مسقط- مديحة عثمان
يتساءل الكثيرون عن سر شعارات المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء التي تنادي بها جمعيات المرأة في أنحاء العالم رغم أن الإسلام قد قد منحها حقوقها كاملة بداية من إقراره بأنها "إنسانة" لا تباع ولا تشترى إلى جعلها "ملكة" على مملكة "البيت".
إنما بقي المجتمع الشرقي "ذكورياً" بحسب من شاركوا برأيهم في الاستطلاع، فقد عاقب المرأة حين وقوعها في الخطأ بينما صفح عن الرجل المخطئ لمجرد كونه "رجلاً"، وأدل مثال على ذلك هي "الخيانة" فحين يخون الرجل تصبح المرأة في نظر المجتمع "مقصرة" ما دفع الرجل إلى ارتكاب الفعل المحرم مع غيرها، في حين أن المرأة حين تقع في الخطأ ذاته فإنها يجب أن تعاقب عقاباً صارماً دون النظر في الأسباب والأعذار التي أودت بها إلى الوقوع في حفرة الرذيلة والمثل ينطبق كذلك على المرأة "المطلقة" والرجل "المطلق" إلى غيرها من الأمثلة.

هل تشعرين بأنك مشغولة جدا في مهام الأمومة لدرجة أنك لا تجدين لنفسك وقت فراغ مناسب. هذه الخطوات الست البسيطة ستساعدك في الحصول على وقت فراغ مناسب دون الشعور بالاحباط.
1.الرياضة.
.الجري، المشي أو اليوغا سيعطيان جسمك الإندروفين الإيجابي الذي تحتاجين إليه للتحول من العبوس للسعادة. حتى 30 دقيقة فقط من التمارين القلبية يمكن أن تصفي ذهنك وتساعدك على العود واجباتك اليومية بمزاج أفضل.
2.سر الدقائق المفقودة.
كأم مشغولة دائما، من المهم التخطيط لوقتك بحكمة. خذي معك كتابا أو مجلة عند الذهاب للتنزه مع الطفل، أو رتبي لنزهتك بالتزامن مع قضاء أمور أخرى مثل الذهاب الى مكتب البريد.

الشيخ محمد الدويش /إسلام ويب
حين يثار الحديث حول التغريب تأتي قضية المرأة في قائمة مداخل التغريب ووسائله، ولا تزال هذه القضية حية رغم مرور عقود على مشاريع تغريب المرأة المسلمة وتغييب هويتها.
وما فتئ الغيورون من أهل العلم والدعاة إلى الله ـ عز وجل ـ يذبّون عن حياض الشريعة، ويقفون في وجه الفساد والتغريب.
ومن هنا لقيت قضية المرأة قدراً من الاهتمام والعناية. والمكتبة الإسلامية ناطقة بنتاج ثري منذ عقود يعكس قدر الاهتمام بقضية المرأة والدفاع عنها.
ولعل أبرز جهد قُدِّم اليوم للمرأة المسلمة يتثمل في مجالين رئيسين:
الأول: ماسبقت الإشارة إليه من مواجهة المؤامرات والتغريب.
والثاني: ذلك الجهد الموجه للفتاة المتدينة؛ والذي يتمثل في البرامج العلمية والتربوية، ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم وتوجيه الفتاة.
وكلاهما أدى ثمرات مهمة تستحق الرعاية والاعتناء.

نعيم الجنة للمؤمنين والمؤمنات على السواء
عمرو أبوالفضل
الهجوم على الإسلام يتخذ كل يوم منحى مختلفاً ويتطرق إلى كل ما يتعلق بالدين السمح وتشريعاته، ويسعى الإعلام الغربي إلى تشويه حقائقه ورموزه ووصمه بالتخلف والتطرف ووظف في الهجمة الشرسة عليه الأباطيل الظالمة التي روجها تيار الاستشراق، خاصة موقفه من المرأة والادعاء بأن القرآن الكريم لا يساوي بين الرجل والمرأة في الجنة، فأسهب في الحديث عن النعيم والمغريات والحور العين وجعل كل شيء فيها للرجال، كما تعددت الأحاديث النبوية التي تؤكد ذلك ولا تذكر شيئا يرغب المرأة في الجنة.

داليا قزاز
في جلسة نقاش اجتماعية بين مجموعة من الشابات غير المتزوجات، طرح سؤال: أي الحالات تفضلين، «مطلقة» أم «عانس»؟ المطلقة اعتبرت «العنوسة» أفضل من الطلاق لأسباب اجتماعية كثيرة، منها النظرة السلبية المقترنة بالمطلقة، وأيضاً بسبب الإحساس العميق بالفشل عند انتهاء علاقة الزواج، واتفقت معها غير المتزوجة أيضاً، التي تعدت سن «35 عاماً»، أن عدم الزواج أفضل من حمل لقب «مطلقة» بعد انتهاء الزواج، وهذا ما قد يُعرف بـ «العنوسة الاختيارية». وتتفق هذه الفكرة مع تحقيق نُشر في صحيفة «الجزيرة» الأسبوع الماضي بعنوان «عانسات مع سبق الإصرار»، يتحدث عن عزوف الفتيات عن الزواج بسبب النظرة السلبية للمطلقة والتسلط الذكوري. وكثيراً ما نقرأ عن، أو نعايش، شابات يرفضن الزواج لعدم وجود الشخص المناسب، أو الرغبة في التعليم ثم العمل، ولكن هناك أيضاً فئات عمرية مختلفة تؤجل فكرة الزواج لأجل غير مسمى، ولا تشعر بالارتياح الكامل نحوها.

JoomShaper