الطفل الغيور ضحية وليس جانياً
- التفاصيل
بمجرد أن ترزق الأُم بطفل جديد، أو يزور الأسرة ضيوف بأطفالهم، ينقلب حال الصغير رأساً على عقب، ويبدو كشيطان حقود يدبر المقالب ويستفز الضيوف، ويؤذي أخاه، ويضرب الأطفال الآخرين، ويغضب سريعاً وبشكل حاد مما يثير قلق الأبوين ويشعرهما بالخجل من صغيرهما.
هذه الحالة يلخصها لفظ واحد هو "الغيرة" وهي حالة إنفعالية داخل الفرد، ولها مظاهر خارجية يمكن الإستدلال منها على المشاعر الداخلية رغم أنّ الطفل يحاول جاهداً إخفاء غيرته وإطفاء مظاهرها.
- علامات الغيرة: ويؤكد د. أحمد علي بديوي – بكلية التربية جامعة حلون – أنّ الطفل الغيور هو – غالباً – طفل فشل في الحصول على أمر مرغوب، كالحب أو اللعب أو النقود، ورأى طفلاً آخر حصل على كل هذا، فإنتابه إنفعال مركب من حب التملك والشعور بالغضب والرغبة في الإنتقام من هذا الطفل الآخر.
لماذا يحتفظ طفلك بألعابه القديمة؟
- التفاصيل
وقد تتساءل بصفتك الأب أو الأُم: "لماذا يحتفظ ابني بهذه اللعب القديمة التي فقدت رونقها أو حتى بعضاً من أجزائها؟".
ويقول علماء النفس إنّ هذا السلوك يرجع بالإبن أو الإبنة إلى مرحلة الطفولة الخالي من المسؤوليات أو المشكلات. هذا فضلاً على أنّ هذه اللعب كانت تمثل العالم بأسرة بين يديه، فقد كان يقضي وقتاً ممتعاً معها: يخاطبها ويلعب بها ويتخيل أنها تخاطبه وتعرفه، ومن ثمّ فقد كان يستمتع كثيراً بصحبتها، لذا فهو يرتبط شعورياً بها.
التدرج مهم لتعويد الأطفال على الصيام
- التفاصيل
في شهر رمضان المبارك يحاول الأطفال الصغار تقليد الأبوين في الصيام وتنصح د. سلوى مكين ــ استشاري مساعد بمعهد التغذية، بضرورة تدريج الصيام للأطفال؛ لتعويدهم على هذه العبادة منذ الصغر وحتى يتحمل جسمهم طاقة الصيام، بحيث يبدأ الأطفال بصيام ساعات قليلة في البداية ثم يزيدون هذه الساعات كل يوم بالتدريج حتى يصوموا اليوم بأكمله، وشددت على ضرورة شرب الطفل لترين من المياه على الأقل بعد الإفطار؛ لتعويض ما فقده من مياه أثناء الصيام، مضيفة أنه لابد أن يشرب الطفل مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر؛ لتمده بالطاقة وتعوضه عما فقده خلال الصيام.
صيام الأطفال في ميزان الإسلام
- التفاصيل
فهم غير مكلفين شرعاً ولكنهم يؤمرون بالصوم إذا أطاقوه، وهذا الأمر على سبيل التمرين والتعويد، وعلى هذا أكثر أهل العلم من أجل أن يتمرن الطفل على الصيام وكذلك يفعل معه بالنسبة لبقية الأحكام الشرعية.
فقد ورد في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام:”مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع”. رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه.
كيف نتعامل مع المشاكل الشائعة للمراهقين؟
- التفاصيل
هذا ويواجه الأباء في كل مكان حول العالم تحديات جديدة عندما يدخل أطفالهم سنوات المراهقة -- وهو الوقت الذي يمر به الطفل بتغييرات سلوكية وهورمونية مثيرة، ويبدأ بالبحث عن طرق توفر له المزيد من الإستقلالية. ويمكن أن يمر المراهق بحالة من العصيان والتمرد غير مسبوقة ويمكن أن يكون مسالما ومطيعا.
نصائح للتعامل مع الأطفال المراهقين:
التركيز على الإيجابيات.
تعتبر المعارك اللفظية والصراخ من الطرق الشائعة للحوار بين الآباء والمراهقين، بالاضافة طبعا الى المواجهات الصامتة. ولأنه من السهل جدا أن تخرج هذه النزاعات عن السيطرة، يجب أن يكون الأباء قدوة. يمكن لنصيحة جيدة أن تنتهي بمشكلة كبيرة لأن الأباء والامهات خرجوا عن الفكرة الكبيرة وتعاملوا مع صغائر الامور على أنها أكثر أهمية. لا تقللا من شأن المراهق أو تعامله كطفل صغير، تذكرا بأن الطفل الصغير قد كبر وبأنه يشعر بالإهانة وبأنه لن يسكت على إهانته.