الخجل الاجتماعي والرغبة في الانطواء ظاهرة منتشرة بين الفتيات العرب، وهذا ليس بالأمر السيِّئ إذ ربما كان علامة جاذبية للفتاة، لكن المبالغة فيه – كما أجمع الأطباء – تُقيم حاجزاً أمام تنمية علاقاتك الاجتماعية، في الوقت الذي نجد فيه أن صفات الشخصية المتفتحة المنطلقة، التي تتمسك بالتعرف على أكبر عدد من الناس، تأتي بآثار سلبية إلى جوانب أخرى في حياتها؛ مثل: إهمالها الدراسة، وإحساسها بعدم الأمان النفسي. والسؤال: من أكثر سعادة؟ الخجولات المنطويات، أم المتفتحات المنطلقات؟
خيط القضية كانت دراسة أميركية أعدتها جامعة "ساوث إيست"، والتي تعاطفت فيها مع سلوك وأسلوب الفتيات الخجولات في حياتهنّ الخاصة، مؤكدة على أنّ "الفتيات المتفتحات على العالم الخارجي لسن أكثر سعادة من الخجولات". والنتيجة جاءت بعد استطلاع للرأي أجراه الباحثون على آلاف من طالبات الجامعة، موضحين أنّ "الفتاة الخجولة تميل بطبعها إلى جو العائلة والصديقات المقربات والتفكير الإيجابي، ولذلك تحقق نتائج أفضل بكثير في دراستها، وتشعر بالأمان النفسي، والسعادة العائلية".

ثمة آداب تشكِّل جزءاً لا يتجزّأ من فنّ التعامل مع المجتمع، على أنّ الملاحظة تقتضينا ـ قبل الدخول فيها ـ الإشارة إلى أنّ أيّاً من هذه الآداب لا يمثِّل الصيغة أو الصورة النهائية، فما دمنا نتحدّث عن الفنّ فإنّ بامكان أيّ منّا أن يتفنّن في إضافة لمساته الشخصية الإبداعية في هذا البرنامج الإنسانيّ الجميل.
1- آداب التحيّة:
أ) من آدابها أن يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير، والرجل على المرأة، والابن على الأب، والداخل إلى مكان على من فيه، ولكنّ فنّ التعامل مع المجتمع كما يعلِّمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الكثير من دروسه يتطلّب أيضاً أن تكون سبّاقاً إلى تحيّة الإسلام وهي (السّلام) فلم يكن أحد يسبق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليه.
ب) ومن آدابها أن تستخدم التحيّة المعهودة في الإسلام وهي (السّلام عليكم) لتعبِّر بذلك عن هويّتك وشخصيّتك، فلا يصحّ لنا كمسلمين أن نتبادل فيما بيننا التحايا الأجنبيّة في الوقت الذي لنا تحيّتنا الجميلة التي ليس لها مرادف في كلّ تحايا العالم.

الزهايمر هو نوع من فقدان الذاكرة يُضعف القدرات الفكرية والإجتماعية للمريض بشكل حاد، ويحول دون قيامه بمهامه اليومية العادية بشكل طبيعي. يحدث هذا لأن مرض الزهايمر يقتل أنسجة الدماغ السليمة فتموت ولا تتجدد، ما يسبب تراجعاً حاداً في وظائف الذاكرة، ووظائف فكرية أخرى.
ليس مرض الزهايمر، أو داء الخرف، من أعراض التقدُّم في السن، لكن إحتمال الإصابة به يزيد مع التقدم في السن. وتفيد الأرقام بأن 5 في المئة من الأشخاص الذين يبلغون بين 65 و74 سنة في الولايات المتحدة مثلاً مصابون به، بينما نصف الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 سنة مصابون به.
-أعراض:
تكون بداية مرض الزهايمر بفقدان بسيط للذاكرة وضعف في التركيز، لكن هذا يؤدي إلى إختلالات ذهنية تدمر قدرة المريض على التذكر، أو التفكير بشكل منطقي أو التعلم أو التخيل.

لها أون لاين
عجز مؤسساتنا في وضع إستراتيجية للغة العربية، كان أحد العناوين الرئيسة لما عشناه في اليوم العالمي للغة العربية الذي اعتمدته الأمم المتحدة. الذي يوافق الأحد 23  محرم  33هـ = ١٨ ديسمبر2011م.
حملة إعلامية كبيرة رافقت هذا اليوم من متحمسين للغتهم، فرحوا بضوء في آخر النفق؛ لانتشال اللغة من واقعها المرير بين أهلها. وتحول الأمر إلى صورة من صور كفاح الأقليات وكأن أهل اللغة العربية لا يتجاوزون المئات.
كان لافتا أن اعتبارات اختيار اليوم الخاص باللغة العربية خلت من البعد الثقافي، بخلاف الأيام العالمية للغات الخمس الأخرى؛ فيوم اللغة الانجليزية مرتبط بشكسبير، والروسية بشاعرهم الكبير بوشكن، والصينية تاريخ وفاة سانغجيه، والفرنسية بيوم الفرانكفونية الدولي، والإسبانية بيوم الثقافة الدولي.

د. فوزية الدريع        
حين يجذبك إنسان وتقول عنه إنه جميل، فرأيك هو مسألة فعلاً خاصة. فالجمال مسألة ذوق خاص، وإن كان هناك ذوق جماعي. فما يراه شعب ما على أنه جميل، قد لا يراه شعب آخر جميلاً. كذلك فإن الذوق الفردي في الجمال، واعتبار شكل ما مثيراً يختلف باختلاف الأفراد. فنحن كأفراد نختلف عن بعضنا البعض في تكويننا الحسي والوجداني.
لو بحثنا في الأمر من الناحية التاريخية، سنجد مفاهيم مختلفة للجاذبية. ففي فترة من التاريخ، كان هناك تقدير عال للخصر النحيل، بشكل مبالغ فيه، وكان الخصر الضيق رمز الإثارة والجمال، وهذا الذي جعل موضة "الكورسيه" تظهر في أوروبا. أما في أفريقيا، فإن حجم الثدي له تقديراته الجمالية العالية، التي تختلف عن مفهوم الإثارة من حجم الثدي في أوروبا في القرن 16، حيث كان يفضل أن يكون مسطحاً.

JoomShaper