وكالة الأنباء الألمانية : عاشوراء دمشق سواد و تشديد أمني و لطميات إيرانية و عراقية و لبنانية
- التفاصيل
عكس السير
اكتسى وسط العاصمة السورية دمشق المعروف بالمدينة القديمة بأعلام سوداء وخضراء، وعليها عبارات الذكر والتمجيد لـ”آل البيت”، تمهيدا لإحياء الطائفة الشيعية لذكرى يوم “عاشوراء”، الذي قتل فيه الحسين بن علي، حيث يصادف غدا الاثنين، العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري.
ولم تكن الطائفة الشيعية (شيعة و علويين) أغلبية أو ذات حضور واسع ما قبل بدء الصراع في سورية، اذ ان الإحصاءات المتداولة تشير إلى انهم لا يشكلون اكثر من 13 بالمئة من نسبة السكان البالغ تعدادهم حوالي 25 مليون نسمة، ومن المعروف ان أغلبية الطائفة الشيعية انحازت، خلال الصراع، إلى جانب قوات الرئيس في سورية بشار الأسد، الذي ينحدر من الطائفة العلوية، التي تعد إحدى ملل الشيعة، ضد الأغلبية السنية المطالبة بسقوطه، كما هو معلن.الجزيرة :"لأتعلم".. مشروع يوفر مستلزمات التعليم لطلاب سوريين
- التفاصيل
عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
أطلقت وحدة تنسيق الدعم مشروعا تعليميا بعنوان "لأتعلم"، يشمل محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث وزعت قرطاسية وحقائب وملابس شتوية لطلاب المدارس من الصف الأول الابتدائي حتى الثاني الثانوي.
وتتعاون وحدة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة على تنفيذ المشروع الذي مولته وقدمت مواده العينية المملكة العربية السعودية.
مشروع مشترك
ويقول مسؤول التعليم في وحدة تنسيق الدعم حسام للجزيرة نت إنه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على تسليمهم كامل المواد العينية التي أرسلتها السعودية للمشروع، على أن تنقلها الوزارة إلى الداخل وتوزعها على المدارس في المحافظات المشمولة.
وعن آلية التوزيع ومراقبته، بيّن حسام أن الوحدة كلفت إحدى منظمات المجتمع المدني بمتابعة ذلك، وأوضح أن الوحدة أقامت دورة تدريبية لمندوبين من مديريات التربية على تصوير الفيديو والفوتوغراف لتوثيق عمليات التوزيع بهدف تعزيز المصداقية.التعليم.. "الحق الصعب" للأطفال السوريين في لبنان
- التفاصيل
علي سعد-بيروت
لدى الدخول إلى إحدى المدارس الرديفة التي شيدت في البقاع شرق لبنان لمساعدة أطفال اللاجئين السوريين هناك، تعود الذاكرة مائة سنة إلى الوراء عندما كانت معظم الصفوف في لبنان تُعطى تحت شجرة أو في خيمة.
وفي ملعب المدرسة التي أقيمت على شكل مخيمات في مدينة زحلة، تمرح الطفلة السورية سارة وصديقاتها خلال الاستراحة، فبعد ساعتين من الدرس يركض الأطفال ويشكلون دائرة مطلقين العنان لأصواتهم العالية يرددون أغاني حفظوها خلال دراستهم.
“الجهل والتخلف” هدف أساسي يرسخه بشار الأسد في مدن الغوطة الشرقية
- التفاصيل
حسام محمد: كلنا شركاء
في تصريح خاص لـ “كلنا شـركاء” مقدم من مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق أكدت على إصدار بيان رسمي بإيقاف المدارس في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بسبب القصف المتعمد للمدارس وقت الذروة، مما سبب سقوط عشرات الشهداء والجرحى كلهم من الأطفال، ونظام الأسد يسعى لحرمان 40 ألف من التعليم، ابتداءً من روضة الأطفال إلى المعاهد والجامعات في الغوطة الشرقية، وأوضحت المديرية التعليمية إلى حقهم بالدراسة والتعليم.
لم يكتفي نظام البعث القابع داخل أسوار المنطقة الخضراء في العاصمة دمشق من تدمير البلاد، وقلبها رأساً على عقب مشرداً ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها من أجل البقاء على الكرسي المتصدع والمتأكل، ليقدم بألة القتل المنظمة إلى انشاء جيل جاهلاً وغير متعلم، حتى يخفي حقائق عن خلفية النظام المروعة بحق سورية شعباً وأرضاً."دير الزور تحت النار" صرخة إلكترونية
- التفاصيل
الجزيرة نت-دير الزور
أطلق ناشطون في مجالي الإعلام والإغاثة من محافظة دير الزور حملة إعلامية أطلقوا عليها اسم "دير الزور تحت النار"، للفت نظر العالم إلى ما يتعرض له المدنيون من قتل وتجويع على يد النظام السوري.
ونشر منسقو الحملة بيانا صحفيا على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر جاء فيه "تنطلق حملتنا (#ديرالزور_تحت_النار) صرخةً في ضمير الإنسانية، وثورة من قلب دائرة النار ضد كل من يستخدم النار لفرض رأي، أو لتصفية حسابات دولية أو فئوية أو شخصية، أو لتحقيق مكاسب ضيقة على حساب المدنيين الآمنين".
وذكر منسقو الحملة من اتحاد تنسيقيات الثورة أن المدنيين في دير الزور باتوا عرضة لدفع ثمن هذا الصراع أكثر من أي زمن مضى، خاصة مع بدء طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على مناطق في دير الزور راح ضحيتها عشرات المدنيين، حسب ما وثقت الحملة.