اعتداءات على لاجئين سوريين انتقاما لإعدام جندي لبناني
- التفاصيل
السبيل - أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن مجهولين أطلقوا النار على مخيم للنازحين السوريين في منطقة بعلبك شرقي البلاد، وتسببوا في جرح شخصين. وسبق أن أشعل مجهولون النار في قرية مَشحة بشمالي لبنان، وأحرقوا خياما تعود للاجئين سوريين، ولكن لم تقع إصابات بين سكان المخيم.
وأمس قطع مسلحون من بلدة البزالية (شرقي لبنان) -مسقط رأس علي البزال العسكري الذي أعدمته جبهة النصرة الجمعة الماضي- الطريق الدولية التي تمر في البلدة، ودققوا في البطاقات الشخصية لركاب السيارات.
وقام المسلحون وهم يحملون بندقيات آلية من نوع كلاشنيكوف وأسلحة مضادة للدروع (آر بي جي) بالانتشار على الطريق الدولية مع سوريا، وفتشوا السيارات.السوريون في عرسال.. برد وجوع وأمطار تغرق الخيام
- التفاصيل
الوطن السعودية
حل فصل الشتاء ضيفا ثقيلا على النازحين السوريين في مختلف مخيماتهم داخل بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود بين البلدين. الماء هو بطل المشهد في منطقة المخيمات التي غرق جزء كبير منها بفعل الأمطار. هذا عدا عن البرد الشديد وانقطاع الطرق بفعل الثلوج، والسيول، ونقص الطعام والمياه، ما أدى إلى حدوث وفيات بين أطفال اللاجئين من المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي الحاد. جولة صعبة قمنا بها في مخيمات اللاجئين، حيث عائلات فرض عليها النوم بين المياه والطين، بعد أن دمرت الأمطار الخيام. وبات أثاثهم القليل عائما وسط برك الوحل هنا وهناك.
شتاء البرد والمطر
البداية مع نازحة سورية تدعى "أم عمر"، استشهد زوجها في إحدى غارات الطيران السوري على بلدة حلب، ما دفعها إلى النزوح مع أولادها الى عرسال. تقول: "ليس لنا حول ولا قوة، خصوصا بعد خفض مساعدات الأمم المتحدة. قررت العمل في الطبخ من أجل مساعدة عائلتي في فصل الشتاء الطويل. طعامنا شاي ومكدوس. ليس لدينا أية وسيلة للتدفئة. وبين يوم وآخر أركض بأولادي إلى داخل عرسال طلبا للأمان عندما يحدث اشتباك بين الجيش اللبناني والمقاتلين في الجبال. لا أستطيع علاج ابني الكبير بعد قطع ساقه في الحرب، إذ رفضت المستشفى استقباله، فساءت حالته بشكل كبير بسبب البارد القارس. وللأسف وضعنا يتجه من السيئ إلى الأسوأ".سوريا: هواجس الأوبئة والأمراض خطر حقيقي على أبناء سهل الغاب بريف حماة
- التفاصيل
حسام محمد
NOVEMBER 18, 2014
ريف حماة ـ «القدس العربي» باتت ثماني قرى في سهل الغاب بريف حماة في سوريا مهددة بكارثة إنسانية بعد أن تشكلت فيها مستنقعات كبيرة مترافقة بانسدادات كثيرة لقنوات الري، إثر هطول أمطار غزيرة على قرى «الحويجة والحويز والحواش»، ما تسبب بانجرافات في التربة، مع انعدام وجود مصاريف صحية احتياطية تستطيع ان تستوعب الكميات الكبيرة من المياه الهاطلة، مع غياب المؤسسات التابعة للدولة. وأفاد «بكار الحميدي» مدير إحدى المؤسسات الإغاثية في سهل الغاب في حديث خاص لـ «القدس العربي» ان سكان ثماني قرى مجاورة لبعضها كانوا موجودين بأمان في منازلهم قبل أن يتفاجأوا، بهطول كميات مطرية هائلة وانجرافات في التربة بعد السيول الكبيرة التي تشكلت جراء الأمطار، مما يهدد حياة ما يزيد عن 1000 طفل بالأمراض والأوبئة والتلوث البيئي.
مدارس ريف اللاذقية.. هدم وفوضى وإغلاق
- التفاصيل
عمر أبو خليل- ريف اللاذقية
يزداد وضع التعليم في ريف اللاذقية سوءا مع تراجع الدعم المادي، مما تسبب بإغلاق المدارس التي يحتاج طلابها لوسائل نقل للوصول إليها. وقد توقفت أغلب الحافلات الناقلة عن العمل بسبب عدم تسديد أجورها.
وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة قوات المعارضة أغلقت أبوابها لعدم وصول الطلاب إليها بسبب توقف الجهات الداعمة عن دفع أجرة الحافلات.
وعبرت أم رشا عن حزنها لتوقف مدرسة ابنتها، وأبدت قلقها على مستقبلها لا سيما أنه ليس التوقف الأول، حيث سبق أن أُغلقت هذه الثانوية عدة مرات لأسباب مختلفة، على حد قولها.
وأضافت للجزيرة نت أنها لا تملك القدرة على دفع أجرة حافلات النقل، وأن المدرسة بعيدة جدا ولا يمكن الذهاب إليها سيرا على الأقدام، مضيفة "مستقبل أبنائنا في خطر".مخلفات الحرب تفتك بأهالي محافظة الرقة السورية
- التفاصيل
أحمد العربي-الرقة
بعد أكثر من شهرين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على آخر معاقل النظام السوري في الرقة، ما زالت مخلفات الحرب والاشتباكات التي دارت في مناطق الفرقة 17 شمال الرقة ومطار الطبقة العسكري غربي الرقة موجودة وتتسبب في مقتل وجرح مدنيين.
ورأى فايز الحلبي -ناشط ميداني في الرقة- أن ما يحصل هو مأساة حقيقية تزداد يوما بعد يوم مع ازدياد حالات الفقر والجوع، وندرة فرص العمل وشح المساعدات الإنسانية التي تصل من الخارج.
وأضاف أن الغارات التي يقوم بها التحالف الدولي على الرقة تسبب الخوف بين الأهالي من المستقبل القريب والبعيد، إضافة إلى كل الأحداث التي مرت بها المحافظة على مدى نحو أربع سنوات هي عمر الثورة السورية.