كيف تقنع أطفالك بالصيام؟
- التفاصيل
من الولادة نبدأ بتعلم أداء الفروض الدينية هناك ما نكتسبه بالخبرة والملاحظة من الأقران والأهل على مدى سنين عمرنا سواء في الاردن او بقية الدول العربية والاسلامية , وهناك ما علينا تعلمه من الوالدين بالتحديد لننقله بدورنا إلى أولادنا ,ابتداء من الصلاة والضوء حتى الصيام في شهر رمضان المبارك وكما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) لذلك تعليم الأطفال أداء الفرائض هو مسؤولية كبيرة وخصوصا عندما يتعلق الأمر بصوم الشهر الفضيل .
و قد تواجه الأمهات أو الآباء بعض الصعوبات في إقناع أطفالهم بالصيام , لأنهم قد يتبعوا طرقا خاطئة في إقناع أطفالهم على الصيام, وإتباع هذه الطرق الخاطئة قد يكون له تأثير كبير جدا على المدى الطويل يبعد الأطفال عن الصيام , ومن هذه الطرق الخاطئة (الضرب) الذي يترك لديهم ذكرى بشعة عن الصيام أو حتى رمضان كله بشكل عام, أو الغصب على الصيام أو الاهانة , لأنه في الواقع لا داعي للإجبار أو الضرب لان الدين لم يحدد سنا معينة لبدء الصيام .
ما هو علاج أنانية الأطفال؟
- التفاصيل
تقول أم: ابنى أنانى ولا يحب مشاركة الأطفال، ويبكى كثيرا إذا أراد ابن عمه اللعب بألعابه ولو لفترات قصيرة، فهو نكدى وكلما وجد أى لعبة بيد أخيه يحاول أن يأخذها منه، ويحتفظ بها وغالبا لا يلعب بها وفى الحضانة يريد أن يأخذ كل أقلام الألوان ويوزعها على الأطفال، ويقول دائما (أنا الأول..أنا الأول)، هل هو أنانى، وما هى أسباب هذا السلوك؟ وكيف يمكننى التعامل معه؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلا: "عزيزتى ابنك من الأطفال الأنانيين، هم من يهتمون بأنفسهم أو بمصالحهم دون الاهتمام بمصالح الآخرين، حيث إن نظرة الأنانيين تقتصر على حاجاتهم الخاصة، واهتمام الطفل الأنانى مركز على نفسه فقط وهذا ما يميزه عن بقية الأطفال العاديين.
وتشير د.هبة إلى أن مفهوم الأطفال الأنانيين عن أنفسهم مفهوم غير واضح، ونظرتهم للآخرين هى نظرة سالبة، حيث ينقصهم الانتماء للجماعة، ويجدون صعوبة فى علاقاتهم مع الأطفال الآخرين ومع الأقران.
حقوق الطفل في الإسلام(1)
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على نبيه الكريم و على آله و صحبه أجمعين
شرع الإسلام للطفل حقوقا تجب له على وليه – الأب والأم ومن يقوم مقامهما – لينشأ نشأة سوية في بدنه و ينبت نباتا حسنا في شخصيته.
فالأطفال جيل الغد و رجال المستقبل والخلف الذي يضمن لأمته استمرارها وامتدادها على مر العصور والقرون.
فكم من قوم انقرضوا قديما بانقراض عقبهم، و كم من أمم في هذا العصر مهددة بالزوال والانقراض لقلة إنجابها كما هو الحال بالنسبة لشعوب أوروبا التي تسمى القارة العجوز لأن أكثر سكانها من الشيوخ والطاعنين في السن، وشبابها قليل الإنجاب.
و الإسلام دعا أمته إلى الإكثار من الأولاد وحثهم على إنشاء الخلف لما في ذلك من تكثير سواد أهل الإسلام وتعاقب أجيال المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
يقول عز وجل: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة)، فجعل سبحانه الأولاد والأحفاد – وهم الجيل الثاني للأبوين – من نعمه على عباده و فضلا منه عليهم وجب عليهم أن يعرفوه و يشكروه.
حقوق الطفل في الإسلام(2)
- التفاصيل
و خامس الحقوق حق التغذية وما تستتبعه من الملبس والمسكن وضروريات الحياة، فالله عز وجل أمر الوالد بالإنفاق على المرضعة من أجل إرضاعها للوليد فأفاد ذلك أن الإنفاق على الوليد في غذائه و توابعه هو أولى و أوجب، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم: كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته (رواه مسلم) وقالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه و سلم أن أبا سفيان شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ، (رواه البخاري و غيره) فأجاز لها النبي صلى الله عليه و سلم أن تأخذ من مال زوجها بدون إذنه و لا علمه للإنفاق على ولده الذي هو حق لهم عليه ما داموا صغارا لم يبلغوا سن الرشد.
صيام الصغار وتلاوتهم القرآن تأسيس مبكر للشخصية الإيجابية
- التفاصيل
تملأ الفرحة قلوبهم لحظة الإعلان عن شهر رمضان، مشهد يتكرر في كل بيت، فخالد يجري مسرعاً ليهنئ أسرته بحلول شهر الخير، وفاطمة ذات الـ 7سنوات تقبل رأس والدها، الذي سمح لها بالصيام لأول مرة، وسلطان يجري بسرعة إلى غرفته يجلب فانوس رمضان معلناً نوره الذي سيضيء ليال رمضان، وسعود الذي غادر منزله متجها إلى أبناء الجيران ليبارك لهم فرحتهم، وآخرون في أحياء الفريج يحتفلون ببعضهم وسط بسمة وفرحة قدوم الشهر الفضيل الذي ينتظرونه بكل شوق ولهفة.
سنة أولى رمضان عند الصغار يختلف عنه عند الكبار، حيث في هذا الشهر الكريم يتعلم الطفل فيه الكثير من القيم والصفات التربوية الدينية، فالصائم الصغير يكتسب بصيامه مع أسرته وتلاوته للقرآن الكثير من معاني الصبر والتحمل والمحبة والإخاء، كل هذه الأعمال تساعد على تكوين الشخصية الإسلامية الإيجابية المبكرة عند هؤلاء الأطفال، فالطفل يقلد أفراد أسرته وهو لا يدرك حقيقة الصيام، فنراه يؤدي واجبه الديني للتعبير عن نضجه دون أن يكون قد بلغ سن التكليف.