في ريف إدلب.. الطبيعة تدفع ثمن غلاء المحروقات
- التفاصيل
أحمد العكلة-ريف إدلب
مع دخول فصل الشتاء، وبعد ارتفاع أسعار المحروقات والحطب، لجأ الأهالي وبعض النازحين السوريين لقطع الأشجار الحرجية في جبل بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي ليتمكنوا من التدفئة عليها.
ووصل سعر البرميل الواحد من مادة المازوت إلى أكثر من مائة دولار، في حين بلغ ثمن طن الحطب أكثر من 80 دولارا.
وتوجد بالمنطقة أشجار الصنوبر والسرو واللوز التي يعود تاريخ زرعها إلى أكثر من 30 عاما. وكانت المنطقة الأثرية التي تضم هذه الأشجار تجلب السياح من دول عديدة نظرا لجمال طبيعتها.
ونتيجة لهذا الوضع، لجأ بعض الأهالي إلى قطع الأشجار من الأحراش الجبلية للاستعاضة عن شراء المحروقات ولتقيهم برد الشتاء. ولكن هذا التصرف سيؤدي إلى أضرار بيئية في حال استمراره.الحرب في سوريا تغيب 200 ألف طالب عن مدارسهم
- التفاصيل
البوابة
داخل أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الجانب الشرقي من لبنان، يدرس الاطفال داخل خيمة تحوي سبورة وطباشير وطالولات ملونة، وداخل هذه الخيمة يحصل الاطفال الذين فروا من الصراع الدائر في بلادهم فرصة للتعلم من جديد.
ويدرس الآلاف من الاطفال السوريين داخل العشرات من المدارس المؤقتة في المدن اللبنانية، بما فيهم فاروق سلخدي الذي يحلم ان يصبح طبيباً يوماً ما.
وقال فاروق: "لقد مر عام على اخر حصة لي في المدرسة، لم يملك والداي النقود الكافية لادخالي انا وشقيقاتي الثلاث الى المدرسة في لبنان، لذلك انا الآن اتعلم داخل الخيمة مواد اللغة العربية والانجليزية والحساب".
والخيمة التي يدرس فيها فاروق في بلدة القرعون اللبنانية هي واحدة من 47 مركزا تعليميا في لبنان تقوم لجنة الإنقاذ الدولية بالإشراف عيلها.هيئة الإغاثة التركية ترسل مليون رغيف خبز يوميا إلى سوريا
- التفاصيل
22-12-2014 الساعة 23:51 | نورالدين المنصوري
قال رئيس هيئة الإغاثة التركية «بولند يلدرم»، إن الهيئة تنتج يوميا حوالي مليون رغيف خبز يتم إرسالهم إلى سوريا، مشيراً إلى أن هيئة الإغاثة التركية تعمل ما في وسعها من أجل عدم تجمع السوريين في طوابير على الأفران، لكي لا يصبحوا هدفاً لبراميل نظام الأسد المتفجرة، التي تلقى على المناطق المدنية.
جاء ذلك في كلمة له أمس، ألقاها بمقر هيئة الإغاثة التركية في ولاية يلوفا غربي تركيا، أشار فيه إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال الأيتام في سوريا، وأن أولئك الأطفال بحاجة ماسة لرعاية خاصة، مثمناً جهود تركيا حكومة وشعباً في تقديم إمكانيات رعاية عدد كبير من الأيتام والمتضررين جراء الحرب التي تشهدها سوريا.شعراء سوريون عمّموا الثورة عبر «فايسبوك»
- التفاصيل
رنا زيد: الحياة
كان كل شيء في الحياة السورية اليومية، يشير إلى أن المدن منهكة ورمادية، قبيل تفتح الثورة، في عام ٢٠١١، ولم يكن في المجاز الشعري النصي السوري، أي دال على أن هناك شفاء من الواقع، أو حتى أي تخيل لتلك الجنة المشتهاة للفرد. لكنَّ خروج الناس من منظومة الفكر الشائع في البلاد، جعل الوهم، يقود إلى ملاذ مبهج، في صورة شعرية للجموع، تنادي بالكرامة. كانت هذه الصورة المستحيلة، في الأرياف، والمدن السورية البعيدة أو النائية، صورة مرفوضة، ولا ينص عليها التنظير السياسي أو الاجتماعي أو التربوي السوري، حتى في مفهوم، اصطياد اللحظات المناسبة للهمس، بتخيل صورة سقوط الطاغية.
إنَّ الثورة السورية، أهملت مع أفرادها الفقراء والبسطاء، موجبات قرع الجرس من قبل، طلب إذن الناشر؛ فوجد الناس على صفحات الإنترنت الأخبار والمشاهد والصور المخلصة والرافضة للعفن الذهني، ولكل الأشكال المقاومة السابقة اليسارية والأبوية. تلك المقاومة التي تحتم أن يكون الفرد، مثقفاً وسجيناً سابقاً، في حقبة البعث، ثم تحتم عليه كي يكون شاعراً متمرداً، يصيغ نصه وفق منهج سياسي. الشعر هو عيش الحياة، كما يراد.«رسائل من اليرموك» يعرض مأساة المخيم بدبي
- التفاصيل
الاثنين 15 ديسمبر 2014 - الساعة 00:01
يصور فيلم "رسائل من اليرموك" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي جوانب من الحياة اليومية بين الجوع والموت والدمار، في هذا المخيم الذي تحاصره القوات السورية النظامية في دمشق، ليقدم عينة عن المأساة المستمرة منذ أعوام.
ويشارك هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي في دورته الحادية عشرة التي يتنافس فيها 14 فيلما على جوائز المهر العربي للفيلم الطويل، تتراوح بين الرواية والتوثيق.
ويستعين المخرج رشيد مشهراوي، المقيم في رام الله، في عمله الوثائقي، بتجربة صديقين من المخيم، لميس الخطيب التي تنتهي بها الامور مهاجرة الى المانيا، وصديقها المصور نيراز سعيد الباقي في المخيم لتوثيق يومياته ومآسيه.