الْيَتَامَى والأرامل والمعوقين وصلة الرحم في الإسلام !!
- التفاصيل
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )البقرة /177
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة / 220
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) الإنسان/8
(يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ) البلد/15
(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ) النساء /36
(وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا)النساء /8
وقال تعالى : (وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ) الأحزاب
ما الذي يفقد الإنسان ثقته بنفسه؟؟
- التفاصيل
إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف،والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطة للآباء وعدم احترامهم لطفولته
الشعور بالنقص
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً التركيز على الآخرين مشكله كبيره انه يربط الإنسان حياته بالآخرين..فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية..والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس
حماتي وحش كاسر!
- التفاصيل
حماتي وحش كاسر، هكذا تصورها الحكايات القديمة، والخوف غير المبرر من الأزواج، لماذا؟! سؤال حيرني! فتجربتي مع حماتي لم تكن كافية للإجابة عن هذا السؤال، فحماتي لم أجد لها أنيابا، فقلت: ربما هي حالة خاصة، فظللت أراقب من حولي من الأصدقاء، علني أجد إجابة شافية، ولكن ظروف الغربة حالت دون تحقيق مرادي بصورة كافية.
ولكنني بعد صبر طويل، وجدت ضالتي في مراقبة لصيقة ومن داخل أسوار الحماة، بل من جوف حصنها الحصين، من غرفة العمليات، فكنت أراقب أدق التفاصيل.
مغامرة مشوقة من غير شك لكثير من الأزواج، أن يقتحم أحدهم عرين الأسد، ويأتي بإجابات شافية لكثير من الأسئلة والتساؤلات التي تحيط بشخصية الحماة.
وللقاء بسمته..
- التفاصيل
كثير من مشاكل بيوتنا بسبب توافه الأمور وصغار المسائل.. وحياتنا تشهد على ذلك بعشرات بل بمئات القضايا التي تنتهي بالفراق؛ فهذا ثائر لأنَّ الطعام لم يُعد في وقته، وذلك غاضب لأنَّ مِلْح الطعام قليل عن مطلبه، وتلك أوقدت نارًا في بيتها لأنَّ زوجها لم يشترِ لها ما طلبته على الرغم من أنَّ الدنيا تسير شهورًا من غير مجاب طلبها أو طلبه.. أمور هينة سهلة تافهة لا تحتاج إلَّا إلى ردود على قدرها وفقط.
البَسَّام الأعظم
ولقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- مشرقَ الوجه، تزيِّنه الابتسامة الصافية التي تبعث الراحة في نفوس من حوله، والتي يحل بها الكثير من المشاكل.
- فعن جرير بن عبد الله البجلي- رضي الله عنه- يقول: "ما رآني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت إلَّا تَبَسَّم في وجهي". رواه البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّكم لن تسعوا الناس بأموالكم؛ فليسعهم منكم بسطُ الوجه وحسنُ الخُلُق". رواه مسلم.
- قال عبد الله بن الحارث- رضي الله عنه: "ما رأيتُ أحدًا أكثر تبسُّما من رسول الله- صلى الله عليه وسلم". رواه الترمذي.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة". رواه الترمذي.
هؤلاء يستحقون الشكر وهم أولى به
- التفاصيل
1- الوالدان:
شكرُ الوالدين شكرٌ منصوص، هو التالي لشكر الله تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) (لقمان/ 14)، شكر للّذين ربّياني صغيراً، مقدِّمين نفسي على نفسيهما، ومؤثرين هواي على هواهما، ولو سألت أي أب وأي أُم: أي المكافآت أفضل؟ لوجدت إجماعاً أو شبه إجماع.. أن يكون أولادنا قرّة عين لنا.
شكر الوالدين: دعوة إلهية، إذ لم يثنّ الله شكره على شكر أحد كشكر الوالدين، وهو نفحة إنسانيّة لمن يعتبروننا أو وجدونا (بعضهم) بل (كلّهم).. وفي الحديث: "مَن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالِق"، يقول تبارك وتعالى لعبدٍ من عبيده يوم القيامة: أشكرتَ فلان؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره!!
الآباءُ والأُمّهات جنودُ الرحمة الإلهية المسخّرون لخدمة (الأبناء)، هم أروعُ صور رحمته وأكملها، وكلّ رحمته كاملة، هم أياديه الرحيمة تمسحُ بالحبِّ على رؤوسنا، وعيونه الرحيمة التي تتفقّدنا، وقلبه الرحيم الذي يسعنا حبّاً وحدباً وكرامة.