شوفوا حـل ؟
- التفاصيل
شوفوا حل : تلطخ الزوجة وجهها بأجمل الألوان كلوحة زيتية ، وتلبس أفضل الحلي كتمثال المتحف ، وترتدي الملابس الراقية كالأميرة ديانا ، والمستأجرة من مسافات بعيدة بأغلى الأسعار، بعد طرق البيوت ، وإشغال أجهزة الاتصالات ، وكل هذا لتلبي دعوة إلي حفلة زفاف ، وعندما تسأل إحداهن : هل جربت مرة واستأجرت ثوباً لزوجك وسهرت معه ؟ .. قال أحدهم ، اصطدمت بزوجتي قبل خروجها من المنزل ، وإذا بها كسندريلا الأرض أو حورية الجنة ، فقالت إنها مدعوة لحفلة زفاف ، فقلت لها : ما رأيك لو أعطيك ألف ريال وتعدلي عن رأيك ، فوافقت ، وجلست أنتظرها بالصالون كما يفعلون بالأفلام ، فنزلت وقد مسحت كل ما رأيته قبل دقائق !! وعادت القديمة على عادتها اللئيمة ، والعكس صحيح !
تأثير الأصدقاء على الأبناء ..لماذا يقلق الآباء !
- التفاصيل
أحيانا يتجاوز الصراخ والتعنيف حد البيوت؛ ذلك ان علاقات الابناء من خارج البيت والعائلة ، هي ما يصعد النفوس ويزيد التوتر.
..يصرخ الآباء من ناحية(..) ويرد عليهم الأبناء من ناحية أخرى!.
، فالأب يتهم ولده، بأن رفاقه اقتادوه إلى الفساد والأخلاق السيئة ، أما الولد فيعترض قائلاً :» أصدقائي هم الأساس في اختياراتي في جميع الأمور ، ولا تتدخلوا أبداً بيننا « .
هنا تحتد الأمور لتصل إلى أوجها ، ويزداد القلق بين الطرفين ، ويصبح الآباء يشعرون أنهم فقدوا سيطرتهم على إبنهم ، ولا سبيل للحل ، وأن تأثير الأصدقاء على حياتهم وسلوكهم أصبح هو الأكبر .
وللعنوسة أسباب
- التفاصيل
(أنا شاب في الثلاثين من عمري وعندما أفكر في الزواج أشعر أنني وسط البحر المالح، فقد مضت سنوات من عمري من الدراسة والعمل، ولكنني لم أحقق شيئًا يذكر من الناحية المالية يقربني من إمكانية تكوين أسرة.
أعتقد أن الناس قديمًا لم يكونوا يتعاملون مع الزواج بهذه الطريقة الغريبة، فالزواج كان إطارًا للحياة في عمر مبكر للفتى والفتاة، ومن خلال هذا الإطار، وفي ظل الزواج يحققان أهدافهما، وينجح الرجل، ويعمل ويبني نفسه، في حالة من الاستقرار النفسي والجسدي والاجتماعي.
أما الآن فالزواج أصبح هو المنتهى، والحلم الذي يعمل المرء من أجله، فهو نهاية المطاف، وليس بداية الرحلة! فالفتيات وأهلهن لا يقبلن أن يشاطرن شابًا في أول حياته رحلة كفاحه، ولا يردن الاستمتاع بتحقيق النجاح، وإنما يسعين وراء تناول ثمرة جاهزة ومعلبة لم يشاركن في حصدها أو جنيها، وإذا لم يكن الشاب من أسرة غنية، أو يعثر على الكنز، فكيف سيلبي مطلب الشقة التمليك الواسعة، والسيارة الجديدة، قبل أن يتم الخمسين من عمره؟) [مجلة البيان].
مبادئ في فن الإقناع
- التفاصيل
يحسن بمن يود النجاح في تعامله مع الآخرين أن يتعلّم فنون الإقناع، وأن يدرك أن للكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة أثراً كبيراً في إقناع الآخرين، كما يحسن بنا الإشارة إلى بعض المبادئ والفنون التي يمكن ممارستها من أجل إقناع الآخرين، ومنها ما يلي:
1- على المرء أن يحسن معاملة الطرف الآخر، وأن يسعى لكسب مودته ومحبته وثقته، فإن ذلك يؤدي – في الغالب – إلى قبول الطرف الآخر لآراء ومقترحات الطرف الأوّل واقتناعه بها بسهولة ويسر، بينما تشكل سوء المعاملة عائقاً رئيساً لقبول الآراء والاقتناع بها، وبمعنى آخر؛ إنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين القلب (العاطفة) والعقل.
2- الطلاقة اللفظية لها تأثير كبير على الإقناع، فالمتكلم البارع والخطيب المفوّه الذي يتقن اختيار الكلمات ويحسن استخدامها والتفوه بها أقدر على الإقناع من غيره.
ومما يُروى في ذلك أنّه كان هناك شخصان، أحدهما ذكي والآخر ساذج، كانت لديهما مشكلة، فكلاهما كان يدمن التدخين، وكان يقضي جل يومه متعبداً ولا يستطيع البعد عن التدخين.
الآباء يختلفون والأبناء يتيهون!
- التفاصيل
عندما يقول الأب «لا» لابنه، قد تسارع الام لتقول «نعم» والعكس صحيح؛ شكوى تتردد بين الزوجين في البيوت، حيث يرى كل طرف بأن شريك حياته لا يحترم ولا يقدر قراراته التربوية امام الابناء، وضع معيش في الكثير من البيوت التي تفتقر الى التناغم التربوي. وتشتكي سهاد أحمد من زوجها قائلة: يلغي زوجي دائما اوامري لابنائي فمثلا عندما أطلب من ابنائي الذهاب للنوم كي يستيقظوا مبكرا في الصباح للذهاب الى المدرسة يطلب زوجي منهم الجلوس بجانبه لمتابعة المباراة معه.