ما لا نتعلمه صغارا، لن نتقنه كبارا
- التفاصيل
حضرتُ الشهر الماضي معرضا لرسامين صغار في مانشستر ببريطانيا. لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما. يقف كل فنان أمام لوحاته السبعة. يحاور الفنان الصغير الزوار ويحاول إغراءهم لشراء اللوحات. سعر اللوحة الواحدة ثابت وهو 5 جنيهات إسترلينية. الفنان الذي يبيع جميع لوحاته يفوز برحلة مع زملائه إلى مدينة (ديزني لاند) الترفيهية في فرنسا.
استهللتُ جولتي بزيارة إلى ركن الفنان الصغير لوكاس (11 عاما). رفض لوكاس أن أغادر معرضه دون أقتني لوحة (الجدّة) التي ظللت أتأملها طويلا. أخبرته أنني لن أشتريها قبل أن أطلع على المعرض بأكمله فربما تعجبني لوحة أفضل من التي رسمها. لكنه حذرني من إرجاء اقتنائها، قائلا: “أشعر أنك ستندم. العام الماضي بعت لوحاتي بعد افتتاح المعرض بـ 20 دقيقة فقط”. ابتسمت وأخرجت الخمس الجنيهات من جيبي وأعطيتها إياه. أخرج الوصل من جيب سترته العلوي وشكرني على شراء لوحته ثم طلب أن يلتقط صورة معي. وعندما سألته عن السبب أجابني الصغير مازحا: “حتى أعرف من تبنى أطفالي”.
رسم الاطفال والكشف عن المواهب
- التفاصيل
أبناؤنا أمانة عندنا ، وهناك فرق كبير بين الابن العادى والابن الموهوب فى أى فرع من فروع التميز سواء رياضي أو فني كالرسم أو كتابة القصة
و على الأم الناجحة اكتشاف مواطن الموهبة عند أبناءها سواء صبى أو فتاة ، فطريق التميز لأبنائنا لابد ان نصنعه بأيدينا لأن مفاتيح التميز كثيرة وما علينا الا الدخول اليها وتحريكها من السكون للحركة.
علينا الإيمان بموهبة ابناءنا وبقدراتهم و العمل على تنميتها بأن نخصص لهم الوقت الكافي للحديث عن موهبتهم وطموحاتهم، وتنظيم وقتهم بين الدراسة والهواية وإعطاءهم الحرية الكافية لتحديد ميولهم ومتابعتها..
قواعد مهمة وأسس لا بد منها فــي التعامل مع الطفل المهمل
- التفاصيل
وضع القواعد السلوكية للأطفال، من أهم الواجبات الواقعة على الوالدين وأصعبها في الوقت نفسه، إذ يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله. فكثير من الناس يقولون: «ابني لا يكترث بالنظام ويخلع نعليه ويترك حاجاته في أي مكان، ولا يبالي ويجري ليلعب، أو يجلس في مكانه لمشاهدة برامج التلفاز.
ولا يهتم بغيره، وإذا ذكرته بإهماله وسلبيته يقول: أنا افعل ما يحلو لي، وهذا أمر يخصني». دراسات كثيرة تشير إلى أن الأطفال قد يتعلمون الإهمال من آبائهم وأمهاتهم بطريقة لا إرادية، وذلك عندما يميلون للاستعانة بالخدم والاعتماد الكلي عليهم في معظم شؤونهم، ومن مظاهر الإهمال أن تجد المهمل يتجاهل القواعد المنزلية واللوائح الأسرية ويفسرها وفق هواه.
ويحب المهمل ممارسة عاداته بإسراف، فهو قد يشاهد التلفاز وألعاب الفيديو والإنترنت بصورة غير طبيعية، وتجد كتبه وأوراقه وحاجاته مبعثرة، ولا يحافظ على نظافة وسلامة كتبه، وعادة ما يحاول إنهاء واجباته في الدقيقة الأخيرة، وإذا بدأ عملاً فإنه لا يتمه، ويترك العمل والمستلزمات على الأرض ولا يعيدها إلى مكانها.
العناق بدلاً من العقاب .. أفضل وسيلة لتربية الطفل
- التفاصيل
فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجؤوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، ما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.
تنمية ذكاء الطفل في خطوات
- التفاصيل
إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار، ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي
اللعب
الألعاب تنمّي القدرات الإبداعية لأطفالنا، فمثلاً ألعاب تنمية الخيال وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة، مما يساعدهم على تنمية ذكائهم، ويعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب، كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل، لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل، ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذه الالعاب