عمان: ماجد الأمير

أشارت إحصائية رسمية صادرة عن وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى أن عدد الطلبة من اللاجئين والنازحين السوريين الملتحقين بالدراسة في الأردن ارتفع إلى 141 ألف طالب مقارنة بنحو 121 ألف طالب مع بداية العام الحالي. وبينت الإحصائية التي أعلنت أمس خلال اجتماع لرئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور مع اللجنة التوجيهية العليا لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين، إلا أنه ما زال هناك من هم في سنة الدراسة وغير ملتحقين بالمدارس.

رئيس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أنه لا يجوز حرمان أي طفل سوري من حقه بالتعليم «كونه واجبا أخلاقيا وقانونيا على الدولة الأردنية القيام به تجاه هؤلاء الأطفال». بينما قال وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد الذنيبات إن هناك ضغطًا كبيرًا يشكله اللاجئون والنازحون السوريون على مدارس وزارة التربية والتعليم، خصوصا في محافظتي أربد والمفرق بشمال الأردن. ولفت الذنيبات إلى جهود الوزارة لزيادة أعداد الأبنية المدرسية فضلا عن جهودها لمحاولة إقناع غير الملتحقين بالدراسة للانتظام بالمدارس. كذلك تناول الحديث خلال اجتماع اللجنة التوجيهية العليا واقع الرعاية الصحية المقدمة للاجئين السوريين والتي قدرت تكاليفها خلال العام الماضي بـ253 مليون دولار وفق الحكومة الأردنية.

السبيل - الأناضول

 

أصبح التراكم الكبير للقمامة في إدلب مشكلة كبيرة، وباتت تهدد صحة المواطنين فيها، وتنذر بانتشار الأمراض والأوبئة، وذلك في ظل عجز المجالس المحلية، التابعة للمعارضة، في المدن والبلدات المختلفة عن القيام بواجبها في التخلص من القمامة بسبب النقص في التمويل.

 

وقد فاقم مشكلة القمامة، الكثافة السكانية الكبيرة  في بعض المناطق، بسبب حالات النزوح إليها من المواطنين الفارين من   المعارك، وقصف النظام  في مناطق أخرى، حيث تضاعف عدد السكان في بعض  المدن والبلدات التي تتمتع بأمان نسبي إلى 5 وستة أضعاف من سكانها الأصليين.

اضطر أبو محمد -وهو عامل نظافة سوري في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بشمالي سوريا- لبيع أساور زوجته وتوزيع ثمنها على رفاقه بعد أن ظلوا يعملون منذ أشهر بدون أجر.

فمع ما يقوم به أبو محمد ورفاقه كل يوم من إزالة القمامة التي تغطي ساحات مدينة حلب وشوارعها المنهكة جراء الحرب واحتمال تعرضهم لخطر القصف في أي لحظة، يعانون من الحرمان من أبسط حقوقهم حيث لم يحصلوا على رواتبهم منذ ستة أشهر.

وقد دعاهم ذلك للخروج في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم، والاعتصام أمام مجلس المدينة المحلي، إلا أن ذلك لم يعد عليهم بأي نتائج حتى الآن.

 

الاثنين 23 رجب 1436هـ - 11 مايو 2015م

العربية.نت

عثر في الهاتف المحمول لأحد شبيحة النظام السوري قبل أيام، على فيديو يصور عملية قصف كثيف وعشوائي على مدينة حمص المحاصرة من قبل القوات التابعة للنظام، وذلك بعد مقتله في معارك مع المعارضة السورية على حاجز الديك بريف المدينة.

ويظهر الفيديو الذي نشره المكتب الإعلامي لفيلق حمص حجم الدمار الهائل جراء القصف الذي تتعرض له المدينة منذ العام 2012، عندما شن النظام حملة شعواء على أحيائها المدنية.

وتبدو البنايات هياكل إسمنتية آيلة للسقوط، فيما يعمد قائد كتيبة النظام إلى تشجيع مقاتليه على مزيد من القصف، ولا يتردد في إغرائهم بمكافآت مالية مقابل ما يقومون به من تدمير.

نزار محمد-غازي عنتاب

بعدما اشتدت وتيرة المعارك في حلب، وأصبح حي بستان باشا على خط التماس، هجره أبناؤه ليتفرقوا بين المخيمات والأحياء الأخرى الآمنة، وكان من بين من نزح حسام، الذي لم يكد يبدأ دراسة اللغة الإنجليزية بجامعة حلب حتى اضطر للجوء إلى تركيا.

وبدأ حسام رحلة العمل ليسد نفقات عائلته، ومضت ثلاث سنوات من عمره ولم يتسلل اليأس إلى قلبه، والتحق منذ حوالي شهرين بدورة لتعلم اللغة التركية، تحضيرا لاختبار اللغة عند التقدم للدراسة الجامعية.

أما الطالب يامن، فقد بدأ دراسة منهاج اللغة التركية المعروف باسم "تومير" (TOMER)، آملا إكمال مستوياته الخمسة قبل دخوله الجامعة.

JoomShaper