المسلمون الألمان والقناعة الراسخة بالدين الجديد
- التفاصيل
يقدر عدد من اعتنق الإسلام في ألمانيا ومنذ الثمانينات حوالي 25 ألف شخص. ولم تتفاعل في أغلب الأحيان العائلات ايجابيا مع الذين فضلوا الدخول في الإسلام. فما هي الدوافع الكامنة وراء تغيير الدين؟ وكيف يتفاعل المجتمع معهم؟
عندما قررت نيكولا أن تعتنق الإسلام كانت في أواسط العشرينيات من عمرها. وتقول عن بداية اهتمامها بالدين: "لقد ترعرعت وسط أجواء لا تهتم بالدين. و لما بلغت سن الرابعة عشر عاما عُمدت في الكنسية، لأني كنت مهتمة بالدين"، كما تقول الأم لطفلين. ولكن وبمرور الزمن بدأت أفكار نيكولا لا تتطابق مع الفكر المسيحي. عن ذلك تقول نيكولا والبالغة من العمر حاليا 28 عاما " لقد كانت إجابات القساوسة عن تساؤلاتي دوما ( أن الأمور هكذ!ا)".
الشـــــــجار.. يجـــــــدد الحــــب أحيـــانـــــا
- التفاصيل
نتشاجر في كثير من الأحيان مع أشخاص نعرفهم وبذات الوقت نتفق مع أشخاص آخرين والشجار بشكل عام يولد التعب والعناء ولكن إذا كانت خاتمته توافقاً
وعتاباً ومحبة خاصة بين الاخوة أو الأزواج فإن هذا الشجار يكون محببا وله طعم جميل في حياتنا اليومية وبذات الوقت الراحة التي يبثها الوفاق يجعلنا نتمنى أن نكون في حالة وفاق دائم مع الجميع لكن هل الأحسن أن نكون دوماً على وفاق مع الأشخاص الذين نعرفهم ؟
على الرغم من أن معظم الناس يفضلون الوفاق ويتمنون أن يغلب على الشجار إلا أن وجود الشجار صحي في علاقاتنا مع الآخرين في البيت والعمل والدراسة والجامعة كون الشجار غالبا ما يعبر عن اختلاف في الرأي حول موضوع شخصي أو عام والتعبير عن الاختلاف في الرأي مع زملائنا في العمل ومع أقاربنا معهم للوصول إلى القرارات الصحيحة.
الطلاق ... الفقر ... الانقطاع عن الدراسة مشاكل يعاني منها الأطفال...تفعيل جمعيات رعاية الطفل علاج ناجعالطلاق
- التفاصيل
أضحت ظاهرة أطفال الشوارع في دول العالم الثالث من الظواهر التي تثير قلق المجتمعات خصوصاً أمام تناميها وازدياد عدد أطفال الشوارع يوما بعد يوم .
في الغالب لا تخلو أي مدينة عربية من أطفال في حالة يرثى لها تجدهم في مواقف السيارات وقرب المطاعم ... على الأرصفة وفي الحدائق ... لا ملجأ لهم ولا مسكن فهم معظمهم للأسف ينحرفون فيتعاطون التدخين والمخدرات بل الكحول أيضاً وقد تطور الأمر ليصل إلى حد الإجرام في عدد من الحالات ولا أحد يستطيع أن يلومهم لوما مباشرا فهم ضحايا قبل أن يكونوا أي شيء آخر .. ضحايا عوامل مجتمعية واقتصادية لم ترحمهم ولم تترك لهم فرصة للخيار أمام صعوبة الظروف التي يعيشونها .
العنف الجامعي.. الأسباب وطرق المعالجة
- التفاصيل
باتت ظاهرة العنف الجامعي تؤرق المجتمع الاردني مع تفشيها في السنوات العشر الاخيرة, ولعل السبب الابرز وراء هذه الظاهرة السلبية هو عدم انخراط الشباب في العمل السياسي اضافة الى ضعف الوازع الديني وضعف الاعلام الموجه الذي يعنى بالقضايا الطلابية, فلا يكاد يمضي وقت دون سماعنا بمشاكل عنف في جامعة وأخرى , وتعددت الدراسات التي تناولت ظاهرة العنف الجامعي لكننا لم نلمس حلولاً لهذه الظاهرة بالرغم من وضع عقوبات صارمة بحق من يتسبب بهذه المشاكل.
لكن هل عقوبة الفصل -مثلا- كافية لحل هذه الظاهرة واندثارها؟.
ام أن علينا البحث عن حلول أخرى أكثر ايجابية تلغي مظاهر العنف في الجامعات؟.
هذه آراء بعض الشباب حول أسباب العنف الجامعي والحلول المقترحة لها.
الاكتشاف والتنمية.. الموهبة تتكون وفق مفردات البيئة المحيطة بالشخص
- التفاصيل
حسين التلاوي
تعتبر مسألة رعاية الموهوبين واحدة من أهمّ القضايا التربوية المرتبطة بمرحلة المراهقة والشباب المبكر، وهي العملية التربوية الأكثر ارتباطاً بالمجتمع على مختلف المستويات؛ في التعليم والتنمية وغيرها، كما أنها العملية الأكثر تأثيراً وتأثراً بمفردات البيئة المحيطة بالمراهق؛ إذ إن الموهوب، في أغلب الحالات، تتكون موهبته وفق مُفردات البيئة المحيطة به.
قد يكون في موهبة الشخص شيء من الإبداع اليدوي، على سبيل المثال؛ فينشأ رساماً أو نجاراً أو نحاتاً، بحسب ما تتيحه له البيئة المحيطة به على المستوى المعنوي، كثقافة أو مفردات مادية من مواد خام وخلافه. وقد تكون لديه موهبة ورغبة في الإبداع الفكري؛ فينشأ شاعراً أو موسيقيّاً أو عالم رياضيات أو حتى لاعب شطرنج، بحسب ما تشجع عليه البيئة المحيطة به، وهكذا.