الطفل وحب الاستطلاع
- التفاصيل
إن الطفل بفطرته لا يمكن أن يكون عدوانيًّا، بل ولا يتصور ذلك إطلاقًا، وبعض سلوكيات الأبناء قد يظنها الآباء عدوانية، ولكنها في الحقيقة ليست كذلك، وإنما يأتي التعارض بين المفهوم والواقع بسبب سوء الفهم وقلة الخبرة في فهم الأطفال وطبيعتهم؛ فُيطلِق الكثير من الآباء على الكثير من سلوكيات الأبناء صفة العدوانية، ولكنهم يكونون مخطئين في ذلك.
الفضول والرغبة في الاكتشاف:
هذه الصفة عزيزي المربي لا يمكن أن نُطلِق على طفلنا أنه عدواني بسببها، وحتى أُقرِّب لك المفهوم أكثر تأمل أخلاق هذا الطفل الذي يبلغ من العمر عامين فقط، وقل لي بعقلك لا بقلبك هل هذا الطفل عدواني؟!
·يجذب غطاء المائدة.
·يلوي ذيل القطة.
·يقطع جوربه بالمقص.
·يُهشِّم الأزهار.
·يستخدم الطباشير والأقلام على الحائط والأثاث.
·يدمر اللعب ويفتحها، ويفتت ما بداخلها.
25طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم
- التفاصيل
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه
كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.
3 طرق لتغيير سلوكيات طفلك للأفضل
- التفاصيل
يعانى بعض الآباء والأمهات من بعض السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفالهم مثل: العند أو الحركة الزائدة أو الصوت العالى، ويرغبون فى تغيير مثل هذه السلوكيات أو تعديلها، وتقدم لنا رحاب العوضى، خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجموعة من الطرق لتحويل السلوك السلبى عند أبنائهم إلى سلوك إيجابى.
توضح "رحاب العوضى" أن أهم الطرق لتغيير السلوكيات السلبية وتحويلها لإيجابية هو أسلوب الثواب والعقاب أو المكافأة والمنع، حيث تشير إلى أن الثواب والعقاب يهدف إلى إضعاف العلاقة بين الطفل والسلوك غير المرغوب فيه.
ومن أنواع العقاب، التى ترى العوضى توقيعها على الطفل إذا تصرف بشكل سلبى: أولا: العقاب اللفظى ولا يقصد به الألفاظ الجارحة أو الصوت العالى، كما حذرت الآباء من إحراج الأطفال أمام الغرباء أو أصدقائه، ولكن يقصد به كلمة "لا تفعل" بشىء من الحزم والثبات، مما يترسخ بذهن الطفل أنه فعل سلوكا غير مرغوب فيه، وأغضب الوالدين، وهذا الأسلوب يليق أكثر مع الأطفال بسن الثانية إلى السادسة.
كيف تنظمين وقت طفلك ؟
- التفاصيل
تحتار الأمهات دائما عند محاولة تنظيم وقت الطفل وجعل الطفل نفسه منظما خلال العام الدراسى الذى يمتلئ بالواجبات المدرسية والمهام الواجب إنجازها والأنشطة المختلفة التى قد يمارسها الطفل بعد المدرسة إضافة للوقت المخصص للعائلة. ويمكنك أن تنظمى وقت طفلك وتحثيه على أن يكون منظما عن طريق إيجاد نوع من التوازن وتشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة وبالتأكيد تعليمه أهمية التحكم وتنظيم الوقت.
كيف تتعامل الاسرة مع طفلها؟
- التفاصيل
عندما يتخطى الطفل الحدود والنظام الذي تحدده امه، فان تدخلها يصبح ملحاً لتصحيح اخطائه، وان النظام الذي رسمته الام ما هو الا لتدريب الطفل على ضبط النفس ولا يكفي الحب الذي تغدقه الام على طفلها دون علمه، فيجب ان يشعر الطفل بهذا الحب حتى يتفاعل مع امه ويصبح اكثر طاعة وانضباطاً. ولكي تنجح الام في ان تكون اماً ناجحة وان تكون امومتها قد حققت الهدف فعليها بما يلي:
• ان تسند لطفلها واجبات محددة ومنتظمة لأن الاطفال مغرمون بالشعور بانهم جزء مهم من الاسرة ويشتركون في المسؤولية وهم يشعرون بالاهمية حينما تسند اليهم بعض المهمات البسيطة في المنزل لانهم سيشعرون بانهم اصحاب دور في اسرتهم وليسوا مجرد اطفال قاصرين يتلقون الأوامر والمساعدة فقط، فعلى الام وباشرافها ان تكلف طفلها بترتيب غرفته واغراضه وكتبه ولا بأس في ان يساعدها في بعض اعمالها المنزلية.