العلاقات الاجتماعية .. ووقتنا الحاضر
- التفاصيل
من صفات الكائن البشري وجود علاقات بينه وبين محيطه والبيئة التي يعيش فيها دون النظر إلى إيجابياتها أو سلبياتها ، فوجود الجماعة والأسرة وغيرها يعني وجود تفاعل اجتماعي سواء في المدرسة أو الأسرة أو بيئة العمل مع اختلاف دور كل شخص فنجد بعض هؤلاء المجموعات يكون له اتصالات وتفاعل كبير في البيئة المحيطة به فيما يكون البعض متقوقعاً على نفسه وليس له دور يذكر في مجتمعه ، إن هذه الاختلافات تنبع بسبب الاختلاف في الطباع وغيرها بين هذه المجموعات ، فالبعض يشعر بالسعادة والراحة من كثرة الاتصالات والعلاقات الاجتماعية بينما يشعر البعض بالضيق ونجده يرتاح أكثر في الانفراد بنفسه والبعد عن الآخرين .
إن بعض الظن إثم
- التفاصيل
الافتراضات الخاطئة التي ينطلق منها البعض والتي تقوم على أن أفراد المجتمع السعودي "رجالا ونساء" لا يستطيعون ضبط غرائزهم إلا خوفا من العقوبة ولا يمتلكون رقيبا ذاتيا يمنعهم من ارتكاب الأخطاء، وبناء على هذه الفرضيات يجب أن يبعد كل منهم عن الآخر، ويقام بينهم حاجز مشيد من الظنون السيئة والأوهام السقيمة ويجب عدم السماح لهم بالاختلاط والتواجد في الأماكن العامة إلا بوجود مراقبين من رجال الهيئة يمكن اعتبارها أكبر انتقاص في حق الإنسان المسلم.
ثقافة الاختلاف المفقودة
- التفاصيل
محمود صالح عودة
ذلك بأنه يشكّل الوقود لمحاولات إشعال الفتن بين شعوب العالم العربي والإسلامي من قبل من يتربّص بهذه الأمّة ويسعى لتمزيقها وتفتيتها، إضافة إلى تخريبه النسيج الاجتماعي في بلادنا.
الغريب أن نجد الدول الأكثر اختلافًا في الغرب تسعى لإيجاد كلمة سواء بينها في سبيل تحقيق المصالح المشتركة، وبالمقابل نجد الدول العربية والإسلامية تتناحر على اختلافات تافهة، لا تقتصر على الحكّام بل تمتد إلى الشعوب كذلك، نذكر على سبيل المثال لا الحصر الصراع المصري-الجزائري حول لعبة كرة قدم، الذي أخذ أبعادًا سياسية وأوشك أن يشعل حربًا بين البلدين وفقًا لبعض التحليلات.
تعرفي على أعراض إدمان العمل
- التفاصيل
الشخص الذي يقضي وقتاً طويلاً في العمل يعاني خلاله من إجهاد ذهني مستمر أكثر عرضة للأمراض الجسدية المرتبطة بالحالة النفسية ولا تمتلك أي تفسير عضوي. وجدت إحصائية حديثة أن ضغط العمل يمثّل 36.7% من إجمالي الضغوط النفسية التي يتعرّض لها الفرد في محيطه الاجتماعي، كما أن حوالي 78.4% يعانون من آثار نفسية وعضوية ناتجة عن التوتر الناجم عن زيادة أعباء العمل.
النظرة الأولى "يا تصيب يا تخيب"
- التفاصيل
لكل منّا تجربة أو أكثر قبل فيها شخصاً رفضه من أول نظرة. ولكن كيف يشكل الناس انطباعهم الأول، وما العوامل التي تؤثر في ذلك؟ هل يدوم انطباعك الأول عن الأشخاص الذين تقابلهم من الوهلة الأولى؟ وهل تجيد الحكم عليهم أم تكتشف، بعد حين، أنك تسرّعت في حكمك؟
مازلنا حتى اليوم نحكم على مَن نلقاهم من أول مرة، ولا نعطيهم فرصة لكي يرسموا لأنفسهم الصورة الحقيقية. ربما لا تكون هذه الصورة صادقة لكن بالنسبة إلى زهرة عمارة، المضيفة في إحدى شركات الطيران، فإنّ الرسائل التي يرسلها المتحدث عبر حركاته وسكناته، ونبرة صوته وملابسه، ونظافة حذائه هي الأكثر فاعلية من الكلام الذي يتفوه به. فالعرسان الذين رفضت "أوراق قبولهم" جميعهم لم يجتازوا اختبار الإنطباع الأول لديها. وسماتهم كانت في وجوههم: "حاستي قوية في هذا الإطار ومن النادر أن تخيب".