رانية طه الودية
تُعتبر اللغة إحدى وسائل الاتصال بين البشر, فعادة ما يتم التواصل بين البشر عن طريق التحدث بينهم بلغة يفهمها المرسل والمستقبل.
إلا أن لغة الجسد لكونها لغةً مشتركة بين البشر جميعاً على اختلاف أجناسهم ولغاتهم, تُعد من أقوى وسائل الاتصال لما تحمله من رسائل تعبيرية صامتة, فهي العملية التي من خلالها يتم التعرف على الأفكار والمشاعر. دون استخدام الكلمات, بل برموز نرسلها من أعضائنا تحل مكان الكلمات عند استقبال الآخرين لها.
وهي أسلوب لتوصيل معلومة أو فكرة لشخص آخر دون تحريك اللسان، وتستطيع هذه اللغة توصيل المعلومة دون علم صاحبها حتى وإن أراد أن يُخفيها بلسانه, فإنه لا يستطيع أن يُمسك جسده كي لا يبوح به . وقد قال في ذلك علي رضي الله عنه (ما أخفى امرؤ شيئاً إلا ظهر على فلتات لسانه, أو قسمات وجهه).

الدستور – مرام ابوعنزه
يعتقد بعض الاباء أن المحبة تعني توفير الملابس والهدايا وما شابه ذلك لاطفالهم، لكنهم لا يرون أن الحب الحقيقي الذي لا ينتبه إليه الكثيرون منهم هو عواطفهم ومشاعرهم، فضلا عن كونهم لا يكترثون بمشاعر الطفل وأحاسيسه، فقد يتركون للخادمة التي قد لا تكون مؤهلة مهمة الاهتمام بصغارهم، أو يقف دورهم عند النقَد والتوبيخ على كل صغيرة وكبيرة، أو يقال له كلمات تعني أنه عبء ثقيل كوصفه بالإزعاج والمضايقة وقلة الفهم وعدم التركيز أو أن أخاه أو الأطفال الآخرين هم أحسن منه؛ الشيء الذي يحبطه ويبعث في نفسه الحقد والغيرة. ومن منطلق أهمية إظهار الأبوين الحب والحنان للطفل ومع الحياة «السريعة» التي نعيشها بكل ما فيها من مشاكل وتحديات ومصاعب، يبرز هذا التساؤل هل يحصل أطفالنا على الكمية المناسبة من «الحب « لكي ينشأوا النشأة الصحيحة؟ وهل لدى الوالدين الوقت الكافي لكي يتمكنوا من إيصال شعورهم ومحبتهم لأولادهم؟

محمود القلعاوي
"آسف" كلمة رائعة تدل على أدب اجتماعي رفيع، لا يملك الكثير ذكرها في أحاديثه، صاحبها يملك قلباً أبيض لا يحمل حقداً ولا بغضاء لأحد، بل حب وتقدير لمن حوله، تشعر فيمن يقولها ببعده عن الكبر والبغضاء، بل التواضع والحرص على الصف وجمع الناس حوله.
"آسف" لا يعتبرها الكبار نقيصة يتهربون منها، أو عيب يستحيون منه، بل هو خلق يتقربون به إلى ربهم.
"آسف" تفعل في النفوس فعل السحر، تلين بها القلوب الجافة الغليظة، وبها تمحو خطأك عند الناس مهما كان، فكم من اعتذار قصير أُطفأت به نار حقد وخصام تأكل الأخضر واليابس.

لها أون لاين
توزيع تركة الأب قبل وفاته منعا لوقوع الخلاف والشقاق بين الأبناء، من الأمور التي صارت تحدث بشكل مضطرد، خصوصا بعد شيوع قصص الخلاف التي تنشب بين الورثة بعد وفاة المورث.
في التحقيق التالي نقف على آراء الفقهاء والدعاة وعموم الناس في مدى المنافع والمضار الاجتماعية المترتبة على هذه القسمة التي لا يراها الفقهاء الشرعيون.
يؤدي إلى مفسدة كبيرة
يقول الدكتور ماهر أبو عامر  خبير العلاقات الاجتماعية: بعض العلماء قالوا إن توزيع التركة قبل وفاة صاحبها لا يجوز شرعا، والبعض أجازها على أن تكون للذكر مثل حظ الأنثيين، وهناك من يرى أنها تقسم بالتساوي بين الأبناء، وتكون في هذه الحالة كالهبة.

د.خالد كمال
السعادة هذا الحلم الجميل الطائر أمام أعيننا بأجنحة من نور، هذا الأثير المحس تتنسم فى الجو ذراته ونريد أن نستنشقها ملء صدورنا، فلا نجد منها أبداً ما يكفينا، السعادة هى مايجرى بنو الإنسان وراءه من عهد آدم إلى اليوم، وما يكاد أحدهم يدركها  حتى يجذبه شيطان الشقاء فيصده عنها.
أين هى؟ كيف هى؟ أسئلة تبدو يسيرة فى ظاهرها لكنها عميقة المعنى، تحتاج فى إدراك إجابتها إلى عقل واسع الإدراك وقدرة لامحدودة على التأمل، وثقافة متشعبة، وهذا من الصعب أن يتوفر لأحد!

JoomShaper