في سوريا.. كيلومترات قليلة تفصل بين أطفال يلعبون بالثلج وآخرون يدفنون فيه
- التفاصيل
تحقيقات
رضيعين توفيا جراء البردهطول الثلج في دمشق يبقى حدثا غير اعتيادي سار فيما مضى، ولكنه وسوريا تعيش ازمتها الحالية بات يظهر واقعا متباينا للغاية ، لنجد في الصورة العامة اهالٍ واطفال يلعبون امام منازلهم، وعلى النقيض في الجزء الاخر من المشهد اطفال يدفنون في الثلج وربما اهاليهم غير موجودين بعد ان قضوا واسباب الموت في مناطقهم كثيرة والحياة تحولت لشبه معجزة.
وفاة طفل جراء البرد بدومافقبور الغوطة الباردة احتضنت جثامين الطفل "عبد الرحمن بصل" والطفلة "فاطمة بصل" والطفل "عادل الشيشكلي" وطفل حديث الولادة، حيث قضوا خلال الايام الماضية جراء البرد نقص الغذاء والدواء, بحسب مصادر معارضة, فيما قضى الطفل الخامس متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على المدينة.
وفي المقلب الاخر للصورة وعلى بعد كيلومترات قليلة ، تنقل مواقع التواصل الإجتماعي مئات الصور للثلوج التي تشهدها دمشق منذ يوم الأربعاء, حيث قام الأهالي بدمشق بنشر الصور لأحيائهم السكنية وهي مغطات بالثلوج بالإضافة لصور لهم أثناء لعبهم بالثلوج وصناعة رجال الثلج وإلباسه القبعات والشالات الصوفية.لاجئون سوريون يشعلون ثياب أطفالهم من أجل التدفئة
- التفاصيل
السبيل - دفع البرد القارس وقلة المساعدات ومواد التدفئة غالبية سكان مخيم المرج في البقاع (شرقي لبنان)، إلى إشعال كل ما تصل إليه أيديهم من مواد بلاستيكية وثياب الأطفال من أجل تأمين القليل من التدفئة.
ويختصر هذا المخيم الظروف الصعبة التي تعاني منها مخيمات اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، خاصة مع استمرار العاصفة "زينة" التي تضرب البلاد منذ أربعة أيام.
وفي هذا المخيم بالكاد تظهر خيم اللاجئين للعيان، حيث غمرتها الثلوج بشكل شبه كامل، في حين هدم بعضها بسبب تراكم الثلوج فوقها، وعدم قدرة قاطنيها على إزالة هذه الثلوج عن سطحها.
إلا أن هذه الأوضاع المأساوية لم تمنع الأطفال من استغلال تساقط الثلوج للعب بها، حفاة دون وقاية كافية من ملابس أو أحذية، خاصة في مثل هذه الأجواء، لعلهم يعوضون ما افتقدوه من طفولتهم في مخيمات اللجوء هذه.
محمد يوسف -نازح سوري من محافظة حمص- جلس إلى جانب طفليه، يجهّز عجلة قديمة ليستخدمها في التدفئة، قال إنه يستخدم هذه العجلات ليضعها في المدفئة "لنؤمن التدفئة لنا ولأطفالنا".أطفال الشوارع.. مستقبل ينام في أزقة اللاذقية
- التفاصيل
بنان الحسن-اللاذقية
تمشي سمية بحذر بعد صلاة العشاء وسط ظلام يلف المكان بسبب انقطاع مستمر للكهرباء كي لا تطأ قدماها بالخطأ يد طفل ينام على رصيف أحد شوارع حي مشروع الصليبة بمدينة اللاذقية.
سمية وهي أخصائية نفسية، تقول للجزيرة نت "ظاهرة أطفال الشوارع وتشردهم باتت عامة في اللاذقية، هم ضحية صناعة حرب لا يمتون إليها بصلة، أفرزتهم حالات اليتم والفقد والنزوح التي شهدتها البلاد خلال السنوات السابقة".
وتضيف "أشعر بالعجز تجاههم، فالجمعيات الخيرية في اللاذقية مسيسة ومحكومة من كبار الشبيحة في المدينة، وأعمالها الخيرية موجهة للنازحين المؤيدين للنظام بشكل كامل، بينما تبقى هذه الفئة من الأطفال تلتقط رزقها من بقايا فتات قمامات الشوارع أو ما يجود به بعض المتعاطفين معهم".
وتتابع "لا يزال يحفر في ذاكرتي الطفل محمد فتاحي الذي مات من شدة البرد في وسط سوق الداية بالمدينة، فنحن تحت القبضة الأمنية القوية لا نستطيع أن نتعامل كأخصائيين مع هذه الظاهرة بشكل جماعي وإلا تعرضنا للمساءلة الأمنية أو الاعتقال، من الجيد أن تنقذ طفلا من التشرد ولكن بالمقابل هناك المئات منهم على أرصفة اللاذقية".يونيسيف: إغلاق الدولة الإسلامية لمدارس في سوريا أثر على 670 ألف تلميذ
- التفاصيل
جنيف (رويترز) - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الثلاثاء إن نحو 670 ألف طفل في سوريا حرموا من التعليم بعد أن أمرت الدولة الإسلامية بإغلاق مدارس إلى حين تغيير المناهج.
وسيطرت الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من العراق وسوريا وتطبق تفسيرها المتشدد للإسلام.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أغلق التنظيم المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سوريا إلى حين مراجعة المناهج من منطلق ديني.
ويتهم التنظيم المتشدد بارتكاب مجازر واستغلال نساء وفتيات جنسيا وتجنيد أطفال للقتالتزويج السوريات: مواقع التواصل شاهدة على الجحيم
- التفاصيل
ليال حداد
منذ بدء موجة النزوح السورية، ومنذ إنشاء مخيمات اللجوء في تركيا، الأدرن، والتجمعات الخاصة بهم في لبنان، ارتفعت الأصوات التي تطالب بوقف الإتجار بالسوريات، من خلال تزويجهن لأثرياء عرب، كبار في السنّ في أغلب الأوقات.
لكن النضال الحقوقي من أجل حماية السوريات، ولا سيّما القاصرات منهن شيء، ووقاحة الرجال الذين يشاركون خبراتهم في الزواج من سوريات شيء آخر.
لا يكاد يمرّ يوم واحد من دون أن نصادف على مواقع التواصل شخص مصري أو لبناني أو إماراتي وهو يخبرنا عن تجربته بالزواج من سوريّة. وهنا طبعاً يتمّ التعاطي مع الشابة السورية على أنها "سلعة" أو جزءاً من ديكور المنزل. وهو ما أطلق موجة غضب كبير على مواقع التواصل ضد هؤلاء.