الدستور - إسراء خليفات
الحسد آفة وسلوك سلبي يمارسه بعض الناس من باب الاعتداء على ما يتمتع به أو ما يمتلكه الآخرون من مزايا ونعم. وقد ذكر الحسد في القرآن الكريم وهو تصرف لدى البعض ممن يتمنون زوال النعمة عن الآخرين ، كما أنه قد يحدث من دون قصد من قبل بعض الأفراد. وكثيرا ما نسمع أن شخصا يتمنى أن يكون مثل اخيه او والده. حيث إنه قد يضره بما يتمناه من غير علم ، ونجد أن أغلب الحسد لا يزول إلا بزوال الحاسد كما سمعنا الكثير من القصص التي تحكي عن مرض شخص ما أو وفاته أو أنه أصيب بشيء ما من غير سبب ولا يعرف له علاج. ولتجنب الحسد أو شر العين يحبب ذكر الرقية الشرعية فهي تحمي قدر المستطاع من أعين الحسّاد.

الإسلام اليوم/ جدة
أكد فضيلة  الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" أن لدينا ثروة هائلة من النصوص والأحكام الشرعية تصلح لنشر ثقافة العمل الطوعي في العالم الإسلامي, حيث يسهم في عجلة التنمية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الشيخ سلمان مساء يوم الاثنين تحت عنوان "تأكيد قيمة العمل التطوعي وأثره على المجتمع" بكلية دار الحكمة بمدينة جدة أمام حضور كثيف من الطالبات وأولياء الأمور بمسرح الكلية, وذلك ضمن الملتقى التعريفي بالمسئولية الاجتماعية لآباء وأمهات طالبات الكلية.
وذكر فضيلته أنه لا شيء يعزز الامتثال والمسارعة كالحديث عن الدوافع الإيمانية، والمسابقة إلى رضوان الله والجنة وتحصيل الأجر والحسنات، وتكفير الذنوب والخطايا التي قد يعثر فيها المرء وقد يفرط في مدافعتها وقد يدمنها ويصعب عليه الخلاص منها، فإن هذا العمل يمنحه فرصة للخلاص وطريقاً لموازنة الكفة بالاندفاع في العمل الذي يعالج الاكتئاب ويداوي جراح الضمير ويهدئ الإحساس بالذنب.

رضوان رحابي
البطالة : هي كل شخص لا يملك عمل , وهذا يعني حرمان الشخص مصدر رزقه , وكما تعني أيضا حرمانه من الشعور بجدوى وجوده .
البطالة هي من أهم المحن, والهموم, والعقبات, التي تواجه المجتمعات في العالم كله ولاسيما الدول النامية ومنها الدول  العربية بحيث نجد أن ارتفاع نسبة البطالة في الدول العربية هي أكبر بمقاربة مع الدول الأوربية علما أن العاطلين عن العمل في الدول الأوربية يتقاضون تعويضا شهريا بينما العاطلين عن العمل في الدول العربية ليس لهم أي اجر أو تعويض مالي .
ومن خلال بعض الدراسات الغير رسمية نجد أن نسبة العاطلين عن العمل في الدول العربية تصل إلى 35% هذا ينعي أن ثلث المجتمع العربي عاطل عن العمل.

مسقط- مديحة عثمان
"الفراغ".. هي دائرة القضية التي لطالما خشي المجتمع من المساس بها والبوح بقدرتها على التفكيك بروابطها، فحين سيطر "الفراغ" الذهني على شباب الأمة أصبحوا أسرى للتفكير السلبي الذي قادهم إلى عالم لا يشبه واقعهم هو العالم الرقمي الذي جاء محملاً بما يملأ فراغهم عبر الصور والمواقع الإباحية التي كانت تقفز عبر الإعلانات والبريد الإلكتروني.
وليس الفراغ الذهني فحسب بل أيضاً، الفراغ "العاطفي" الذي خيّم على العلاقات الاجتماعية مما جعلها "هشة" تلهث وراء "شهوة" زائفة تشبع غرائزهم بدون أدنى مجهود يذكر بفضل عالم الرقميات، وكذلك ساهم الفراغ "الروحي" لدى أفراد المجتمع إلى جريهم وراء علاقات "إلكترونية" لا تورث سوى صورة مهزوزة للفرد وخزياً لأسرته ودماراً لكيان مجتمعه.

عمان - بترا - اخلاص القاضي وبشار الحنيطي
حتى عهد قريب ظل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ، التويتر ، اليوتيوب) مقتصرا على فئة الشباب.. غير ان توق ولوج عالمها وصل لكبار في السن وربات بيوت واطفال بعد ان ذاع صيت تلك المواقع عبر فضائيات تطرقت الى اهميتها جراء اثبات قدرتها على تأسيس قاعدة من الحوار المبني على القواسم المشتركة بين الملايين من مستخدمي تلك المواقع التي وصفها اختصاصيون بالتنظيم المدني الراقي.
فهذه الستينية ام غازي تقول لوكالة الانباء الاردنية (بترا) "ان تردد اسم مواقع التواصل الاجتماعي عبر فضائيات اشعل غيرتي وجعلني تواقة الى معرفة المزيد عنها ، فدخلت الى عالم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال موقع الفيس بوك الخاص بابني الثلاثيني ، ما اخرجني الى حد ما من نفق العزلة عن العالم الخارجي".

JoomShaper