{4676 مدرسة خارج الخدمة.. وحملة حكومية لدعم الطلاب
- التفاصيل
السفير
يدفع أطفال سوريا ثمناً باهظاً لتكلفة الحرب في بلادهم. هي حرب لا يحملون بالتأكيد ذنوبها، ولا يعرفون مغزاها، ولكنهم حتماً أكبر ضحاياها. ولأن عجلة الحياة يجب أن تدور، يبدأ العام الدراسي في سوريا حاملاً معه أثقالاً كثيرة، فالهجرة والنزوح، مأساة ألقت بظلالها، مع صعوبات أخرى، لاسيما المعيشية منها، على الواقع الدراسي في البلاد، لتصبح 4676 مدرسة خارج الخدمة، بحسب إحصائيات وزارة التربية السورية، التي أطلقت حملة تلتقي مع حملات سابقة، لتخفيف أعباء بداية العام الدراسي عن كاهل المواطنين، وتسهيل الطريق أمام الطلاب، حملت عنوان «لنتكلم معاً».
ومع افتتاح عامٍ دراسيّ جديد، يتوجّه نحو 4,374,522 تلميذاً وطالباً سورياً صباح غد رسمياً إلى مدارسهم، موزعيّن على ثلاث مراحل، هي مرحلة رياض الأطفال، ومرحلة التعليم الأساسي، ومرحلة التعليم الثانوي بمراحلها وفروعها المختلفة، أما عدد المدارس المؤهلة لاستقبال هؤلاء التلاميذ والطلاب فبلغ عددها في العام الحالي ما يقارب 17700 مدرسة بما فيها رياض الأطفال.
ولا يمكن التعاطي مع موضوع التعليم في سوريا على أنه إشكالية طارئة سريعة الزوال، فأعداد المهجّرين والوافدين من مناطق متوترة أمنياً تشكل أزمة ليست بالبسيطة، والوضع الاقتصادي المتأزم يثقل كاهل العوائل ذات الدخل المحدود، خاصة عندما تضمّ الأسرة أكثر من تلميذ في سن التعليم.ضيوف أم لاجئون؟ المهجرون السوريون ونظام اللجوء في تركيا
- التفاصيل
14شناي أوزدن: هامش
رغم أن تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا بدأ منذ نحو ثلاث سنوات ونصف، إلا إن وجودهم لم يصبح قضية عامة إلا بعد الهجمات التي تعرضوا لها في عينتاب ومرعش وأضنة واسطنبول. لقد هوجموا في الشوارع وفي منازلهم، وأحرقت أو حطمت سياراتهم، وصارت وسيلة السوريين لتجنب الاعتداءات في عينتاب وغيرها هي وضع العلم التركي على منازلهم ومحلاتهم، أي حجب أنفسهم وطمس هويتهم.
مع ذلك، ليس هناك إلا القليل من المعلومات حول وضعهم القانوني وعددهم وشروط عيشهم وعملهم.
مؤخرا أعلنت الأمم المتحدة أن العددد الإجملي لللاجئين السوريين في العالم يزيد على 3 مليون (نحو 12% من السكان)، أكثرهم في البلدان المجاورة لسورية، لبنان والأردن والعراق وتركيا.
معظم السوريين في تركيا قدموا من الأجزاء الشمالية من البلد، حلب والرقة وإدلب وحماه، جاؤوا أصلا هربا من اضطهاد النظام لهم ومن قصف مناطقهم، ومؤخرا هربا من داعش.رمضان في سوريا: عجز المطابخ تحت الحصار عن تقديم وجبات الإفطار!
- التفاصيل
أخبار الآن | دمشق - سوريا - (سوزان أحمد)
يمضى الثلث الأول من شهر رمضان على أهالي بعض مناطق دمشق وريفها التي طالها حصار قوات الأسد منذ أكثر من عامين، مثقلاً كاهل الناس الذين أمضوا عدة أشهر بحالة شبيهة بالصيام، والتي لم يعرف لها موعداً أخيراً للإفطار فيها وكسر هذا الجوع الذي أحكمته عليهم قبضة النظام ومليشياته.
فمنذ ما يزيد عن العشرة أيام، يحاول أهالي جنوب دمشق المحاصرون، تأمين مياه الشرب المحرومون منها، من خلال الاصطفاف على أبواب المطابخ الخيرية علّهم يفلحون في الحصول على وجبة إفطار تسد رمقهم وأطفالهم الجياع.
رامي، أحد المحاصرين في المنطقة الجنوبية لدمشق العاصمة، يقول لـ"أخبار الآن": "تقدم المطابخ غالباً خضاراً أو أي شيء مطبوخ باللبن لأن هذا ما يتوفر في الأسواق، علماً أن هذه المواد يتم شراءها بأضعاف ثمنها الحقيقي بسبب جشع تجار المنطقة وعناصر الحواجز المحيطة بها"، ويضيف: "يوجد مطبخ خيري واحد في منطقة الحجر الأسود، ويستطيع تقديم وجبات بسيطة لقرابة 500 عائلة، في حين يوجد حوالي 800 عائلة بحاجة لمساعدات غذائية أساسية عاجلة".رمضان في سوريا: عجز المطابخ تحت الحصار عن تقديم وجبات الإفطار!
- التفاصيل
أخبار الآن | دمشق - سوريا - (سوزان أحمد)
يمضى الثلث الأول من شهر رمضان على أهالي بعض مناطق دمشق وريفها التي طالها حصار قوات الأسد منذ أكثر من عامين، مثقلاً كاهل الناس الذين أمضوا عدة أشهر بحالة شبيهة بالصيام، والتي لم يعرف لها موعداً أخيراً للإفطار فيها وكسر هذا الجوع الذي أحكمته عليهم قبضة النظام ومليشياته.
فمنذ ما يزيد عن العشرة أيام، يحاول أهالي جنوب دمشق المحاصرون، تأمين مياه الشرب المحرومون منها، من خلال الاصطفاف على أبواب المطابخ الخيرية علّهم يفلحون في الحصول على وجبة إفطار تسد رمقهم وأطفالهم الجياع.
رامي، أحد المحاصرين في المنطقة الجنوبية لدمشق العاصمة، يقول لـ"أخبار الآن": "تقدم المطابخ غالباً خضاراً أو أي شيء مطبوخ باللبن لأن هذا ما يتوفر في الأسواق، علماً أن هذه المواد يتم شراءها بأضعاف ثمنها الحقيقي بسبب جشع تجار المنطقة وعناصر الحواجز المحيطة بها"، ويضيف: "يوجد مطبخ خيري واحد في منطقة الحجر الأسود، ويستطيع تقديم وجبات بسيطة لقرابة 500 عائلة، في حين يوجد حوالي 800 عائلة بحاجة لمساعدات غذائية أساسية عاجلة".45% نسبة الفقر في سوريا
- التفاصيل
رئيس قسم السياسات الاقتصادية في إدارة التنمية في لجنة الأمم المتحدة يؤكد أن الوضع المتأزم في سوريا أرخى بظلاله السلبية على تحقيق الأهداف التنموية.
دمشق- ارتفع معدل الفقر في سوريا إلى 45%، في حين كانت في عام 2010 حوالي 12%، بحسب تقرير "أهداف الألفية لعام 2014"، الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال رئيس قسم السياسات الاقتصادية في إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، خالد أبو إسماعيل: "لا شكّ أن الوضع المتأزم في سوريا أرخى بظلاله السلبية على تحقيق الأهداف التنموية".