جميلة العسري | المغربية
من منا لم يتعرض للقيل والقال؟ ومن منا لا يخشى ردود فعل الناس وكلامهم؟
وهل فعلا "كلام الناس" مضر حتى نأخذ احتياطاتنا منه؟ ولماذا الفضوليون يعطون الحق لأنفسهم، للتدخل في خصوصيات الغير؟
ولماذا نرضى بهذه الأقوال، ولا نسأل أنفسنا لما الخوف من مواجهتهم؟ وما هو الهدف المتوخى عندما يقوم الشخص بذلك؟ وهل يتوقع أنه بهذه الطريقة يصل إلى مكانة مميزة أو يكسب محبة الناس؟ أسئلة كثيرة ومتعددة في هذا الميدان. لقد أصبح هذا السلوك الغريب عادة يمارسها عدة أشخاص، وهي في اعتقادهم عادية وطبيعية، رغم أنها تمس حياة الآخرين، وأصبح يعانيها كثير من الناس، لأنها تدخل في خصوصياتهم، كما أن هؤلاء الأشخاص يعطون لأنفسهم الحق في ترصد وتتبع أخبار الآخرين، سواء بحكم الصداقة أو الزمالة في العمل، أو بحكم القرابة أو الجوار. لكن مع الأسف، هذه الظاهرة أصبحت تتخذ أبعادا أخرى، وتنتشر، يوما بعد يوم، في مختلف الأوساط، وأصبحت هذه النميمة موجهة بالفطرة للبحث عن مساوئ الجيران والأقارب والزملاء، ونشر غسيلهم، سواء في اللقاءات بين الأصدقاء أو في مقرات العمل، ومن ثمة يصبح هذا الفضول نشرة إخبارية، ومزادا علنيا يتزايدون فيه سواء من أجل تلحين الكلام، أو الزيادة فيه، حتى يصبح وكأنه الحقيقة عينها.

الدستور - إسراء خليفات
على الرغم من التقدم التكنولوجي والتطور السريع في عصرنا الحالي ومواكبتنا له ، الا أننا نجد كثيرا من الناس ما زالت زيارة العيادة النفسية أو العصبية في نظرهم بمثابة وصمة اجتماعية يحاول المريض أو أهله التستر عليها أو إنكارها وعدم الاعتراف بها معتقدين أنها ستجر لهم عقبات سلبية يمكن أن تؤثرعلى سمعة المريض أو أسرته أو تعرقل بعض مشاريع الزواج لأي فرد من أفراد الأسرة.
وأشارت نور الى أن الفتاة بخاصة غير المتزوجة قد تكون زيارتها الى الطبيب النفسي بعيدة كل البعد عن تفكيرها أو تفكير أسرتها لأنها ترى أن زيارتها تلك إن علم بها الخاطبون بعد ذلك فمن المؤكد أنهم سيغضون الطرف عن الارتباط بها ويبحثون عن غيرها.

الدستور - إسراء خليفات
الحسد آفة وسلوك سلبي يمارسه بعض الناس من باب الاعتداء على ما يتمتع به أو ما يمتلكه الآخرون من مزايا ونعم. وقد ذكر الحسد في القرآن الكريم وهو تصرف لدى البعض ممن يتمنون زوال النعمة عن الآخرين ، كما أنه قد يحدث من دون قصد من قبل بعض الأفراد. وكثيرا ما نسمع أن شخصا يتمنى أن يكون مثل اخيه او والده. حيث إنه قد يضره بما يتمناه من غير علم ، ونجد أن أغلب الحسد لا يزول إلا بزوال الحاسد كما سمعنا الكثير من القصص التي تحكي عن مرض شخص ما أو وفاته أو أنه أصيب بشيء ما من غير سبب ولا يعرف له علاج. ولتجنب الحسد أو شر العين يحبب ذكر الرقية الشرعية فهي تحمي قدر المستطاع من أعين الحسّاد.

(دي برس- خاص )
ما إن طرح موقع "دي برس" موضوع حفلات الزفاف للنقاش حتى أكد أغلب المشاركين في الحوار وقوفهم ضدّ هذه الحفلات لما تسببه من خسائر مادية للعريسين في بداية زواجهما.
بداية التعليقات كانت مع الصديقة "سنا فلسطين" التي أكدت أنّ حفلة الزفاف يجب أن تعرض على علماء الدين، وباعتقادها أنّ هذه الحفلات محرمة لما يتم صرف من أموال كبيرة فيها.
وأكد الصديق Maxim أنه ضد حفلات الزفاف التي فيها إسراف وتفاخر يقول Maxim: "أنا من أنصار رحلة شهر عسل ففيها المتعة والرفاهية للعروسين، ولأنّ وقتنا الحاضر أصبح فيه إرضاء الناس غاية لا تدرك، فمهما كلف فستان العروس وإقامة الحفل في أي فندق أو مطعم فإنّ الناس شغلهم الشاغل هو الانتقاد والتعليق السخيف على العريسين وعلى الحفل والناس المدعوين"، وذهبت الصديقة باسمة إلى ما ذهب له سابقيها من معارضين حيث تؤكد أنها ضد دفع تكاليف باهظة لأجل ساعتين ولن يرضي هذا الحفل أحداً.

الإسلام اليوم/ جدة
أكد فضيلة  الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" أن لدينا ثروة هائلة من النصوص والأحكام الشرعية تصلح لنشر ثقافة العمل الطوعي في العالم الإسلامي, حيث يسهم في عجلة التنمية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الشيخ سلمان مساء يوم الاثنين تحت عنوان "تأكيد قيمة العمل التطوعي وأثره على المجتمع" بكلية دار الحكمة بمدينة جدة أمام حضور كثيف من الطالبات وأولياء الأمور بمسرح الكلية, وذلك ضمن الملتقى التعريفي بالمسئولية الاجتماعية لآباء وأمهات طالبات الكلية.
وذكر فضيلته أنه لا شيء يعزز الامتثال والمسارعة كالحديث عن الدوافع الإيمانية، والمسابقة إلى رضوان الله والجنة وتحصيل الأجر والحسنات، وتكفير الذنوب والخطايا التي قد يعثر فيها المرء وقد يفرط في مدافعتها وقد يدمنها ويصعب عليه الخلاص منها، فإن هذا العمل يمنحه فرصة للخلاص وطريقاً لموازنة الكفة بالاندفاع في العمل الذي يعالج الاكتئاب ويداوي جراح الضمير ويهدئ الإحساس بالذنب.

JoomShaper