د.مصطفى سعيد يكتب.
 لا يوجد حل لمشكة الغلاء إلا بالعودة إلى البيت المنتج، وذلك فى إطار خطة قومية لإنشاء 2500 قرية على 10 سنوات بمعدل 250 قرية سنويا، وتتكلف القرية 10 ملايين جنيه للمرافق الأساسية، بينما توفر البنوك 50 ألف جنيه قرض لكل وحدة تسدد على 10 سنوات بفترة سماح سنة من بدء الإنتاج، وتتكون القرية من مساحة 1000 فدان بها 300 وحدة إنتاج زراعى مكثف بكل وحدة منزل بسيط وتبنى الوحدات بالجهود الذاتية للشباب، وتشمل الوحدة على حظيرة بها جاموسة لإنتاج اللبن و10 غنمات و10 ماعز و20 فرخة، ويمكن أن ننشئ حوضاً لتربية الأسماك على مصدر المياه بمساحة 10× 60 متراً لإنتاج طن من الأسماك.

نجيب الشامسي

حينما تتراجع القيم والمبادئ الحقّة في المجتمع يصبح الأقزام عمالقة، والأشراف من أبناء المجتمع من حملة المبادئ والقيم في مستوى اجتماعي غير مناسب، وتصبح القيم والمبادئ المادية هي معيار التميز والوجاهة الاجتماعية، وبالتالي أصبح كل شيء معروضاً للبيع لمن يستطيع شراء تلك القيم ليصبح من وجهاء المجتمع والمتميزين فيه!
ما ثمن تلك الوجاهة الاجتماعية (الفارغة)؟ بكم يشتريها أفراد المجتمع في دولتنا؟ ومن يشتري تلك الوجاهة أصلاً؟! ما الثمن الاجتماعي والنفسي والمادي الذي يدفعه أولئك التواقون لتلك الوجاهة؟

نورا جنات
على عجالة نزلت من سيارة (معزبتها) في الشارع العام غير آبهة بـ (هرنات) السيارات المتوقفة خلفها انتظارا للضوء الأخضر لاشارة المرور والذي كان قد أذن بالمسير في تلك اللحظة.
(المعزبة) ذات نفسها والتي كانت تقود السيارة لم تبال هي الأخرى باحتجاج السيارات خلفها وهي تطالبها بالسير، بل فتحت وبكل برود نافذة سيارتها لتصرخ بخادمتها الآسيوية مبدية توجيهاتها.
كان من الواضح ان تلك الخادمة الآسيوية تحمل بيدها رزمة من الأوراق، اختلست الخادمة نظرة سريعة متفحصة لما حولها قبل ان تمد خطواتها بسرعة باتجاه الهدف الذي اشارت له معزبتها وهو اللافتة المرورية المنتصبة على الرصيف، توقفت لتضع مابيديها من اوراق على الارض لتتفرغ لاداء مهمتها، كانت عيناها لا تزالان تتوجسان الخطر من كل اتجاه، انحنت لتلتقط ورقة، وبخفة المعتاد على اداء مهامه لصقتها بعناية على اللوحة قبل ان تضغط على الملصق بكلتا كفيها لتضمن انها ثبتته جيدا، وثم التفتت ناحية معزبتها لتقرأ ابتسامة الرضا على شفاهها الا ان المهمة لم تنته بعد، فهاهي ذي المعزبة تشير لها لتتجه الى (الشبه) – عمود الانارة- بالجانب الآخر من الشارع مطالبة اياها بالعبور ولصق (استيكرز) آخر هناك في حين ستلاقيها هي بسيارتها في الناحية الأخرى من الشارع، وبعصبية شديدة وضيق من (هرنات) السيارات الغاضبة خلفها، ضغطت على دواسة البنزين بقوة لتعبر الطريق فيما كان اللون الأخضر لإشارة المرور قد تلاشى فعليا ليحل معه اللون البرتقالي ويجبر قائدي السيارات على التوقف وهم يشتمون هذه المرأة التي تسببت في تعطيل السير بدم بارد.

أ.د. ناصر أحمد سنه
- قال لي صاحبي محاوراً:ما هي السلوكيات السلبية التي لها عظيم الأثر فيما نحن عليه من مشكلات وأزمات؟.
- في لب هذه السلوكيات: سلبية الأخيار، وفجور الأشرار.
فأعترض قائلاً : مَن أنت حتي تُصنف الناس بين أخيار سلبيين، وأشرار فاجرين؟. هل ذهبت مذهب "بوش" في تقسيمه العالم إلي "محور الخير" الذي هو "قائده"، و"محور الشر"Axis of an evil  وعلي رأسه كانت العراق وإيران (نيابة عن العالم الإسلامي "غير المعتدل")، وكوريا الشمالية (نيابة عن العالم اليساري/ الشيوعي .. ذرا للرماد في العيون)؟. و"من لم يكن معه (في حربه الصليبية) فهو ضده".
- صديقي: هون علي نفسك!.

حسن بنشليخة
انتصبت في أمريكا في 24 من شهر يونيو الفارط، وبالضبط في ولاية جنوب كارولاينا، لوحات إشهارية عملاقة على شكل إنذار تقول: احذروا المد الإسلامي. ويبدو أن هذه الحملة الجديدة والمركزة ليست ناتجة عن فراغ. فرؤوس الأموال الضخمة وظفت بكل أصولها وقوانينها وآلياتها وتقنياتها المتطورة وطاقاتها الفنية المبدعة للسير على قدم وساق في معاداة الإسلام، ونشر الكراهية والحقد وزرع الخوف في نفس المواطن الأمريكي

JoomShaper