بقلم: سوسن نجيب عبد الحليم  
ازداد الحديث في هذه الأيام عن عمالة وتسول الأطفال ويؤسفنا أن انتشرت هذه الظاهرة في بلادنا ونأمل أن نجد حلا سريعا لها قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن سيطرة المسؤولين والمجتمع.
في المجتمعات الغنية كما في الدول المتقدمة فإن الأسر ليست بحاجة إلى أن يعمل أطفالها لكسب الرزق والمشاركة في تسيير أمور الأسرة. ففي نظامهم رب الأسرة يحصل على دخل يتناسب مع ظروف المعيشة ومستوى الدخل في المجتمع. وكذلك في دول العالم الثالث البترولية، فأوجدوا من منظورهم أن الطفل إذا عمل فإنه يكون مهضوم الحقوق ومستغل من قبل الآخرين وكذلك تطبل وتزمر منظمة العمل الدولية التي يهيمن عليها الغرب !!!. وفي الغرب أطفالهم مؤمّنين بالكامل سواء بالتعليم أو بالصحة وحتى آباؤهم مؤمنين من قبل دولهم ضد البطالة ويتقاضون مرتباً أسبوعياً تكفي أسرته الكفاف وتوفير لقمة العيش !!!. ولهذا السبب لا تجد ظاهرة التسول منتشرة عندهم كما هو عندنا.

 

تقرير: روبرت سيشل وكريمة ادريسي /قال لامه حين زارها العام الماضي في هولندا: "كان زمنا اسود ذاك الذي قضيته لدى القساوسة بالمدرسة الداخلية"، حدقت فيه بدهشة ولم تصدقه. هي لا تفهم لحد الآن لماذا تخلى عن ديانته ليعتنق الإسلام.
 
إسلام يوسف
 يوسف تشارلز ايفرس، هولندي في التاسعة والخمسين، يملك محلا في دبي لبيع العباءات وأغطية الرأس. اعتنق الإسلام قبل ثمانية عشر عاما، ورحل من هولندا ومن الغرب برمته إلى بلاد شرقية بعيدة، هروبا من صور الماضي الأليم، ومن بشاعة الاستغلال الجنسي الذي تعرض له في المدرسة الداخلية الكنسية، حيث يقول: "بعد الفترة التي عشتها بالمدرسة الداخلية، حقدت جدا على ديني".


عقد مؤتمر الطفولة المبكرة جلساته وورشاته العلمية التي تناولت مجموعة مهمة من الموضوعات التي تشكل محور العملية التربوية وعماد بناء الطفولة السعيدة في البيئة العلمية السليمة وتأتي أهمية هذه الورشات والجلسات من المشاركين فيها الذين يمثلون نخبة الكوادر العلمية والتربوية على المستوى العربي والإفريقي حيث يشكل المؤتمر نقاط ارتكاز للمرحلة التربوية القادمة على المستوى العربي والإفريقي.
أكد الدكتور علي سعد وزير التربية خلال الجلسات أهمية ما يثار من قضايا مهمة تتعلق بالطفولة المبكرة وتحفز على إبداء الآراء والمشاركة الفعالة من الباحثين والخبراء والتي من شأنها تحقيق أهداف المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يشكل المؤتمر دافعاً قوياً للحوار وطرح الرؤى والأفكار الخلاقة بالعودة إلى مخزوننا الفكري وتراثنا الحضاري وقد تضمنت أعمال يوم أمس ثلاث جلسات علمية ركزت الجلسة الأولى على إطار عمل إقليمي لدعم الأطفال الفئة العمرية من الميلاد حتى سن الثالثة.


د. أشرف نجم

 أسأله: "ما اسمك؟" .. فينهمر سيل متدفق: "أنا أحمد .. ودا عمر أخويا ... أنا باحبه وبساعد ماما في تأكيله، ولما بابا يرجع من الشغل أحكي له كل حاجة ..." ... وعلى الجانب الآخر قد أعاني معاناة شديدة في استخراج الكلمات من في بعض الأطفال رغم محاولاتي المضنية، وأساليبي المتنوعة والمشوقة ... هكذا هي الحياة إذاً.
طبيعة عملي كطبيب للأطفال تفرض عليَّ اللقاء بعدد كبير من أبنائنا في مراحل عمرية مختلفة، وأدير في كثير من الأحيان حوارات حية مطولة مع بعضهم، لاسيما أولئك الشباب والشابات في سن المراهقة، فاكتشاف طبيعة شكواهم الطبية، وأحياناً النفسية، لا يمكن أن يتم دون حوار صريح ...


 يدرك الكثير من الأهل والتربويين ما للقرآن الكريم من دور في إغناء الحصيلة المعرفية واللغوية للطفل، لذا نراهم يعمدون إلى توجيه الطفل نحو حفظ بعض آياته وفهم معانيه وتفسيرها. وهنا تقدم "جهينة" بعض الإرشادات لكل الأمهات لجعل القرآن الكريم قريباً ورفيقاً لأطفالهن.
 اقرئي القرآن أمامه: إن قراءتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل حين يجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

JoomShaper