الطفل الوحيد.. سعيد أم تعيس؟
- التفاصيل
الطفل الوحيد.. هل هو أكثر سعادة من ذلك الذي لديه إخوة وأخوات؟.. هذا السؤال تم طرحه من خلال دراسة جديدة ,
أجراها معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في أمريكا . وأظهرت أن التنافس بين الإخوة قد يؤثر علي تكوين الطفل العاطفي.. وأشارت النتائج إلي أن نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة أكدوا معاناتهم من تربص إخوتهم. وذكر ثلث أطفال العينة أنهم تعرضوا مرارا للضرب أو الركل من أحد إخوتهم, كما عبر بعض الأطفال عن ضيقهم من إطلاق إخوتهم عليهم صفاتا مزعجة أو سرقة أغراضهم, ويعني ذلك أن الولد الوحيد كما قال الباحث كوندي كنيس ليس مضطرا للتنافس مع إخوته بهدف لفت انتباه أبويه, كما أنه ليس مضطرا لمشاركة غرفته وأغراضه مع أحد ومن ثم فإن الشعور بالسعادة ينخفض كلما كثر عدد الأولاد بالمنزل وعلي العكس.
حرية طفلك في الاختيار.. حق له وواجب عليك
- التفاصيل
القاهرة: صابرين شمردل
قمع الطفل أو استغلاله، من القضايا الشائعة في عصرنا، وتقع تحت مسميات وأقنعة كثيرة. بعضها يتم بشكل غير مباشر وباسم حسن النية مثل وضع الطفل في دائرة الضوء والشهرة، كتقديمه إلى عروض الموضة والأزياء أو الإعلانات التلفزيونية، في استغلال واضح في بعض الأحيان لحس الطفولة البريء في ملامحهه. وفي أحيان أخرى يتم الأمر باسم الطفل نفسه الذي يستعجل خطواته ومراحل نموه، أو يزج به لتعلم هوايات واكتساب مهارات، ربما في الغالب الأعم لم يكن ليعرفها أو يهتم بها لولا اهتمام والديه بها. فالأب يدفع بابنه لتعلم رياضة ما حتى يصير نجما فيها، ويعوض ما لم يستطع أن يفعله في طفولته وشبابه، والأم تريد أن تحقق لها طفلتها ما لم تحققه بسبب ظروفها العائلية التي كانت تمنعها، أو تريد أن تكون ابنتها صورة طبق الأصل منها، لها ملامحها وطبيعتها وروحها، بل مجال تعلمها وسلكها الوظيفي. وفي كل هذا يفقد الأطفال حريتهم مبكرا، وبعد أن تذوب فرحة الطفولة بشيء جديد وجميل، يشعرون بالتعاسة لأنهم لا يكونون على وفاق مع أنفسهم.
انتبه.. الأطفال الرضع يفهمون!
- التفاصيل
كان الاعتقاد السائد حتى الآن، حسب العلماء، أن حاسة الشعور بالآخرين تتطور لدى الإنسان بدءا من سن ثلاثة، إلى أربعة أعوام. نشرت الباحثة أجنيس ميليندا كوفاش وزملاؤها من معهد الطب النفسي التابع للأكاديمية المجرية للعلوم، نتائج الدراسة في مجلة ساينس الأميركية.
كيفية التعامل مع قلق الامتحانات؟
- التفاصيل
لا تستطيع جارتي إخفاء قلقها على طفلها ورد، وهو طالب في الصف الثالث، والذي يعاني في فترة الامتحانات من أعراض مثل: الأرق، والكوابيس، وتعرق الوجه والكفين وبرودتهما. تقول ريما: علامات ورد لا تتجاوز الخمس والسبعين، بينما علامات أخيه الأكبر وسيم لا تقل عن خمس وتسعين، فوسيم يذاكر دروسه وحده، ولا يحتاج إلا لمساعدة بسيطة، بينما يُحِّول ورد البيت في فترة الامتحانات إلى كابوس لا ينتهي إلا بانتهائها.
حال ريما حال معظم الأمهات، فعندما يأتي موسم الامتحانات ينشغل الأطفال بها، فتبلغ مستويات القلق لديهم ذروتها، وهذا القلق ناتج عن مخاوف وهمية معينة، وغالباً ما يكون ناتجاً عن انعدام الثقة. فالطفل غير المستعد استعداداً جيداً، لديه كل الأسباب للقلق والتوتر. ومع ذلك، فالامتحانات تسبب التوتر حتى بالنسبة للأطفال الذين لديهم أفضل استعداد. علماً بأن قلق الامتحانات ظاهرة مألوفة تربوياً ونفسياً، وهي ليست شائعة فقط بين الطلاب ولكن بين آبائهم أيضاً.
«غزة بعيون أطفالها» في دمشق مونولوجات عن واقع الحرب والحصار
- التفاصيل
تضاء الخشبة فيما الأطفال يلعبون. فجأة يُسمع صوت القصف المترافق مع صور الآلة العسكرية الإسرائيلية في عمق المسرح، يتبعثر الأولاد ويرمون ألعابهم وينبطحون أرضاً... هكذا تبدأ مسرحية «غزة بعيون أطفالها» التي قدمتها المخرجة رنا بركات على خشبة مسرح» الحمراء» في دمشق، لعرض معاناة أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال 10 مونولوغات شكّل كل واحد منها عرضاً لقصة طفل عاش الحرب الأخيرة، وخرج منها «سالماً» بعد كل ما تركته فيه من آثار دمار نفسي صعب الزوال.