د. عمار بكار
لو سألت شخصاً في عالمنا العربي عن فيسبوك قبل عامين لقال لك إنه موقع للتعارف وتبادل المعلومات والصور بين الأصدقاء، وهذا التعريف لا يختلف كثيراً عن تعريف نسبة لا بأس بها من الناس في مختلف مناطق العالم في ذلك الحين. ولكن هذه الصورة تغيرت بسرعة مع حركة الانضمام الهائلة لعضوية مواقع الشبكات الاجتماعية (فيسبوك وتويتر وغيرهما) بشكل غير مسبوق تاريخياً، وصارت الشبكات الاجتماعية فجأة جزءاً من حياة نسبة عالية من الجماهير، كما ظهر علي السطح فجأة شركات استشارية ودراسات و«خبراء» ومؤتمرات وجمعيات متخصصة تتحدث عن استخدام الشركات للإعلام الاجتماعي في دعم علاقتها بالجمهور وعلاماتها التجارية (Branding) وتحسين صورتها الذهنية لدي عموم الناس.

بقلم: د.تيسير حسّون
عندما نفكر في منع الجريمة، يذهب بنا التفكير إلى العقاب الذي تنزله السلطات بالأشخاص كالغرامات والاعتقال والحبس وغيرها. ولكن تبين أن العقوبات غير الرسمية من جانب الأصدقاء والعائلة والجيران تردع الجريمة بنفس القدر إن لم يكن أكثر من العقاب الرسمي. فقد يعبر أحد أفراد الأسرة عن الاستهجان، وقد ينهي صديق علاقة الصداقة، وحتى عابري السبيل قد يمنعون جريمة وهم ينظرون شزرا.
هذه العقوبات الاجتماعية غير الرسمية هي جزء من حياتنا اليومية، و ليس بالضرورة أن يكون مخططا لها مسبقا كطريقة لمنع الجريمة.
في هذا السياق يمكن لنا أن نفكر في طائفة من العقوبات المطورة بوضوح لمنع الجريمة. هذه العقوبات تهدد الفرد بالحرج العام كطريقة لردع السلوك الإجرامي. والمنطق هنا هو أن الناس يهتمون بعمق بسمعتهم الطيبة، وسيتجنبون الأفعال التي قد تهدد ذلك. ولذلك قد يكون تهديد السمعة طريقة أكثر نجاعة للتأثير على سلوك الناس من التهديد بحبسهم فترة من الزمن.

محمد إسماعيل زاهر
يخصص المواطن العربي، دقائق في العام للقراءة، مقولة لأحد مثقفينا في ندوة عقدت على هامش معرض الشارقة للكتاب، معلومة تحتاج إلى شرح وتحليل، تتطلب النقاش وإعادة النظر ولكنها في الأحوال كافة تقترب من التقارير المعرفية التي ترصد حال الثقافة العربية مؤخراً، تنسجم من الحالة النقدية التي يحلو لنا من خلالها إجراء مراجعات  شاملة لما هو موجود بالفعل على الساحة الثقافية، من دون بحث في المقدمات والأسباب، إنها ببساطة ووفق التشبية التقليدي بمثابة وضع العربة امام الحصان، إنها مرة أخرى حالة من إراحة الذهن وتلمس العافية “الفكرية” وتجنب أسئلة من قبيل: ماذا نقرأ؟، وما هي السبل المثلى لإبداع أو لزرع ثقافة القراءة؟

سعد صاحب
(المخدرات سرطان الفرد وآفة المجتمع)، كتاب من تأليف الأستاذ الدكتور سعيد جاسم الاسدي، أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية، ومن إصدار مؤسسة العهد الصادق الثقافية، قسم الدراسات والبحوث، وحدة الدراسات التربوية والاجتماعية
والكتاب محاولة جادة لتقبيح صورة المخدرات وإظهار بشاعتها وحقيقة وواقع متعاطيها، وإثارة الاشمئزاز منها، بما يعمق وعياً لدى الافراد لمجانبتها وطلاقها بالثلاث.
من هو المدمن؟
يعرف الباحث المدمن على المخدرات بانه شخص دأب على اخذ عقار مخدر يسبب له عادة الإدمان لدرجة تعرض الآداب والصحة والسلامة العامة للخطر، أو انه ذلك الشخص الذي تعلق بمادة مخدرة حتى فقد القوة والسيطرة على نفسه. وإذا منعت عنه تلك المادة يشعر باشتياق يظهر بشكل أعراض مميزة تسمى باعراض الانسحاب أو الامتناع، والتسمية العربية الصحيحة لها ( اعراض الفصام). والمادة المخدرة المسببة لعادة الإدمان هي التي تجعل المرء يشعر بصورة آلية انه بحاجه ماسة لها للإحساس بحالته الطبيعية، دون الاعتبار لما تلحقه من أذى بجسمه وعقله، ودون الالتفات للجهود التي قد يبذلها الآخرون لصرفه عنها.

أحمد جمعة
أشارت آخر الإحصائيات إلي أن معدل قراءة الفرد العربي هي الأقل علي مستوي العالم وأن شباب الجامعات يدخلون العملية التعليمية ويتخرجون منها دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد وكان من نتيجة ذلك التأخر الرهيب في المستوي العلمي للطلاب والدارسين العرب
وضعف مستواهم العلمي وانخفاض مساهمتهم في متابعة المشاكل والأزمات العالمية مقارنة بإسرائيل التي تقدم بحوثا علمية ضعف الأبحاث العلمية التي يقدمها العالم العربي أجمع بجامعاته ومؤسساته البحثية والعلمية.
العلماء أكدوا أن القراءة والعلم هي أولي الأوامر التي جاء بها الإسلام للأمة والتي إذا أخذنا بتلك الأوامر يمكننا أن نستعيد مكانتنا بين الأمم والشعوب وطالبوا باصلاح النظام التعليمي وإعداد الإنسان بشكل صحيح.

JoomShaper