وللعنوسة أسباب
- التفاصيل
(أنا شاب في الثلاثين من عمري وعندما أفكر في الزواج أشعر أنني وسط البحر المالح، فقد مضت سنوات من عمري من الدراسة والعمل، ولكنني لم أحقق شيئًا يذكر من الناحية المالية يقربني من إمكانية تكوين أسرة.
أعتقد أن الناس قديمًا لم يكونوا يتعاملون مع الزواج بهذه الطريقة الغريبة، فالزواج كان إطارًا للحياة في عمر مبكر للفتى والفتاة، ومن خلال هذا الإطار، وفي ظل الزواج يحققان أهدافهما، وينجح الرجل، ويعمل ويبني نفسه، في حالة من الاستقرار النفسي والجسدي والاجتماعي.
أما الآن فالزواج أصبح هو المنتهى، والحلم الذي يعمل المرء من أجله، فهو نهاية المطاف، وليس بداية الرحلة! فالفتيات وأهلهن لا يقبلن أن يشاطرن شابًا في أول حياته رحلة كفاحه، ولا يردن الاستمتاع بتحقيق النجاح، وإنما يسعين وراء تناول ثمرة جاهزة ومعلبة لم يشاركن في حصدها أو جنيها، وإذا لم يكن الشاب من أسرة غنية، أو يعثر على الكنز، فكيف سيلبي مطلب الشقة التمليك الواسعة، والسيارة الجديدة، قبل أن يتم الخمسين من عمره؟) [مجلة البيان].
الآباء يختلفون والأبناء يتيهون!
- التفاصيل
عندما يقول الأب «لا» لابنه، قد تسارع الام لتقول «نعم» والعكس صحيح؛ شكوى تتردد بين الزوجين في البيوت، حيث يرى كل طرف بأن شريك حياته لا يحترم ولا يقدر قراراته التربوية امام الابناء، وضع معيش في الكثير من البيوت التي تفتقر الى التناغم التربوي. وتشتكي سهاد أحمد من زوجها قائلة: يلغي زوجي دائما اوامري لابنائي فمثلا عندما أطلب من ابنائي الذهاب للنوم كي يستيقظوا مبكرا في الصباح للذهاب الى المدرسة يطلب زوجي منهم الجلوس بجانبه لمتابعة المباراة معه.
سُبل مواجهة العنوسة في الوطن العربي
- التفاصيل
العنوسة من المشاكل الاجتماعية المفزعة التي تتزايد يوما بعد يوم، وقد كثرت النقاشات والدراسات البحثية حولها، ولكن ما يطبق منها على أرض الواقع قليل للغاية، وذلك إما لضعف عملية هذه الحلول واستجابتها لواقع الناس، أو لعدم مناسبتها لعادات وتقاليد المجتمعات العربية.
في التحقيق التالي نحاول تقديم حلول عملية عبر نقاشات مع متخصصين شرعيين واجتماعيين حول الحلول المقترحة لحل مشكلة العنوسة، بالإضافة إلى آراء عدد من الفتيات حول هذه الظاهرة الاجتماعية التي لم ينجُ منها مجتمع عربي!
بداية تقول عزة (معلمة) والتي تخلصت من هذا اللقب حديثا بلغة يلفها الحزن: لقد تزوجت بعد أن تجاوزت الخامسة والثلاثين لا لشيء سوى أن أهلي كانوا يشترطون فيمن يتقدم للزواج مني شروطا صعبة، على الرغم من أنني كنت مدرسة، وكنت أجتهد في شراء ما يلزمني من جهاز تحضره العروس، لكنني عانيت كثيرا حتى وفقت للزواج، ولكن بعدما ضاعت سنون كثيرة من عمري حلمت فيها بالاستقرار وبناء أسرة.
القراءة غذاء الروح
- التفاصيل
تعتبر من أهم مشكلاتنا الحالية التي نعيشها، وهي أننا نعيش أزمة ثقافة حقيقية، سببها هو عدم نشأتنا على حب القراءة، بل إننا نفرّ منها كما يفر الصحيح من المجذوم، وكل ما يوجد في عقولنا من ثقافة هو عبارة عما تلقيناه أثناء فترة تعليمنا في المراحل الدراسية المختلفة، ولنضع في الاعتبار قلة جودة مناهج الدراسة في بلادنا.
إنّه – ويا للأسف – إذا نظرت إلى أغلبية خريجي الجامعات في بلادنا تجد أنهم لا يعرفون إلا ما درسوه في كليتم، حتى ما درسوه يبتلعه النسيان مع الوقت، ما يجعل كفاءة خريجي الجامعات لدينا لا تضاهي خريجي جامعات أخرى؛ نظراً لاعتمادهم على ما درسوه فقط، والذي ينسونه مع الوقت كما قلنا، إنّ لدينا متعلمين وخريجي جامعات، وليس لدينا مثقفون، وشتان بين الأمرين.
الاختلاط .. وقفات نحتاجها!
- التفاصيل
وقفة قانونية:
نحن نعلم أن هناك أنظمة وقوانين للدولة في كل وزاراتها، من أول بنودها عدم الخروج على الكتاب والسنة، وبالتالي نتساءل كيف يتم الالتفاف على هذه القوانين والسياسات!!! كما حدث في تأنيث المحلات التجارية والاختلاط في الكليات الطبية والمشاركة النسائية في الأولمبياد، وظهور المذيعات في القنوات، سواء في تمثيل أو تقديم برامج وأخبار وغير ذلك. نحتاج مساءلة قانونية لكل من يلتف على ذلك.
وقفة وطنية:
الاختلاط وتطبيعه وشرعنته وإبرازه على أنه مطلب الشعب، هو مخالفة للأنظمة وتأليب للرأي العام، ومخالفة لفتاوى كبار علمائنا وهذا كله لا نحتاجه أبدا ولا نقبله، لأنه يحدث حراكا مجتمعيا مضادا، ونحن نريد لحمة اجتماعية خاصة في وقت اشتداد الفتن في الدول المحيطة بنا. نحن في أمس الحاجة لجمع الجميع على قلب واحد، لتحيا بلادنا عزيزة شامخة بوحدة واحدة وستبقى كذلك رغم كيد الكائدين. فنحن مع ولاة أمرنا، وندعو لهم في ظهر الغيب، ونحب بلادنا الغالية ولا نرضى بخروج أحد عليها.