباء يعظون أبناءهم بمشاجرتهم ويبثون الطاقة السلبية فيما بينهم يوميًا ، وهناك أشخاص يكرهون ويخلقون الكراهية في نفوس أطفالهم وينزعون منها العدل والمساواة.

سارة محمد عيسى
لا شك أن معرفة الوالدين  بأن ثمة من يشاكس طفلهما ويضايقه هو أمر مزعج ومحبط ومن الطبيعي جدا أن يثير لديهما مشاعر الغضب والإضطراب والذنب .
ولأن بعض الأطفال يجيدون إخفاء مشاعرهم فإن الفرصة لا تسنح لذويهم للإطلاع على المشكلة  إلا حين يبدي الطفل فجأة تذمره وعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو عندما يتظاهر بالمرض ويحاول بكل الطرق تحاشي الذهاب إلى المدرسة أو عندما يتظاهر بالمرض .
هناك مؤشرات عديدة تدل على تعرض الطفل للمضايقات في المدرسة هو العودة إلى المنزل بجروح أو رضوض أو ثياب ممزقة أو طلبه شراء بعض الأدوات التي سرقت منه أو الخصام مع أصدقائه  وربما يلاحظ على الطفل أنه أصبح مزاجيا عصبيا أو منسحبا وإنطوائيا ..

JoomShaper