شايع بن هذال الوقيان
  من المعروف علميا وتجريبيا أن النشاط الحركي والعملي لدى الطفل يفوق النشاط الذهني والتأملي. هذه القاعدة ينبغي أن تصبح معيارا أساسيا لكل من يعمل في كتابة وتطوير مناهج التعليم للأطفال. وسأقتصر في حديثي على المرحلة الابتدائية لسبب بسيط وهو أن لي خبرة لا بأس بها في تدريس الأطفال جعلتني أكون مهيأ، نوعا ما، لتقييم الطرائق والمناهج المناسبة والمجدية، ولأن المرحلة الابتدائية تحديدا هي التي تشهد طغيان الجانب الحركي والعملي، والذي يكاد يختفي في المرحلة الثانوية، ويختفي تماما في مرحلة الدراسة الأكاديمية.

  تشير الأرقام إلى أن أكثر من 78% ممن يقدمون على الانتحار في العالم العربي، تنحصر أعمارهم ما بين 17 و40 عاما وأن أكثر من 69% من أعداد المنتحرين، كانت لديهم ضغوط اقتصادية قاسية من فقر وبطالة، وأن ما بين 11 ألفا و14 ألف شاب وفتاة ينتمون إلى بلدان عربية، يحاولون الانتحار كل عام.
  ففي مصر، التي تعتبر من أكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث الانتحار، أوضحت دراسة صادرة عن مركز المعلومات، التابع لمجلس الوزراء بمصر، أن محاولات الانتحار بلغت فى العام الماضي (2009) 104 ألف حالة، بمعدّل نحو 14 محاولة يوميا، وأن معدّلات الانتحار تتزايد عاما بعد عام، حيث وقعت فى مصر منذ أربع سنوات (في 2005)، 1160 حالة انتحار (بخلاف المحاولات التى فشلت)، وفي عام 2006، وقعت 2355 حالة انتحار، أما في عام 2007، فقد انتحر 3700 شخصا، وفي عام 2008 وصل الرقم إلى 4200 منتحر، إلى أن كسر حاجز الـ 5 آلاف منتحر في عام 2009!!

رسالة مفتوحة للجميع .. حقوق المسنين في الإسلام .. في يوم المسن العالمي
بقلم: د. كمال إبراهيم علاونه
نابلس - فلسطين العربية المسلمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20) }( القرآن المجيد – الأحقاف ) .
استهلال
يصادف سنويا في المجتمعات الغربية والشرقية دون الإسلامية ، يوم الأول من تشرين الأول – اكتوبر ( 1 / 10 ) يوم المسن العالمي ، حيث تبرز بعض وسائل الإعلام البصرية والسمعية والطباعية والانتر نت ، هذا اليوم العالمي وتتطرق لبعض خباياه وحيثياته الدينية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية .

  تبعا لظاهرة تعرف باسم المرض الجماعي نفسي المنشأ، فان الخوف يمكن أن ينتقل من شخص لآخر كالمرض المعدي، ويمكن أن ينتقل عبر الأجيال أيضا، عندما ينقل الآباء خوفهم الشخصي من شيء معين الى أطفالهم، وتبعا لما تقوله كاثي كريسويل عالمة النفس العيادي التي تتعامل مع الأطفال المصابين باضطرابات القلق ومؤلفة كتاب عن كيفية التعامل مع خوف الأطفال وقلقهم، فإنه إذا أبدى الآباء مظاهر القلق تجاه شيء ما، كإنسان غريب فإن الطفل يُظهر بدوره هذا الشعور.

  مؤتمر «المرأة وتحدي الفقر والإرهاب» يناقش التحديات المستقبلية
النقاش: قيم التسامح والاعتدال تراجعت أمام التطرف
عزيزة حلمي: تعليم الفتيات يحقق أعلى عائد للاستثمار
القاهرة – الراية – كريم إمام مصطفى:
 أوصى المشاركون في مؤتمر "المرأة وتحدي التطرف والارهاب" بضرورة التعويل على المواجهة الفكرية والعقائدية والدينية وعدم الاعتماد على الجوانب الأمنية لمواجهة قضايا التطرف والارهاب خصوصا ان دور المرأة تطور في الفترات الاخيرة.
 وأجمعوا على ان المرأة هي الركيزة الاساسية للتربية وغرس الافكار والثقافات المختلفة داخل أفراد الأسرة وهي السلاح الآمن والفاعل في مواجهة أي افكار عنف أو ارهاب لأن الأم هي التي تنتج المنتج النهائي للمجتمع الذي يحمل أفكارا تتسم بالاعتدال أو التطرف.

JoomShaper