الأحد 25 رمضان 1436هـ - 12 يوليو 2015م
العربية.نت
حذرت منظمة اليونيسيف، من أن تناقص إمدادات مياه الشرب المأمونة في أشهر الصيف الحارة في سوريا سيعرض الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وناشدت اليونيسيف في بيان الحصول على مبلغ 5 ملايين دولار بشكل ملح قبل نهاية شهر أغسطس من أجل الاستمرار في استجابتها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في سوريا.
وذكرت أنه تم تسجيل 105 آلاف و886 حالة إسهال حادة منذ بداية السنة في سوريا، كما حدث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، حيث سُجل رقم أقصى جديد بعد التبليغ عن 1700 حالة في أسبوع واحد فقط في شهر فبراير الماضي. كذلك تسبب احتداد النزاع في البلاد في موجة جديدة من تهجير السكان، الأمر الذي أدى إلى فرض عبء إضافي على شبكة المياه والصرف الصحي الهشة أصلاً.
ونقلت المنظمة عن "هناء سنجر" ممثلة اليونيسيف في سوريا قولها: "ينذر الوضع بالخطر، وتحديداً بالنسبة للأطفال المعرضين بشكل خاص للأمراض المنقولة عبر الماء"، وأضافت "فيما تدخل الأزمة عامها الخامس، أصبحت المياه أكثر شحاً، كما أنها لم تعد مأمونة، وإضافة لذلك يعرض تردي ممارسات النظافة العامة، خاصة بين النازحين، الأطفال لمخاطر كبيرة".
وقالت سنجر: "نعمل منذ بداية الأزمة مع عدد من الشركاء من أجل دعم بنية المياه التحتية الأساسية التي يعتمد عليها 15 مليون شخص في سوريا".
وتضيف: "تتضمن هذه الجهود حفر وتجهيز الآبار لتكون مصدرا بديلا للمياه في توصيل المياه بالاضافة إلى دعم الإنتاج المحلي وشراء مواد معالجة المياه".
وأشارت اليونيسيف إلى أن دير الزور في شرق البلاد تعد من المناطق التي يرتفع فيها خطر تفشي الأمراض، حيث تشير التقارير إلى أن مياه المجاري الخام تلوث بشكل خطير نهر الفرات الذي يعتمد عليه السكان المحليون للحصول على المياه، حيث تم التبليغ عن 1144 حالة تيفوئيد في المنطقة.

  •  

    كان أحد الاحتمالات متمثلاً في التركيز فقط على توفير التعليم للأطفال اللبنانيين ــ وبالتالي الحفاظ على مكانة بلادنا التي دامت لفترة طويلة بوصفها مركزاً فكرياً مهماً في الشرق الأوسط ــ وترحيل مشكلة اللاجئين للمجتمع الدولي. فقد قدم لبنان بالفعل أكثر مما قدمته بلدان أخرى كثيرة على أية حال، فاستقبل أكثر من مليون لاجئ سوري برغم الضغوط الشديدة على السكان المحليين واقتصاد البلاد.

    ولكن بدلاً من ذلك، كانت وجهة النظر التي تبنيتها هي أنه ما دام هؤلاء الأطفال على أرض لبنان، فنحن نتحمل المسؤولية عن تزويدهم بالتعليم العالي الجودة في بيئة منظمة، وبهذا يصبح لديهم عندما يتسنى لهم العودة أخيراً إلى سوريا المهارات والمعرفة اللازمة لإعادة بناء بلادهم. وشعرت أن الخطر الأعظم كان ليتجسد في ترك هؤلاء الأطفال يجلسون خاملين، فيفقدون آمالهم وتطلعاتهم، أو ما هو أسوأ من ذلك، أن يرغموا على دخول سوق عمالة الأطفال أو ينجذبوا إلى الإيديولوجيات المتطرفة.

    وقد عملت وزارتي مع المجتمع الدولي، وخاصة منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) ومفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، فضلاً عن المانحين الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والبنك الدولي، لوضع استراتيجية أطلقنا عليها مسمى «مبادرة الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم». ومن خلال هذه المبادرة، التزمنا بدعم كل الأطفال والشباب النازحين من سوريا، البلد الذي تمكن قبل الحرب من تحقيق هدف إلحاق كل الأطفال تقريباً بالمدارس، وعلى الرغم من النكسات العديدة، نجحنا خلال العام الدراسي الماضي في افتتاح 1000 مدرسة عامة للطلاب غير اللبنانيين. وباستخدام العديد من المباني لفترتين، تمكنا من تزويد 106795 من الأطفال اللاجئين السوريين بالتعليم في المدارس.

    وفي العام المقبل، أعتزم القيام بما هو أكثر من ذلك، حيث أستهدف مضاعفة عدد الأطفال السوريين في مدارسنا العامة إلى 200 ألف طالب. وهو مسعى ضخم، إذا ما علمنا أن عدد الطلاب اللبنانيين الملتحقين بالمدارس العامة هو 238 ألف طالب فقط. ولهذا فقد كلفت بإجراء عدد من الدراسات لمساعدتنا في صياغة استراتيجية متوسعة لتسجيل الالتحاق لشهر سبتمبر، وأنشأت فريقاً لإدارة المشاريع في الوزارة تتلخص مهمته الوحيدة في ضمان قدرتنا على تحقيق هذه الغاية.

    بيد أن التحدي الأكبر سوف يتمثل في تأمين التمويل اللازم. كان العائق الأكبر الذي واجهنا في محاولة توفير التعليم للأطفال السوريين في العام الماضي هو الافتقار إلى الموارد. والواقع أنه برغم الطلب القوي تسبب نقص التمويل في إعاقة قدرتنا على زيادة معدلات الالتحاق إلى حد كبير. وتتلخص خطتي هذا العام في أن أظهر للعالم أن التخطيط والسياسات والأنظمة جاهزة بالفعل قبل أشهر من بدء العام الدراسي ــ وقابلة للتوسع إذا توفر التمويل.

    من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن الحكومة اللبنانية تخطط لتغطية نسبة كبيرة من تكاليف البرنامج. وتشير تقديراتنا إلى أن توفير مكان في مدارسنا العامة لكل طفل لاجئ سوف يكلف نحو 1800 دولار أميركي سنوياً؛ والجهات المانحة مطالبة بالمساهمة بنحو 363 دولاراً لكل طالب في الفترة الأولى ونحو 600 دولار للطالب في الثانية، ولكن من المؤسف أن التكلفة المالية لتزويد الأطفال بالتعليم ليست سوى جزء واحد من التكاليف الإجمالية لهذا الجهد.

    ذلك أن بعض الأطفال سوف يحتاجون إلى دعم نفسي اجتماعي وصحي لتمكينهم من التغلب على الصدمات النفسية التي لا يمكن تصورها والتي أصابتهم بسبب الحرب. وتعني الصعوبات المرتبطة باللغة أن بعض الأطفال سوف يجدون صعوبة في الانخراط مع نظرائهم اللبنانيين أو التعلم بنفس معدلهم. وربما يتطلب الأمر بناء مدارس جديدة. ولابد من إيجاد وسائل النقل وتمويلها. وأخيراً ــ وهو أمر مهم في اعتقادي ــ لابد أن يتم تصميم البرنامج على النحو الذي يضمن عدم شعور الآباء اللبنانيين بأنهم مضطرون إلى سحب أطفالهم من المدارس العامة وتكبد الديون لتزويدهم بتعليم خاص.

    كل هذه التحديات سوف تكلف مالاً، ولهذا السبب نأمل أن يبادر المجتمع الدولي، مع اقترابنا من بدء العام الدراسي في سبتمبر، إلى زيادة دعمه المالي للبنان على وجه السرعة. ولأننا لا نرى نهاية في المستقبل المنظور للأزمة في سوريا، فمن المرجح أن نحتاج إلى تزويد هؤلاء الأطفال بالتعليم لسنوات مقبلة. ولهذا السبب، أدعو المانحين إلى الالتزام لسنوات متعددة بتمكيننا من ضمان قدرة الطلاب على إكمال دراستهم.

    إن لبنان ليس قادراً على تحمل هذا العبء وحده. فنحن نواجه عجزاً يبلغ 100 مليون دولار للعام الدراسي الجديد. وفي غياب الدعم الإضافي من المجتمع الدولي، فلن تتحقق رؤيتنا ــ برغم الإرادة السياسية القوية والتخطيط الدقيق. والواقع أن لبنان يجد صعوبة غالباً في اجتذاب التمويل بسبب وضعه كدولة متوسطة الدخل، ولكن هذه التسمية مضللة، لأنها لا تعبر عن نقاط الضعف البنيوية الخطيرة التي كانت سابقة للأزمة السورية أو النسبة الضخمة بين السكان المقيمين، التي تتألف من لاجئين من سوريا وفلسطين والعراق، والذين يعيشون في فقر مدقع.

    وأتمنى أن يُعرَض أمر واحد بوضوح في قمة التعليم في أوسلو، وهو ضرورة مساعدة البلدان ذات الدخل المتوسط المتضررة بالهشاشة والصراع. وأنا أحمل مشاعر الامتنان للمانحين الذين كانوا معنا منذ البداية، ولكننا الآن في احتياج إلى دعم دولي إضافي. وفي شهر سبتمبر المقبل، لدينا القدرة على تسجيل ما يقرب من نصف الأطفال اللاجئين إلى بلادنا في نظام المدارس العامة. والبديل هو ترك مئات الآلاف من الأطفال في الشوارع، قابعين في مستوطنات غير رسمية يخيم عليهم شبح مستقبل مجهول.

     

    * وزير التربية والتعليم العالي في لبنان

د. سعدي ابراهيم

 

إن الله أراد للصوم أن يكون وسيلة من وسائل تركيز التقوى في حياتنا وذلك هو قوله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183. وللتقوى معناها في كل جوانب الحياة الإنسانية فهناك تقوى الفكر بما يمنع الإنسان للتخطيط للشر وتقوى القلب بما يبعد العاطفة من الانحراف وتقوى الجسد بتوجيه طاقاته وحركاته لتقوى الله وتقوى الصيام وصفة طبية يكتبها الطبيب لبعض مرضاه عملا بقول رسول الله صلى الله وسلم ( صوموا تصحوا).

وأؤكد لكم ان الصوم علاج للنفس البشرية ومن خلال عملي في الكثير من المستشفيات النفسية لفت انتباهي ان المرضى يصرون على الصيام ويؤكدون انه علاج أيضا لكثير من حالاتهم وأنهم يشعرون بالاطمئنان والراحة والثقة بالنفس في شهر رمضان.
وشهر رمضان وسيلة علاجية تأتي كل عام لتطهر النفوس من القلق والتوتر ولذلك فأننا نسمح لمضى الاكتئاب والاضطراب الوجداني وبعض حالات المرض العقلي المتحسن بالصيام لدرجة ان 40% من جملة المرضى يتمسكون بالصيام وأنهم لا يقلون عن أي إنسان آخر وهذا جزء أساسي من العلاج النفسي لان الورع والتقوى يهدآن من نفسية المريض حتى أننا نلاحظ ازدياد درجة المحبة والتعاطف والتآزر بين المرضى أنفسهم خلال شهر رمضان أكثر من أي وقت آخر ونجد المرضى في رمضان في حالة نفسية وصحية لا مثيل لها تقل كمية الأدوية التي يعتمدون عليها إلى حد كبير.
إن الصيام يعتبر علاجا ايجابيا في سبيل شفاء المرضى النفسيين ووسيلة ناجحة للتخلص من جملة الأمراض واستطيع ان اجزم انه لم يكتشف إلى الآن العقار السحري الذي يحدث ذرة واحدة من هذا الأثر في علاج الأمراض النفسية فكل عقاقير الأعصاب تداوي شيئا وتفسد معه أشياء وهي تداوي بالوهم وتريح الإنسان بأن تطفئ مصابيح عقله وتخدره ( أما كلمة لا اله إلا الله ) فإنها تطلق الإنسان من عقله وتشفيه وأمراضه وتحرره من جميع العبوديات الباطلة وتنجيه من الخوف وتحفظه من الوسواس.
هناك بعد كبير بين علاج النفس القرآني وعلاج النفس الغربي إن علماء النفس الغربيين لا ينظرون إلى النفس إلا من خلال العيوب والأمراض لا يفتشون إلا بالانحرافات والتشوهات والعقد ولا يقدمون شيئا ايجابيا عن النفس السوية والشيء الوحيد المفسر للسلوك عندهم هو إشباع الشهوة.
ومن هنا كان الإحساس بالذنب عند ( فرويد) مرضا والتوبة نكوصا والندم تعقيدا والصبر على الأزمات برودا وقمع الشهوات كبتا له عواقب وخيمة.
في حين يعلمنا الصوم ان قمع الشهوات هو شاهد على سلامة النفس وان الإحساس بالذنب علامة صحة والتوبة علاج نفسي.
حيث أثبتت الدراسات النفسية الحديثة ان التوبة كما جاءت في الدين الإسلامي علاج نفسي هام.
إذا إنها تعيد للشخصية المضطربة الثقة بالنفس وبالله وبالناس . ومن هنا لجأ كثير من علماء النفس الى العلاج بالتماس التوبة طريقا للراحة النفسية . كما أثبتت ان الأمراض النفسية والعصبية تصيب الإنسان الذي ابتعد عن الله وغرق في الحياة المادية وسار في طريق المعاصي . عندما يقلع الإنسان عن الذنوب يشعر بالاطمئنان والسكينة وان ثقلا ضخما كان يحمله على كاهله قد هوى.
أثبتت دراسات أجراها علماء نفس (جامعة الخرطوم ) ان أكثر الناس بعدا عن الأمراض النفسية والعصبية والعقلية هم علماء الدين وأطفالهم والسبب في ذلك ان الإيمان عصمة للجسد وللنفس ودافع طيب لعمل الخير والصالحات والتي منها اكتساب الراحة الوجدانية والإنسان المتدين بعمق يرضى بما كتبه الله.
والصوم من أهم الدعامات الرئيسية التي يرتكز عليها الكيان النفسي لأي إنسان، كم يقوي الصوم صحة الفرد النفسية والجسدية.

علاء علي عبد
عمان- مع كل إشراقة الشمس، وبدء يوم جديد، تكون أمنياتنا بأن يمر هذا اليوم بنجاح وبدون أي منغصات. لكن تلك الأماني غالبا ما تذهب أدراج الرياح نظرا لكون الحياة مليئة بالعقبات الصغيرة والكبيرة، وبما أن تلك المنغصات موجودة شئنا أم أبينا، فإن أسلوبنا في التعامل مع أحداث يومنا المختلفة سيحدد مدى تأثرنا بالعقبات على اختلاف أنواعها وأحجامها.
فيما يلي عدد من السلوكيات أو العادات البسيطة والتي تعمل على سرقة السعادة من حياتنا مع أول عقبة تصادفنا:


- المبالغة بالاهتمام بكل مشكلة تصادفك مهما كانت ضئيلة: التصالح مع النفس والهدوء الداخلي للمرء يبدآن عندما تتنفس بعمق وتقرر بشكل حازم عدم السماح لأي شخص أو حدث أن يسيطر بشكل كلي على مشاعرك وردات فعلك. وبمعنى آخر، فإن درجة السعادة التي ستحصل عليها لاحقا تعتمد بشكل أساسي على أسلوب تعاملك مع الأحداث المختلفة وليس على الأحداث نفسها. فلو شعرت بالضيق من أمر ما، فإن سبب ضيقك يكون بسبب الكيفية التي تنظر من خلالها لهذا الأمر، ومن حسن الحظ أنه يمكنك تغيير هذه النظرة في أي وقت تريده. لذا ما عليك إلا أن تأخذ نفسا عميقا، وتعمل على تعديل سلوكك تجاه ما تسبب بضيقك وستجد بأن هذا الضيق سرعان ما يبدأ بالتلاشي، حسب ما ذكر موقع “marcandangel”.
- توقعك بأن يمر اليوم بالطريقة التي خططت لها تماما: اعلم بأن نجاحك بالقيام بعدد من الإنجازات لا يمكن أن يتم في يوم سهل، فالإنجازات تتطلب العمل الشاق. قد يكون يومك ممتعا، لكن عليك أن تتوقع حدوث بعض العقبات غير المتوقعة، لأن عدم توقع مثل هذه الأمور لا يؤدي إلا إلى المتاعب النفسية عندما تحدث تلك العقبات بالفعل. اعلم أنك بعد سنوات من الآن، لن تتذكر الأيام السهلة التي مرت بك، ولكنك ستتذكر الأيام الصعبة التي أحسنت مواجهتها وتغلبت عليها بإرادتك وحسن تصرفك. لذا لا تقم بما هو سهل فقط، بل قم بما يمكنك أن تقوم به ليكون هذا الأمر كنزك الذي ستفتخر به لاحقا.
- البحث عن المثالية: لكل منا مجال أو أكثر يتقنه، ولكن إتقان هذا المجال أو ذاك يجعل البعض يعتقدون بضرورة إتقانه حد المثالية. لكن عليك أن تعلم بأن البحث عن المثالية، فضلا عن أنه وهم لا يمكن الوصول إليه، والبحث عن المثالية يتسبب أيضا بتدمير طاقاتك كونك تدور في حلقة واحدة لفترات طويلة وأنت تحاول الوصول للمثالية بدون أن تفلح بهذا. حاول أن تضع هدفا يمكنك الوصول له بحيث تتوقف عندما تصل ولا تستمر بالعمل على الهدف نفسه حتى تصل للمثالية البعيدة عن متناول الجميع.
- تتوقع أن يعاملك الآخرون دائما باللطف الذي تعاملهم به: مع الأسف فالحقيقة المؤلمة أن هذا الأمر غير موجود واقعيا، لذا توقع أن تتعرض للإحباط لو كنت تفكر بهذه الطريقة. اعلم دائما بأنه ليس بالضرورة أن يمتلك الآخرون قلبا لطيفا كقلبك.
- استخدام اللهجة السلبية في الحديث مع نفسك: لو كنت تتمنى الحصول على شيء ما، فحاول أن تتصرف وكأن هذا الشيء سيكون ملكك إن عاجلا أم آجلا. فعندما تتيقن من هذا الأمر ستتحدث مع نفسك بطريقة إيجابية مشجعة، بينما لو كنت تشعر بأن حلمك صعب المنال، فإن هذا الشعور سيتعزز من خلال لهجتك السلبية التي ستطغى على أحاديثك عن نفسك أو لنفسك.

 

عمان - الغد - إذا كنت تعاني في كل نهاية وبداية شهر من تراكم المصاريف عليك، ومن إنفاق المال في غير محله لتواجه بعد ذلك ضائقة مالية لن تستطيع مجاراتها أو التخلص منها، فنحن اليوم نقدم لك بعض النصائح التي تحد من إنفاق المال وتجعل مصاريفك متوازنة، ومنها، كما ذكر على موقع “ياهو مكتوب”:
- لا تجارِ آخر ما توصلت اليه الموضة، ولا تقع في فخ فكرة مواكبة الموضة، والإسراع لاقتناء أحدث ما في السوق، وكل ما هو جديد ومتميز، وتذكر ببساطة أن هذه خدع تسويقية ذكية، فلا تجعل نفسك في طليعة المستقبلين لها.
- حاول عدم التسوق عبر الانترنت، وقم بمسح تطبيقات التسوق عبر الانترنت، وامتنع عن تحميل أخرى، أو متابعة العروض التي تدعوك وترجوك للحصول على كل شيء، كذلك فكر مرتين قبل الإقدام على اقتناء أشياء لأنها تعجبك، واسأل نفسك على الدوام، هل أحتاجها فعلاً؟.
- تحايل على نفسك بالتأجيل، واستخدم استراتيجيات تأجيل شراء ما ترغب به لما بعد، ولا تركض خلف كلمات مثل الخصومات وعروض المناسبات وغيرها، وأجل بكل قوتك الأمر، حتى تعود لمنزلك أو تجلس بعيداً عن الإغراء القوي لها، وستجد أنك غالباً لن تقدم على العودة وشراء ما لا تحتاجه فعلاً.
- ابتعد قدر الإمكان عن المراكز التجارية، لا تتوقع أن تحتفظ بأموالك وتستغلها بشكل جيد إن كنت من مرتادي المراكز التجارية بكثرة، لأنك ستقع تحت تأثير سحر الواجهات اللامعة والوفرة، وتتحرك رغبتك الطفولية في الحصول على كل شيء.
- تحول من نمط “الإنفاق” إلى “المشتريات”، تذكر أنه لا توجد إدارة في أي شركة كانت تعنى بـ”الإنفاق”، إنما “المشتريات”، مما يعني الحصول على ما هو ضروري لسير العمل، ولا مبرر إطلاقاً لتبديد المال.
- ضع هدفاً كبيراً لمالك، هذه الخطوة تعمل كالسحر في أحيان كثيرة، كونها تجبرك على الالتزام بوضع مالك أو ضخه في استثمار ما، كمنزل، أو مشروع، أو صندوق ادخار، إلخ، ضع هدفاً كبيراً تجعله بئراً تلقي فيها بالنصيب الأكبر من مالك، وستسفيد من ذلك مستقبلاً، وترتاح من التبذير.

JoomShaper