إدخال مساعدات إلى حي القدم بدمشق.. وإجماع المعارضة على فشل الاتفاقات المحلية
- التفاصيل
بيروت: نذير رضا
ترفض المعارضة السورية التعويل على إدخال مساعدات إنسانية إلى حي القدم الدمشقي، أمس، بوصفها دليلا على نجاح الهدنة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية السورية، أو أنه يمكن الاستناد إليها لرسم ملامح نجاح مرتقب لخطة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للتوصل إلى «تجميد القتال في مدينة حلب»؛ إذ أجمعت مصادر المعارضة على أن الهدنة السابقة «استغل فيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الوضع الإنساني للمناطق المحاضرة حول العاصمة لإجبار المعارضة على القبول بالتوصل إلى اتفاقات»، وأنه «لم يلتزم بتطبيقها».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، أن سيارات تحمل موادا غذائية وإغاثية دخلت أحد أحياء جنوب دمشق بفضل اتفاق لوقف إطلاق النار بين المسؤولين المحليين الموالين للحكومة السورية وقوات المعارضة، مشيرا إلى أن «وقف إطلاق النار في حي القدم بجنوب دمشق تم التوصل إليه في أغسطس (آب) بعد أشهر من المفاوضات؛ مما مهد الطريق لدخول المساعدات اليوم».صورة صادمة.. أجساد معلقة بالشارع وأطفال يلهون حولها
- التفاصيل
الأربعاء 19 محرم 1436هـ - 12 نوفمبر 2014م
العربية.نت
قام تنظيم داعش المتطرف بإلقاء القبض على 3 أشخاص، وعمد إلى قطع رؤوسهم وصلب أجسادهم داخل مدينة دير الزور.
وفي حين لم تعرف تفاصيل تلك الجريمة التي تضاف إلى سجل داعشي حافل، أظهرت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أجساد الثلاثة معلقة وسط شارع في دير الزور.
إلا أن فظاعة الصورة لم تتمثل في هذا المشهد المؤلم الذي اعتاد داعش على تكراره أينما حل، بل إن قساوتها تجلت في مشهد خلفي لأطفال ثلاثة حاملين حجارة، وكأنهم ينوون رشق الجثث بها، وعلى وجوههم ما يشبه الابتسامة التي تشي حتماً بأنهم غير مدركين لفظاعة تلك الجريمة الجاثمة أمامهم، في بلدتهم وشارعهم وفسحة لعبهم.طلاب الحسكة بين مطرقة الأكراد وسندان تنظيم الدولة
- التفاصيل
أيمن الحسن-الحسكة
اشترى والد الطفلة سارة المستلزمات الدراسية وأرسلها إلى المدرسة القريبة من بيتهم في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا، وبعد عودتها إلى المنزل، أخبرت والديها بأنها "لا تريد العودة إلى المدرسة لأن معلم اللغة الكردية هدد بأنه سيرسل الآبوجية (وحدات حماية الشعب) لاعتقال ذوي أي تلميذ يتلف كتاب اللغة أو يعبث فيه".
ورغم محاولة ذوي سارة إقناعها بأن الأمر مجرد تحذير من أجل الحفاظ على الكتاب، فإنها استمرت -ببراءة- ترديد عبارة "يريدون سوق والدي إلى السجن، لا أريد الذهاب إلى المدرسة".
معاناة سارة تروي قصة طلاب مرحلتي الأساسي والثانوي في مدارس مدينة الحسكة التي يقطنها خليط من العرب والكرد، من أزمة تعليمية حادة تهدد بضياع مستقبل جيل بأكمله، حيث تفرض الأحزاب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية (طرفا الصراع في المنطقة) على الطلاب المناهج الذي تتلاءم وتوجهاتهم.سوريا: مستقبل قاتم للتعليم في مناطق سيطرة القاعدة وداعش
- التفاصيل
2014-11-10 وليد أبو الخير من القاهرة
أعرب المدرسون في سوريا للشرفة عن قلقهم حيال مستقبل التعليم في بلادهم بعد أن فرضت جماعات كجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مناهجها المتطرفة وعمدت إلى تهديد المعلمين والطلاب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر الأسبوع الماضي أن تنظيم داعش أقفل جميع المدارس في محافظة دير الزور السورية.
وقال المرصد بناء على معلومات حصل عليها عبر شبكة من النشطاء والمهنيين داخل سوريا، أن تنظيم داعش أغلق المدارس لإجبار المعلمين على الخضوع لدورة في علوم الشريعة وإعداد مناهج تعليمية جديدة، بدلا من ما وصفه بـ "المنهج الحالي التجديفي".
ورد طلاب المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في دير الزور وأهاليهم على هذه الخطوة بالتظاهر، مطالبين بإعادة فتح المدارس وبالسماح للأساتذة والتلاميذ باستئناف عملهم.بتر الأطراف.. آفة متفشية بالغوطة الشرقية
- التفاصيل
سامح اليوسف-الغوطة الشرقية
"خرجت من المنزل أبحث عن والدي الذي يعمل بائعا جوالا في مدينتنا، وعند بلوغي السوق تفاجأت بصاروخ قادم من السماء، استيقظت بعد بضع ساعات لأجد نفسي دون يد".
هكذا تحدثت الطفلة حنين للجزيرة نت عن بتر يدها في الغوطة الشرقية حيث تجاوزت نتائج الحرب مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين إلى تشويه أجساد الكثيرين ممن فقدوا أيديهم وأرجلهم وباتوا يعيشون ظروفا اجتماعية واقتصادية حرجة.
ويعتبر بتر الأعضاء ظاهرة منتشرة في الغوطة الشرقية نتيجة الهجمات المستمرة من قبل النظام السوري عليها، خصوصا بواسطة صواريخ الطائرات.