ستبكون على أطلالها إنْ لم تنقذوها
- التفاصيل
مثل بناية متماسكة متراصة وجميلة تتداعى أمام أهلها طبقة طبقة ولم يبق منها إلا القليل حتى باتت على شفا صيرورة الأطلال. ذلكم حال لغتنا العربية التي لو نطقت ، وهي المنطوقة ،لصاحت في وجه أهلها فزعاً على ما آلت أليه من مكانة لدن أهلها . ليست هنا دعوة لاسترجاع سيبويه من لحده ،وعظامه رميم ،أو استنساخ الفراهيدي ، ولا فرض أحكام النحاة والصرفيين بالقوة، إنما إنقاذ ما تبقى من لغتنا العربية التي تهانُ من قبل أهلها ، ويُنكّل بها بأدوات القمع العربية ، بحجة أنها ثوب قديم عفا عليه الزمن .
خطوات عملية لأجيال قارئة (1-2)
- التفاصيل
عصر تتسابق فيه المعلومات وتتنافس فيه وسائل الاتصال على إيصال تلك المعرفة بأقصى سرعتها, نجد أننا أمام كم كبير من المقالات والكتب والصحف والدوريات بشكليها الورقي والإلكتروني؛ فالطبعة الواحدة من صحيفة عالمية اليوم تحتوي على معلومات تفوق ما تعلمه شخص في القرن 16 طوال حياته
وفيما ينشر 8000 مقال طبي كل يوم تصدر ملايين الكتب سنوياً، كما تفوق كمية المعلومات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية ما صدر في الخمسة آلاف عام الماضية، هذا وتتضاعف المعلومات كل خمس سنوات وتلقائياً يتضاعف تضاعف المعلومات بشكل أسي....وماذا يمكننا أن نقول عن معلومات (الشابكة )شبكة الإنترنت؟
الأنشطة المدرسية تصهر الصغار في بوتقة الانتماء
- التفاصيل
مرحلة الطفولة تُعَدُّ من أهم المراحل وأكثرها تأثيرًا في حياة الفرد المستقبلية، إذ يتوقف عليها تحديد المعالم الرئيسية لشخصيته من خلال ما يكتسبه من خبرات وقيم واتجاهات. ويعد مفهوم «الانتماء» واحداً من أهم المفاهيم التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالمجتمع في كل زمان ومكان. ولعل الانتماء الوطني يعتبر من أوضح نماذج التوحد مع المجتمع، أما إذا لم يتوفر دافع الانتماء يصبح الفرد في حالة حياد عاطفي بالنسبة للآخرين أو المجتمع ومعنى ذلك أن ينحصر اهتمامه في ذاته أو يصبح في حالة ركود وعدم نشاط لعدم توفر الدافع على أداء فعل معين والشخص غير المنتمي قد ينفصل عن ماضيه وحاضره ولا يهتم بمستقبله.
لا تربية جنسية في سورية.. والأطفال هم أول الضحايا!
- التفاصيل
كثيراً ما يصاب الأهل بالإحراج الشديد لدى سؤال الأولاد عن كيفية وجودهم على هذه الدنيا أو أسباب الاختلاف بينهم وبين الإناث من ناحية الشكل وخاصة الجهاز التناسلي وغالباً ما يكون رد الأهل ممزوجاً بالخجل والعصبية والرد العشوائي مثلاً (عيب- أو عندما تكبر تعرف- أو من الله) أو غير ذلك من الحجج، ويبقى هذا السؤال مخزناً في ذاكرة هذا الطفل حتى البلوغ ومعرفة الحقيقة إما من خلال من هم أكبر سناً أو من المناهج الدراسية أو من خلال الأفلام الإباحية والأنترنت وغير ذلك وكل هذه الأمور تجعل الأطفال يخضعون حسب قول صحيفة الثورة السورية لتربية جنسية غالباً ما تكون مشوهة بل تكون في كثير من الأحيان مغلوطة بأفكار مستوردة ليست من القيم الاجتماعية أو العادات أو حتى الشرائع الدينية التي يعرفها السوريون.
الفيسبوك والتويتر مفتاح التغيير في الشرق الأوسط
- التفاصيل
ميدل ايست أونلاين
لوس أنجلوس – من أريانا هفنغتون
نعلم جميعنا الأساليب العديدة التي استُخدِمَت فيها الإنترنت في خدمة الإرهاب، والمواقع المرتبطة بالقاعدة وأشرطة فيديو التجنيد وتحميل آخر خطابات أسامة بن لادن الموجّهة وأدّلة "كيف تفجّر الأهداف" على شبكة الإنترنت.
كانت القاعدة وأنصارها أول من تبنى الإنترنت واستخدموها بشكل هدّام لقدرتها على الربط بين الناس.
إلا أن هناك توجه معاكس بدأ يبرز اليوم: ترابط أوسع انتشاراً في الشرق الأوسط. نتيجة لذلك، نستطيع الآن تغيير أثر التكنولوجيا والإعلام الاجتماعي ليتوجه نحو السلام وليس الإرهاب فقط.