د. بشرى بنت عبد الله اللهو
قرار لحظة وندم العمر
لا للطلاق، نعم للإصلاح، لم يحل الله الطلاق إلا لحكمة ولغاية، ولأنه سبحانه وتعالي خلق النفس البشرية، وهو أعلم بما يصلح لها، ولأن الطلاق قد يكون هو الحل الأمثل، بل ربما الوحيد، لحل بعض المشكلات الزوجية.
ولكن بعد التطورات الأخيرة التي شهدها المجتمع، زادت نسبة الطلاق بشكل مريع، وهبت على خيمة الأسرة عواصف من كل حدب وصوب، تريد قلعها من جذورها، إلا أن الله سخر لها عبادا من عنده، يتمسكون بأوتادها ويحاولون تثبيت جذورها واستقرارها.
فإذا ألقيت نظرة على بعض (وأكرر البعض) ممن يطالبن بحقوق المرأة، فإنك تسمع شيئا عجباً، يجعلك تفرك عينيك جيدا، لتتأكد ممن صدر عنها هذا الشيء العجب،هل هي سعودية.؟!! ولكننا حين نقرأ الاسم نراها  سعودية أبا عن جد. ولا أحد يشكك في وطنيتها، ولولا حبها الخير له، لربما لم تكلف نفسها هذا العناء.

مريم بنت عبدالله العجاجي
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم دخلت على أحد الفصول في الصفوف العليا للمرحلة الإبتدائية، فقابلتني طالبة وقالت: أنا يا أستاذة اسمي .... (فهمت أنه اسم لشخصية كورية) وهذه صديقتي اسمها .....
سألت الطالبات من يتابع الأفلام الكورية والمسلسلات اليابانية؟
فبدا لي أن ربع الفصل يتابعون، ونصفه يشاهد، والربع الأخير لم يتفاعل معي !
أخذت قلم سبورة وطلبت منهم أن يعطوني الإيجابيات التي رأوها، فسردوا لي خمسة إلى ستة ايجابيات؛ ومنها: تعلم لغتهم، تعلم لغتنا العربية وسرعة القراءة من خلال الترجمة .

الکاتب : جينفييف بيهرند    
ترجمة: محمد نمر المدني
يجب أن نعرف في البداية  ماالمقصود بالأهداف! أو الهدف... فالهدف يصف شيئا يجب إنجازه وتحقيقه!! أي ما نود الوصول له أو إنجازه.. وبعبارة أخرى الهدف هو حلم محدد. حلم جاهز للتنفيذ. والهدف هو ترجمة لرؤية يسعى الإنسان لتحقيقها على أرض الواقع.. يقول أحد الحكماء ( بدون الأهداف يعيش الإنسان حياته متنقلاً من مشكلة لأخرى بدلاً من فرصة لأخرى. كما أن الإنسان بدون هدف كالمركب بدن دفة سينتهي الأمر به بالاصطدام بالصخور.لا محالة!.
أهداف نسعى لتحقيها:
توفير سكن ملائم للأسرة.
الحصول على الترتيب الأول في نتائج الامتحانات.
الحصول على تقييم أفضل موظف للسنة.

هدى سيد
استقرار الحياة الزوجية هدف يضعه الزوجان نصب أعينهما منذ لحظة اختيار كل منهما للآخر، قد ينجح البعض منهم في إحرازه وقد يخفق البعض الآخر لعوامل عدة، ومن الممكن أن تمر سنوات على الزواج، وبدلا من استمرار الحياة بشكل جيد خاصة مع وجود الأبناء قد ينقلب الحال ويشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالندم على زواجه، ويقسم في نفسه أنه لو عاد به الزمان لما ارتبط بهذا الإنسان! فلِم يتولد الندم بعد سنوات العِشرة بين الزوجين؟ وكيف يمكن تفاديه حتى يصل البيت إلى بر الأمان؟ هذا ما يوضحه التحقيق التالي:
تعددت الأسباب.. والندم واحد
في البداية يشكو ص. ل حاله، لشعوره بالندم بعد مرور 10 سنوات على زواجه من فتاة أحلامه كما يقول، ولكن هذه الأحلام انقلبت إلى كوابيس، بعدما ظلت زوجته المدللة على حالها، كما كانت في بيت أهلها، من الكسل، وزاد عليه إهمال شغل البيت ورعاية الأولاد، رغم لفته الدائم لنظرها ونصائح أهلها المستمرة!

أسرة البلاغ    
"الجار قبل الدار".
هو مثل شعبي يؤكِّد أهمية الجيرة الحسنة في حياة الإنسان أينما سكن. وحتى يكون الإنسان جاراً مثالياً يحبه الجميع، عليه أن يعرف كيفية التعامل مع جيرانه.
ضغطت أم أحمد على زر المصعد في المبنى الذي تعيش فيه وعندما فُتِحَ الباب، فوجئت بوجود بعض النساء، هنّ بالتأكيد من سكان المبنى فهي تراهن دائماً، لكنها لم تتجرأ يوماً على النظر في أعينهنّ أو حتى إلقاء التحية عليهنّ. أم أحمد بطبعها خجولة، فالتحية قد تؤدي إلى فتح حوار، والحوار قد ينتهي إلى تبادل الزيارات، وهي تخاف خوض الأحاديث، حتى لا يظهر عليها الارتباك، وتتردد في دعوة الناس إلى بيتها، خوفاً من ألا تكون مضيفة ماهرة كبقية جاراتها. لذا فإنّها تؤثر الصمت والتجاهل خوفاً من أن يُفتضح أمرها.

JoomShaper