يكذبون ويبتسمون!
- التفاصيل
لو حاولنا أن نعدد المرات التي اختبرنا فيها صدق الكثير من الإعلاميين؛ لصدمتنا تجربتنا الشخصية إذا أحصينا المواقف التي ضبطناهم متلبسين بالكذب والافتراء، فمن المؤكد أن أكثرنا قرأ مقالا أو استمع لمتحدث لبق في الفضائيات حول قضية من القضايا الهامة، وبعد ذلك يكتشف أن ما قرأه أو ما شاهده كان محض كذب وافتراء!
أحدث هذه المواقف التي تؤكد أن بعض من قدموا أنفسهم على أنهم النخبة المثقفة التي تقودنا، بل وتفكر عنا، حين ظهر في برنامج صباحي بفضائية معروفة، وراح يكيل السباب للإسلاميين، ويرص الاتهامات الجاهزة في رصانة وموضوعية مفبركة! وبعد نهاية البرنامج ظن أنه خرج من الهواء فقال للمذيع: "أنا قلت ما طلبته مني".
كشفت هذه الزلة على الهواء حجم ما يمارسه هؤلاء من كذب وزيف ودجل، حين يخرجون في الشاشات يكذبون ويبتسمون، وشعارهم اكذب واكذب حتى يصدقك الناس!
كيف تدير ربة البيت ميزانيتها دون اللجوء للاستدانة؟
- التفاصيل
هل يمكن للأسرة أن تدير ميزانيتها دون اللجوء إلى الديون؟ وهل يمكن للميزانية أن تكفي حاجات الأسرة مهما كان حجمها وقيمتها؟ وهل هناك وسائل معينة لتوزيع الميزانية على المتطلبات والاحتياجات دون خلل؟
هذه أبرز المحاور التي طرحناها على عدد من ربات البيوت، وعلى أستاذتين متخصصتين في إدارة الشؤون المنزلية، فماذا قال الجميع؟
البركة قبل التدبير
بداية تقول الحاجة أم توفيق (ربة بيت وجدة)، ميزانية البيت المهم فيها البركة قبل أي شيء، بعد ذلك مهما كانت الميزانية صغيرة أو كبيرة، فيمكن لربة البيت الشاطرة أن توفي بكل احتياجاتها دون استدانة، ودون أن تحرم نفسها أو أن تحرم أطفالها.
الابتسامة صدقة
- التفاصيل
كثير من الناس يرتدي ثياب العبوس والتجهم والكآبة، تنسدل عليه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه.. يضرب كفا بكف . ويتململ من دفة إلى دفة، ساخط ضجر.. يرفع عقيرته.. الحياة.. الحياة.. ونسي أو تناسى أن الحياة ما هي إلا أعمالنا وأقوالنا، فنحن نصنعها، وليست الحياة تصنع نفسها!!
إننا في هذه الحياة الجافة الخشنة، والظروف المتقلبة لسنا بحاجة الى الضجر والسخط، وإنما بحاجة الى من ينتزعنا الى جمال أوسع، ورحابة تمتد مد الفضاء.. ولن يكون هذا الجمال، وهذه الرحابة.. وتلك السعة إلا في تلك الحركة اللطيفة الخفيفة التي ليست بحاجة إلى من يتحدث عنها أو يصورها فهي تتحدث بنفسها عن نفسها فتحمل معان كثيرة ابتداء من كونها صدقة، مرورا بجمال الروح وإشراقاته. وعروجا إلى أسر الآخرين. وما تفيض به من معان وما يتولد منها من مشاعر .. فتنفض غبار الغفلة.. وتجلو صدأ القلب .. فكم من إنسان يحبك بمجرد هذه الحركة المتلألئة على شفتيك حتى لو لم يكن يعرفك من قبل.
دخل الأسرة.. هل تبخره حرارة الصيف؟
- التفاصيل
يعتبر فصل الصيف بمثابة أهم اختبار لميزانية الأسرة العربية. فمع حرارة الطقس ومتطلبات الإجازة، ترتفع قابلية الدخل للتبخر. بعض الأسر تنجح في هذا الاختبار وتوازن بين احتياجاتها، بينما هناك من يخرج من هذا الفصل مكبلاً بالديون وهمومها.
لا أحد يستطيع أن يقلل من قيمة الإجازة الصيفية وأهميتها في الترويح عن النفس والاسترخاء بعيداً عن فواتير الخدمات ومشكلات المدارس وأجواء العمل، وكذلك لخلق بعض الذكريات مع الأطفال والعائلة. هكذا، مع بداية كل عطلة صيفية، يبدأ التخطيط للإجازة ولبرامج الترفيه والسفر خلالها. لكن الواقع يقول إنّ الهروب من قيظ الصيف في هذه الأيام بات مكلفاً جدّاً، كما أن ضريبة الإجازة أضحت باهظة، خصوصاً إذا ما كانت تحوي مشاريع للسفر، كما أن ارتفاع أسقف الاستهلاك للناس في هذا الشهر في ظل غلاء الأسعار، والميزانيات المكبلة بمحدودية الدخل، أصبحت عِبئاً ثقيلاً على الأسرة.
توتر سياسي.. وإجازة صيفية ممتعة.. كيف؟
- التفاصيل
عبر أحد المراهقين عن رغبته في الانتهاء سريعًا وبأي طريقة من انتخابات الرئاسة المصرية حتى يستطيع قضاء وقت الإجازة الصيفية، فكل الآباء من وجهة نظره يقولون: لن نستطيع الذهاب للتصييف أو الاشتراك في أي نشاط حتى تستقر البلد أو على الأقل معرفة من سيحكم مصر.. وبالرغم مما تمر به المنطقة العربية كلها، حيث يقف الجميع على المحك، إلا أنه لابد لكل شخص من نقطة يفصل فيها نفسه عن كل شيء من أجل أسرته ومن أجل نفسه، فيتمكن من استكمال حياته مع هذا الكم من التوتر السياسي والضغط العصبي..