استعن بالقوارير
- التفاصيل
إنّ علاقة النساء بعضهن ببعض لها أثر كبير على علاقة الرجال بعضهم ببعض، فكم من العلاقات توطدت بين الرجال نتيجة لعلاقة زوجاتهم أو بناتهم أو أخواتهم أو أمهاتهم مع زوجات أو بنات أو أخوات الآخرين، إذ يضطر الرجل أن يوصل المرأة إلى صاحبتها، وربما ينتظرها، وقد يجامل الرجال بعضهم بعضاً حتى توثق العلاقة بينهم.
ومن طبيعة النساء أنّهن لا يكتمن سراً، إلا من رحم الله وقليل منهن، لذلك فسينقلن ما يعرفن من معلومات عن صويحباتهن وزميلاتهن لأزواجهن، فتصبح المعلومات متوفرة عند الرجال، وتوفر المعلومات خطوة رئيسة في بناء العلاقات. إنّها طريقة جيدة في التعرف على الآخرين، ولكن كثيراً من الناس يغفلون عنها.
أربعون دقيقة من المودّة والرّحمة
- التفاصيل
نشرت صحيفة (الدايلي تلغراف) بتاريخ 7-1-2010 نتائج دراسة أظهرت أنّ ربّي الأسرة يضيّعان ما معدّله (40) دقيقة في اليوم في الجدال المحتدم حول مشاكل منزليّة بسيطة، مثل: برودة الطّعام، أو بعثرة الزّوج لملابسه.
وهذا الجدال في بيئة مكتفية مادّيًّا، محصّنة بالتّأمين الصّحي والتّعليم المجانيّ وإعانات ضدّ البطالة، فكيف بها لو عانت عشر معشار ما تعانيه العائلة العربيّة التي يعيش 80% منها تحت خط الفقر، حيث تحوّلت المعيشة إلى نضال مستمرّ للبقاء فوق الموت جوعًا ودون الكفاف، وحيث الأب المريض والابن المتخرّج من الجامعة بدون عمل، وشبح الفقر يطارد العالم العربيّ بأسره (على الرّغم من حمّى الأبراج). وقد قالت دراسة الاسكوا بأنّ العالم العربيّ يحتاج إلى خمسين مليون فرصة عمل خلال عشرة الأعوام القادمة للمحافظة على معدّل البطالة الحالي 26,5%.
تأثير الأصدقاء على الأبناء ..لماذا يقلق الآباء !
- التفاصيل
أحيانا يتجاوز الصراخ والتعنيف حد البيوت؛ ذلك ان علاقات الابناء من خارج البيت والعائلة ، هي ما يصعد النفوس ويزيد التوتر.
..يصرخ الآباء من ناحية(..) ويرد عليهم الأبناء من ناحية أخرى!.
، فالأب يتهم ولده، بأن رفاقه اقتادوه إلى الفساد والأخلاق السيئة ، أما الولد فيعترض قائلاً :» أصدقائي هم الأساس في اختياراتي في جميع الأمور ، ولا تتدخلوا أبداً بيننا « .
هنا تحتد الأمور لتصل إلى أوجها ، ويزداد القلق بين الطرفين ، ويصبح الآباء يشعرون أنهم فقدوا سيطرتهم على إبنهم ، ولا سبيل للحل ، وأن تأثير الأصدقاء على حياتهم وسلوكهم أصبح هو الأكبر .
شوفوا حـل ؟
- التفاصيل
شوفوا حل : تلطخ الزوجة وجهها بأجمل الألوان كلوحة زيتية ، وتلبس أفضل الحلي كتمثال المتحف ، وترتدي الملابس الراقية كالأميرة ديانا ، والمستأجرة من مسافات بعيدة بأغلى الأسعار، بعد طرق البيوت ، وإشغال أجهزة الاتصالات ، وكل هذا لتلبي دعوة إلي حفلة زفاف ، وعندما تسأل إحداهن : هل جربت مرة واستأجرت ثوباً لزوجك وسهرت معه ؟ .. قال أحدهم ، اصطدمت بزوجتي قبل خروجها من المنزل ، وإذا بها كسندريلا الأرض أو حورية الجنة ، فقالت إنها مدعوة لحفلة زفاف ، فقلت لها : ما رأيك لو أعطيك ألف ريال وتعدلي عن رأيك ، فوافقت ، وجلست أنتظرها بالصالون كما يفعلون بالأفلام ، فنزلت وقد مسحت كل ما رأيته قبل دقائق !! وعادت القديمة على عادتها اللئيمة ، والعكس صحيح !
مبادئ في فن الإقناع
- التفاصيل
يحسن بمن يود النجاح في تعامله مع الآخرين أن يتعلّم فنون الإقناع، وأن يدرك أن للكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة أثراً كبيراً في إقناع الآخرين، كما يحسن بنا الإشارة إلى بعض المبادئ والفنون التي يمكن ممارستها من أجل إقناع الآخرين، ومنها ما يلي:
1- على المرء أن يحسن معاملة الطرف الآخر، وأن يسعى لكسب مودته ومحبته وثقته، فإن ذلك يؤدي – في الغالب – إلى قبول الطرف الآخر لآراء ومقترحات الطرف الأوّل واقتناعه بها بسهولة ويسر، بينما تشكل سوء المعاملة عائقاً رئيساً لقبول الآراء والاقتناع بها، وبمعنى آخر؛ إنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين القلب (العاطفة) والعقل.
2- الطلاقة اللفظية لها تأثير كبير على الإقناع، فالمتكلم البارع والخطيب المفوّه الذي يتقن اختيار الكلمات ويحسن استخدامها والتفوه بها أقدر على الإقناع من غيره.
ومما يُروى في ذلك أنّه كان هناك شخصان، أحدهما ذكي والآخر ساذج، كانت لديهما مشكلة، فكلاهما كان يدمن التدخين، وكان يقضي جل يومه متعبداً ولا يستطيع البعد عن التدخين.