إبراهيم الإدلبي-ريف إدلب

في ظل حرمان ملايين الأطفال السوريين من حقهم في التعليم نتيجة المعارك العنيفة التي تدور رحاها في البلاد، قامت مجموعات من الناشطين الشباب في ريف إدلب شمال سوريا بمبادرات لإنشاء مدارس ورياض للأطفال بالتعاون مع بعض المؤسسات المعنية.

ووفق آخر إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، فإن نحو 5.5 ملايين طفل سوري تأثروا بالصراع الدائر في البلاد، ويعيش أكثر من مليون منهم تحت الحصار، كما أن أكثر من ثلاثة ملايين داخل سوريا وخارجها حُرموا من التعليم والذهاب إلى المدرسة.

وتضيف الإحصائية الأممية أن عدد المدارس المدمرة والمتضررة في البلاد منذ بدء الثورة ارتفع إلى نحو 2960 مدرسة، فضلا عن مقتل العشرات من العاملين في القطاع التعليمي.

ويسعى الناشطون من تجمع "شباب سوريا" في ريف إدلب عبر الاستمرار في العملية التعليمية إلى حماية الأطفال من خطر الأمية والانحراف، وذلك بإنشاء روضات ومدارس بالتعاون مع بعض المؤسسات الداعمة في هذا المجال.

يمكن تعريف إدمان المواد الإباحية بأنه سلوك مفرط وقهري يقوم فيه الشخص المدمن بمشاهدة المواد الإباحية مثل أفلام الفيديو والصور ومواقع الإنترنت، وهي حالة لها آثار سلبية كبيرة بدءا من التأثير على السلوك الجنسي المعتاد للشخص وتغييره وانتهاء بإحداث مشاكل في علاقته مع شريك الحياة، والتأثير أيضا على وضعه المادي والوظيفي.

ويعد إدمان المواد الإباحية أحد أنواع الإدمان على الجنس، الذي يشمل أيضا السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة، والاستمناء وزيارة المومسات واستخدام خطوط الدردشة. وذلك وفقا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة. ووفقا لدراسة نشرت عام 2012 في مجلة طب الإدمان، فإن الإدمان على الجنس في المجمل يصيب نحو 3% إلى 6% من المجتمع.

"توجد علاقة بين مشاهدة المواد الإباحية التي تظهر وتشمل الأطفال، وبين الاعتداء الجنسي على الأطفال في العالم الحقيقي (pedophilia)"

عمان -بترا - زواج اللاجئين السوريين خارج الاطار القانوني معضلة اجتماعية وقانونية فرضت نفسها على الاردن، خلفتها عادات وتقاليد اجتماعية يمارسها بعض اللاجئين السوريين بالزواج دون السن القانوني، ودون توثيق الزواج في الدوائر المختصة.

هذه المعضلة كانت محور ورشة عقدت في فندق الاردن انتركونتننتال امس الاثنين بعنوان «زواج اللاجئين السوريين.. واقع وتحديات»، بمشاركة الجهات المعنية، ناقشت هذه المعضلة بهدف الوصول لحلول وتوصيات لها سيما وأنها بدأت تتفاقم يوما بعد يوم.

وشارك في الورشة التي نظمتها وزارة الداخلية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ودائرة قاضي القضاة عدد من المؤسسات المعنية مثل دائرة الاحوال المدنية ومؤسسات المجتمع المدني.

عمان- ربما يمتلك البعض ذكاء عقليا متميزا قد يوصف بالعبقرية ولكنه يفتقر للذكاء الاجتماعي، فلا تستغرب حينما يفشل بعض هؤلاء في حياتهم العملية، وكثيرا ما يتساءل البعض منا عن معنى الذكاء الاجتماعي وأهميته.

ولكن قبل الدخول في التعريفات الأكاديمية للذكاء الاجتماعي يجب طرح الأسئلة التالية وهي:

- هل لديك القدرة أن تكون شخصا جيدا وأن تمتلك أكبر قدر من المهارات الاجتماعية؟.

- هل لديك القدرة على تلقي الانتقادات بصدر رحب وفي نفس الوقت تعطي نفسك للآخر اذا لزم الأمر؟.

- هل لديك القدرة على أن تعترف بأخطائك؟

- هل لديك القدرة على التعرف على كيفية الحصول على مساندة أكبر عدد من الأفراد؟

يستنكر المجتمع العربي المحافظ، ناهيك عن المتشدد والطُهراني (البيوريتاني)، أن تنهض المؤسسة التربوية بواجبها في تبصير الأطفال بأجسادهم، ووظائف أعضائهم، وخصوصاً الجنسية منها، على اعتبار أن هذا التثقيف الجسدي ستصحبه، لا محالة، "حريّة جنسيّة تهلهل أخلاق المجتمع وتدمّر قيمه"! ومع أن هذا التّثقيف قد بات من أكثر الضرورات التعليمية اليوم في ظلّ الفوضى العارمة التي أطلقت وحش "التحرّش الجنسي" من عقاله الكبتِيّ، والذي يصل في حالات متزايدة إلى الاغتصاب (!)، إلا أنّ المضي في تجريم التربية الجنسية ومن يقول بوجوبها (بل إخراجه من الأخلاق والقيم والدين!)، لا ينمّ إلا عن جهل مطبق وقِصَر نظر بالغَيْ الاستفحال! فالتّربية الجنسيّة لا تعني بحال "التّخبيص" الجنسيّ أو المشاع الجنسيّ، بل تؤدّي، إذا صُمّمت تصميماً حسناً، إلى تنشئة الأطفال على احترام الجسد والعناية به، واستعماله استعمالاً سليماً، بالإضافة إلى تعلّم سبل الحفاظ عليه من الانتهاك والعدوان الداخليّ (النّفس) والخارجيّ (الآخر، سواء أكان هذا الآخر من المحارم والأقارب أم من الغرباء). إذ يُعنى هذا النّوع من التّربية بأن يكتسب الأطفال -وبما يناسب المراحل العمريّة للطفولة- عادات صحية ومفاهيم راقية وعلميّة عن الجسد وأنسنته، وعن التّناسل البشريّ والتّلاقح البيولوجيّ، الذي هو أسّ وجودنا الماديّ في هذا العالم، وجواب سؤال الأطفال الأبديّ: من أين أتينا؟

JoomShaper