هل نحن أسرى جيناتنا؟
- التفاصيل
لقد أعلن علم البيولوجيا الجديد أننا قادرون على برمجة وإعادة برمجة خلايانا عن طريق ظروفنا البيئية وحالاتنا النفسية والروحية، وبذلك نصبح سادة مصائرنا لا أسرى جيناتنا الوراثية
هل نحن نتاج جيناتنا الوراثية.. أم إننا نتاج تنشئتنا وتربيتنا في سنوات حياتنا الأولى وبيئتنا الخارجية؟ وهل يجوز لنا أن نلقي اللوم على الأولى أم الثانية لكثير من سلوكياتنا الخاطئة وطبائعنا السيئة؟
إن علم البيولوجيا الحديث يكشف لنا عن حقائق مذهلة، ويصحح لنا الكثير من المفاهيم السائدة الخاطئة.
يحتوي جسم الإنسان على 5 تريليونات خلية، وكل خلية قادرة على أن تقوم بجميع الوظائف التي يقوم بها أعضاء الجسم، والدليل على ذلك النجاح في استنساخ كائن متكامل (النعجة دوللي) من خلية واحدة، وبذلك فإن كل خلية منفردة تمثل كائناً حياً يستطيع الحياة بمفرده، وكل خلية لها وعي وإدراك.
كنا نظن سابقاً أن مخ الخلية هو نواتها، لكن علم الخلية الحديث أثبت لنا عدم صحة ذلك، فعندما تُحرم خلية من نواتها معملياً، فإن جميع وظائفها الحيوية تستمر لمدة شهرين. إذن أين عقل الخلية؟ إنه الجزء الذي أُهمل سابقاً حتى جاء علم البيولوجيا الجديد ليؤكد لنا أنه غشاء الخلية الذي يحيط بها ويحفظ مكوناتها (إنه الغشاء المعجز ـ الأعجوبة).
اسأل جدك على ماذا ندم؟
- التفاصيل
وصلتني قبل فترة رسالة إلكترونية تتضمن ملخصاً لكتاب يدعى "أكثر خمسة أشياء ندموا عليها".. ورغم جمال الفكرة إلا أنها وصلتني عبر الواتساب (الذي لا أثق فيه كثيراً) وبالتالي كان علي التحقق من وجود الكتاب ودقة المعلومات قبل أن أخبركم به أصلاً.. وهو ما حدث فعلاً.
فالكتاب من تأليف ممرضة أسترالية تدعى بروني ويير عملت عند العديد من كبار السن قبل وفاتهم. وكانت تسألهم في آخر أيامهم عن أبرز الأشياء التي ندموا على فعلها(أو عدم فعلها) لو عادوا إلى سن الشباب.. وفي النهاية لاحظت وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن هي:
- أولاً: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون.. فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير(كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم.
- ثانيًا: تمنيت لو أنني خصصت وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي.. وهذه الرغبة أتت من رجال ضيعوا أعمارهم في روتين العمل المجهد، ومن نساء فقدن العائل في سن مبكرة (وابحث في النت عن مقال سابق بعنوان: أعمل بكفاءة أكثر وجهد أقل)!
هدف وطموح
- التفاصيل
الإنسان دون هدف كسفينة دون دفة ..كلاهما ينتهي به الأمر إلى الصخور..لعل توماس كارليل مصيب جدا في قوله وتعبيره هذا،لأن النهايات غالبا ماتحسم فيها الرغبات والآمال والأماني،سلبا أم إيجابا.
وإذا ماجلنا في ساحة الواقع نجد أن لكل منا هدفاً وطموحاً ومستقبلاً يرنو إليه،وقد ينال المرء فيما يحب الوصول له خلال فترة قصيرة من مسيرة العمل والاجتهاد،وربما يتعثر البعض لسنوات وسنوات،فيندبون الحظ ويطلقون الأحكام على البخت العاثرملقون اللوم على الأيام والأهل والأسرة وربما الزمان والمكان والمجتمع.
دون أدنى التفاتة إلى أنهم قد يكونون هم السبب في عدم إبصار طريقة حياتهم واختياراتهم السليمة والصحيحة والمقنعة وفق الواقع والظروف والاحتياجات والقدرات فيما يخص التعليم وتحصيل الشهادات، أوعلى صعيد الزواج وتكوين الأسرة ،أو القيام بأعمال عامة ،خاصة أو حرة.بين الطلاب والقراءة .. «علاقة عكسية»
- التفاصيل
سهير بشناق
يحتاجون لثقافة اصبحت غائبة عن حياتهم، حياة انحصرت حدودها في اطار المناهج الدراسية
التي تقدم معلومات لا يمكنها ان تكون كافية لطلاب اصبحت عقولهم مبرمجة على التلقين وحفظ المعلومات ليعيدوا تدوينها على ورقة الامتحان التي تعتبر الحد الفاصل بين نجاح الطالب او رسوبه .
التعليم من خلال التلقين اصبحت الوسيلة المتبعة في المدارس، فالطلاب يحفظون المعلومات في المنهاج وينقلونها الى اوراق الامتحانات وغالبية كبيرة منهم لا يملكون اية معلومة خارج اطار المنهاج ولا يبالون بما يدور حولهم من احداث سواء في المجتمع المحلي او في العالم ككل لانهم غير قادرين على التفكير وتحفيز عقولهم التي باتت اسيرة لمنهاج لا يمكنه ان يثريهم بمعلومات وثقافة جديدة .
ويعاني بعض الطلاب من ما يسمى بالامية بالرغم من وجودهم على مقاعد الدراسة او في الجامعات لانهم لم يقرأوا كتابا واحدا خلال سنوات دراستهم ولا يجدون متعة في ذلك بسبب عدم اعتيادهم على القراءة.فلتبحث عنها جيداً..
- التفاصيل