د. يحيى رضا جاد
مواقع الإنترنت بمختلف أشكالها هي “إحدى أدوات” – وليس “كل أدوات”-: (الحوار) و(التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات والرؤى) و(صناعة المستقبل).. ومن ثم:
فهي لا تنقل لنا “الصورةَ كاملةً”، وإنما تضع بين أيدينا “جزءًا منها”.
وهي لا تُمَثِّل “الواقع كاملاً”، وإنما هي “جزء منه” تؤثر فيه وتتأثر به، ومن ثم: تُغَيِّر وتَتَغَيَّر.
وصورتنا عن الواقع إنما تتكون عبر عناصر هي: الذات + الأغيار (أو: “الآَخَر” بالتعبير الحديث) + الأفكار + الأفعال + التفاعل بين المكونات السابقة.
ومن ثم: يجب التفريق بين “رصد الأفعال” و”تفسيرنا لهذه الأفعال”.. بين “المعلومات” و”العلم والمعرفة”.. بين “الحقائق” (أي الوقائع) و”الحقيقة” (أي تفسيرنا لهذه الحقائق).. بين “الوقائع” و”الواقع”.
و”رَفْعُ الواقع” (أي رصده) يجب أن يكون بدقة وأمانة وتتبع كامليْن قدرَ الطاقة..
بينما “فهم الواقع” (أي تفسيره وفقهه) يخضع للرؤية الكلية الحاكمة للذات، وللخلفية المعرفية لها، ولمدى ذكاء وسعة أفق المرء في التحليل والتفكيك والتركيب لتفاصيل الواقع السابقِ رَفْعُه..

د. ديمة طارق طهبوب
أوجعوا رؤوسَنا بتلك الدّعاية عن الحبّة التي تريح الرّأس، و التي يمكن لنساء اليوم أن يأخذْنها لمنع الحمل، و هذا اسمها الصّريح و الطّبيّ (حبوب منع الحملcontraceptives )، و التي لم تكن متوفّرة لأمّهاتنا و جدّاتنا بحسب الدّعاية، و بالتّالي كانت حياتهم صعبة، و لم تكنْ أحلى- كما تروّج حملة حياتي أحلى-، و شعارها العلنيّ لتنظيم الأسرة و المباعدة بين الأحمال، إلاّ أنّها في مضمونها لا تختلف عن الحَمَلات التي تنتشر في كلّ أرجاء الوطن العربيّ لتحديد النّسل.
و حتى الدّعايات التّلفازيّة للحملة التي انتشرت مؤخّرًا في غاية الخطورة؛ فهي تهدف إلى تربية المجتمع على قبول الفكرة منذ الصّغر، فهي على لسان طفلة صغيرة تصف والدتها بشكل طريف، و التّغيّرات التي تطرأ عليها في فَتَرات الحمل، و كيف أنّها تكون سريعة مرّات و بطيئة مرّات أخرى، و ضعيفة مرّات و سمينة مرّات أخرى، و دائمًا مشغولة! و من كثرة تكرار الدّعاية على لسان الطّفلة على التّلفاز في كلّ أوقات البثّ صباحًا و ظهرًا و مساءً أصبح الأطفال يحفظونها، و هي بمعانيها و رسالاتها تدخل إلى اللاوعي، بحيث تصبح مقبولة تمامًا، و نمط حياة سائد و منتشر!


المحاسبة طريق الصلاح، والاشتغال بتقويم النفس سبيل الإصلاح، والمحاسبة والتقويم يتطلبان عزيمة ومثابرة، وجدًّا ومصابرة، ومَنِ اشتغل بما لا يفيد انصرف عمَّا يفيد، والأمانة عظيمة، والمسؤولية جسيمة، والعمر قصير، وأعظم الربح حفظ الوقت، وخير الغنيمة محاسبة النفس.
وفي هذا الزمن تكاثرت المشكلات، وتكالبت المغريات والمُلهيات؛ فزاحمت الواجبات ونازعت الأولويَّات.ومن الغريب في طبائع النفوس أنها تتلذَّذ وتسترسل في الخَوْض فيما لا يفيد، وتقطيع الوقت فيما لا ينفع، بل ما أسرعها في تتبع العَوَرات، والاشتغال بالعثرات، والانصراف إلى النقد غير البناء! ولو تأملت وتفحصت لرأيت وأدركت أنه لا يهتم بالصغائر إلا الصغار، ولا يفتش عن المساوئ إلا البطَّالون.

شبكة ينابيع تربوية
كما تعلمون جميعا ان أفضل الشياطين هو من يوقع بين الزوجين ولكى تقطعى عليه الطريق  يجازيك الله اجراً كبيراً ومفازة فى الدنيا والاخره عليك حبيبتى أن تعلمى جيداً بأن زوجك هو كل حياتك فليس هناك فرق بينه وبينك انتما روح واحده فى جسدين .
ولذلك كرامته من كرامتك وهناك البعض من فتياتنا تأخذ موقف من زوجها وربما تدمر حياتها من أجل كرامتها ، ان المراه خلقها الله من موضع ضعف فهى رقيقه المشاعر دموعها قريبه وتتاثر من اى شيى ولهذا اعلمى جيدا بان اقوى اسلحه المراه هى دموعها وضعفها .
ولكن عندما تتجلد الفتاه فى مشاعرها وتتشدد فى موقفها تخرج عن طبيعتها وتصبح رجلاً  فى تصرفاتها وكلامها فعندما تتعرض الزوجه لموقف يعاتبها زوجها فية تجدى البعض من فتياتنا تقف امام زوجها ان قال كلمه ردت عليه بعشره وان ارتفع صوته رفعت صوتها اكثر منه وطبعا الجيران لهم نصيب فى الاستماع ولذلك ساروى لكى ماذا افعل عندما تحدث مشكلة مع زوجى .


جمع وإعداد: عفاف بنت يحيى آل حريد

العارض السابع: اتساع الحدقات لدى الأطفال.

إن أكثر الاتجاهات سخونة في عالم الإعلان التجاري والتسويقي اليوم هو ذاك الموجَه للأطفال، حيث لاحظت الشركات أن الأطفال وخاصة صغار السن أسرع إلى تبني نمط المعيشة الاستهلاكي.

أصبحنا لا نتقن التعبير عن حبنا لأبنائنا إلا بمقدار ما نتسوقه لهم من أشياء، ولا غرابة أن نجد الطفل يقول لأبوية عندما لا يلبيان طلبه: إنكم لا تحبونني، بل إن ما يسترعي الانتباه أن نجد الطفل يرمي بالشيء الذي ألح على اقتنائه وكأنه يوجه رسالة لأبويه: أنا لست بحاجة إلى ما في جيوبكم، بقدر حاجتي إلى تواجدكم، والتواصل معكم، والإحساس بحنانكم.

الطفل أشبه بالصفحة البيضاء وهو يرنو بفطرته إلى الحق، ولكن إذا ما كان الباطل أسرع وصولًا إليه من الحق، أملى في صحيفته ما يشاء.

بعض من منهجية التربية والتعامل السليم مع الطفل:

JoomShaper