مدارس ميدانية في كفرلاها بريف حمص دون دعم مادي
- التفاصيل
السبت 15 محرم 1436هـ - 8 نوفمبر 2014م
دبي- قناة العربية
بدأ العام الدراسي في سوريا منذ أكثر من شهر ولم يتمكن نسبة كبيرة من الأطفال السوريين من الالتحاق بمدارسهم التي دُمّر بعضها وتحول بعضها الآخر إلى ملاجئ للنازحين.
وعلى غرار المشافي الميدانية بات الأطفال في بلدات ريف حمص الشمالي يرتادون مدارس ميدانية بعيدة عن أماكن القصف.
ولم يجد أهالي كفرلاها في ريف حمص الشمالي سبيلاً لتدريس أطفالهم سوى العمل على ترميم أجزاء من الأبنية التي دمرها القصف أو إنشاء مدارس ميدانية على أنقاض ما دمر منها.
يتردد أطفال القرية يومياً إلى هذه المدرسة البعيدة بضعة كيلومترات عن منازلهم، أما الكادر التدريسي فتشكل من مجموعة شباب متطوعين خسروا وظائفهم مع استمرار الصراع الذي شارف على إنهاء عامه الرابع.نظام الأسد يستهدف حوالي 4 آلاف مدرسة
- التفاصيل
الجمعة 14 محرم 1436هـ - 7 نوفمبر 2014م
العربية.نت
أفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول استهداف القوات السورية الحكومية للمدارس أن 3994 مدرسة على الأقل إما مدمرة بشكل كامل أو متضررة بأضرار نسبية، من بينهم 450 مدرسة مدمرة في الكامل أغلبهم في محافظة حمص وريف دمشق وحلب.
وذكر التقرير أن المدارس المدمرة بشكل شبه كامل لا يمكن ترميمها أو اصلاحها، وهي تحتاج إلى جرف وإعادة بناء بحسب تقديرات المهندسين المدنيين العاملين مع الشبكة.
وتتراوح أحوال 3423 مدرسة ما بين الأضرار المتوسطة والنسبية، ويمكن إعادة ترميمها وتشغيلها.الجزيرة :القمل والجرب يجتاحان حلب
- التفاصيل
حسن قطان-حلب
تسأل السيدة السورية أم أحمد -أرملة لديها خمسة أطفال- "كيف لا نصاب بالقمل والجرب ونحن لا نستطيع أن نستحم؟" وتشكو بحرقة معاناتها في الحصول على الماء والمازوت لغسل أطفالها.
ندخل منزلها في منطقة الطم بحلب، فنجده يتكون من غرفتين ملئت إحداهما بقطع البلاستيك والحطب التي جمعتها أم أحمد، من أثاث المنازل المدمرة بغية إيقاد النار للطهي وتسخين المياه لتغسيل أطفالها، وفي غرفة أخرى تجلس الأرملة مع أطفالها وهي تعد لهم وجبة الغداء في ظل انعدام أي مقومات العناية الصحية بالمنزل.
وضع سيئ
ويتحدث خالد -أحد سكان المنطقة- عن عدم مواجهة الجهات المعنية في مجلس المدينة هذه الأمراض، ويقول إن القمل والجرب أصبحا أمرا اعتياديا لدى السكان هنا، فالمجالس المحلية لا تُقدم أي مساعدة لهؤلاء المصابين، الذين في غالبيتهم لا يدركون طبيعتها.العربية نت :صور لن نراها مجدداً في سوريا
- التفاصيل
الجمعة 14 محرم 1436هـ - 7 نوفمبر 2014م
العربية.نت
لم يتوقف النزاع الدامي القائم منذ 3 سنوات في سوريا على مجازر تدمي القلب بحق المدنيين والأطفال والنساء، بل تعداها إلى الحجر بعد البشر. ففي حين يعد السوريون موتاهم بعشرات الآلاف ويلجأون إلى بلاد مختلفة، يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام تدمير كارثي لتراث معماري لا يضاهيه تراث آخر في المنطقة. فهناك أماكن دمرت بشكل كلي أو جزئي لن يتمكن علماء الآثار إلى إرجاعها كما كانت وإن تمكنوا من ترميمها.نظام الأسد.. تحرش بالفتيات واعتقال لشباب الجامعات
- التفاصيل
الثلاثاء 11 محرم 1436هـ - 4 نوفمبر 2014م
حماة (سوريا) - يزن التيم
"اعتقالي لمدة عام أثناء دراستي من قبل قوات الأمن السوري كان كفيلاً بتغيير مسار حياتي، من طالب يدرس الهندسة إلى عاطل لا أملك مهنة يدوية ولا شهادة دراسية"
تلك الكلمات للطالب زين – أحد طلاب حماة في جامعة البعث بحمص – الذي اعتقله النظام من جامعته لنشاطه في المظاهرات الجامعية مع بدايات الثورة السورية.
وأضاف زين أنه لم يعد باستطاعته إكمال دراسته بسبب "الفيشة"، والتي تعني أنه بات يحمل سوابق سياسية على اسمه عند مروره على أي حاجز عسكري للنظام، و هذا الأمر يعكس خوفه من الحواجز على طريق حماة - حمص والذي قد يتسبب له في الاعتقال مرة أخرى أو يضرب من قوات الأسد وشبيحته كما حصل معه سابقاً في المدينة بسبب هذه "الفيشة".