مفاتيح الحياة الزوجية السعيدة تبدأ من المرأة
- التفاصيل
نقدم إليك سيدتي بعض النصائح التي قد تساعدك على العيش في حياةٍ سعيدةٍ بعيدأ عن المشاكل والخلافات:
الإنصات :
واحدة من أكبر الشكاوى التى نسمعها كثيراً بين الأزواج أن الطرف الآخر لا يستمع اليه، ولا يشاركه ظروفه ومشاكله، لذا فيجب عليك أن تستمعي الى شريكك وتشاركيه مشاعره وحياته، فهو يحتاج الى الشعور بالراحة عندما يتحدث إليك.
نحن والتراث
- التفاصيل
نستطيع أن نعرف التراث بأنّه: "مجموعة عطاءات الآباء والأجداد على المستوى الروحي والمادي عبر تفاعلهم مع الدين، وضمن خضوعهم لقيود الزمان والمكان اللذين تم الإنجاز فيهما".
ونحن مع الباحثين الذين لا يعدّون الكتاب والسنة من التراث؛ لأنّهما ليسا من إنتاج الآباء، ولا من معطيات التاريخ. وتعاملنا معهما يختلف تماماً عن تعاملنا مع التراث؛ إذ نمتثل لما جاء فيهما من قطعيات، ونجتهد في الظنيات وفق أصول وضوابط اجتهادية وتوليدية معروفة.
أمّا التراث فإنّنا نحكم عليه بعين المعايير التي نحكم بها على الواقع، أي: نملك سلطة تقويمه، من خلال المنهج الرباني المحفوظ عن التغيير والتبديل، مع الاستعانة بأقوال السلف، وما تراكم لدينا من خبرات حضارية متنوعة. وكما نختلف في صحة موقف أو عمل اجتهادي أو حضاري يمارسه بعضنا الآن؛ فقد نختلف أيضاً في الحكم على موقف أو قول يعود إلى الماضي. وما نعده تراثاً للتابعين عاشه التابعون – رضي الله عنهم – على أنّه واقع. والواقع الذي نحياه اليوم سوف يصبح تراثاً في نظر الأجيال القادمة. وكما أنه لا ننظر إليه نظرة تقديس وتصويب مطلق؛ فمن حق المسلمين اللاحقين أن ينظروا إليه النظرة نفسها؛ بل يجب عليهم أن يفعلوا ذلك.
أصول تعامل زوجة الأب مع أطفال زوجها
- التفاصيل
في الواقع، يمكن أن تتمكن الرابة المحبة والحنون من تغيير نظرة أطفال الزوج وكل المحيطين بها إليها، وأن تلعب دوراً فعالاً في حياتهم. ويمكن أن يساعدها بعض من الأفكار، التي نقدمها، على التغلب على مخاوف أطفال الزوج وربما بعض مخاوفها.
- تقييم الوضع:
عندما ترضى المرأة بأن تكون زوجة أب، من المهم أن تبحث مع الزوج الوضع بدقة، وأن تتفهم وضعها وواقع كل فرد في العائلة، التي ارتضت أن تكون جزءاً منها. عليها أن تعرف مسؤولياتها وحدودها، والدور الذي يجب أن تلعبه في تربية وحياة الطفل، وما هو متوقع منها. وأن تقرر منذ البداية بأي اسم تحب أن يناديها ابن أو بنت الزوج. كما أن عليها أن تُشعر الطفل بأنها ستكون أفضل أم له. وأن تطلب مساعدة ودعم الجميع لتتمكن من القيام بهذا الدور.
الإحسان إلى الأب في القرآن الكريم
- التفاصيل
1- الإحسان إلى (الأب) في القرآن الكريم:
أ. قال تعالى في رعاية الأب الشّيخ الكبير الذي أقعدهُ السِّنّ عن مواصلة العمل وكسب العيش، ممّا جاء على لسان بنات شعيب (عليه السلام): (قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (القصص/ 23).
ب. وقال عزّ وجلّ في ضرورة الإستماع إلى نصيحة الأب والأخذ بها، لأنّها مُخلِصةٌ من محبٍّ مخلص، كما في قصّة إخوة يوسف (عليه السلام): (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ) (يوسف/ 68).
ت. الإهتمام بإذن الأب وسماحه: قال تعالى عن كبير إخوة يوسف (عليه السلام): (فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) (يوسف/ 80).
ث. الدعاء للأب بالمغفرة: قال سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): (وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ) (الشعراء/ 86).
أنشطة متنوعة تقوي علاقتكِ بوالدتك
- التفاصيل
وفيما يلي بعض الأنشطة المقترحة التي يمكنك ممارستها مع والدتك:
الذهاب إلى النادي الصحي
هل أنت معتادة على الذهاب إلى النادي الصحي (الجيم) بانتظام خاصة خلال الإجازة الصيفية لأداء تمارين اللياقة المختلفة؟ وهل تلاحظين أن والدتك تعاني في الفترة الأخيرة من بعض الزيادة في الوزن؛ ما يسبب لها الحزن؟ اقنعيها إذن بمصاحبتك إلى النادي الصحي، وأرشديها بمساعدة المدربة المتخصصة في اختيار التمارين والأجهزة المناسبة لها، وحاولي تحديها في أداء بعض التمارين ولتنظرا من منكما ستتفوق في هذا المجال.