اضبطي ألفاظ طفلك
- التفاصيل
مسئولية مهمة تقع على عاتق كل أم أن تتأكد من انضباط سلوك طفلها، ومن أهم الأمور التي يمكن ملاحظتها في سلوك الطفل مسألة الألفاظ التي يتفوه بها الطفل.
ورغم أن هناك العديد من العوامل والمتغيرات المحيطة بطفلك وحياته والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها إلا أنك يجب كأم أن تكوني شديدة الحذر إزاء مسألة تلفظه بعبارات غير مهذبة أو غير لائقة.
واهتمامك بهذه القضية قد يستلزم منك بعض الجهد المكثف في بداية علاج طفلك من مشكلة الوقوع في الألفاظ البذيئة أو غير المناسبة، لكنك بعد فترة ستجدين نفسك أكثر قدرة على ضبط سلوك طفلك وألفاظه.
1ـ يجب أن يكون رد فعلك الأول في حالة عدم تلفظ طفلك بلفظ غير لائق هو عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار.
2ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال '2ـ 4' سنوات, وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
3- معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت, ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
كوني الأم المتجددة المبتكرة
- التفاصيل
لابد ألا تؤدي دورك كأم بأسلوب رتيب ممل، لأنك تريدين أن يكون أبناؤك في المستقبل عناصر متميزة في المجتمع يحققون النجاح على مستواهم الشخصي ويفيدون مجتمعهم ككل، وهذا لا يتأتى إلا من خلال أن تكوني أنت نفسك قادرة على الابتكار والإبداع والتجدد في ممارستك لدور الأمومة.
من الطبيعي أن تدركي أن التغيير هو سنة الحياة، وهذا التغيير يجب أن يكون نحو الأفضل والأكثر استقرارًا ونجاحًا، وطالما أن أطفالك يكبرون يومًا بعد يوم فلابد أن تتمتعي بميزة القدرة على التجدد من أجل أن تتجاوبي مع احتياجاتهم وتطلعاتهم والتطورات الحاصلة في شخصياتهم.
بدائل عملية للعقاب البدني في تربية الطفل
- التفاصيل
في ظل اعتراف أكثر من 90 في المئة من الآباء والأمهات مع الأطفال باستخدام واحد أو أكثر من أشكال العقاب البدني الذي يتضمن الضرب والصفع واللكم، وضرب الأطفال باستخدام اداة مثل الحزام، تحتاج كل أم أن تعيد حساباتها فيما يتعلق بجدوى استعمال العقاب البدني في التعامل مع الطفل.
ويجب عليك كأم أن تتذكري أن استخدام هذه الأساليب يمكن أن يؤدي إلى آثار خطيرة و مأساوية على المدى الطويل للأطفال بحيث تسييء لأطفالها عندما يصبحون بدورهم آباء.
وحتى تتمكني من التوقف عن استعمال هذا الأسلوب القاسي في التعامل مع طفلك، لابد أن تحاولي تهدئة أعصابك في حياتك الطبيعية بوجه عام، وعليك أن تحتوي غضبك وانفعالك في التعاطفي مع مختلف أزمات الحياة التي تواجهك.
ويجدر بك في الوقت نفسه أن تستحضري مدى ضعف أطفالك بالنسبة إليك، فالعقوبة البدنية في الغالب تعبر عن رغبة في اثبات الذات والشعور بقهر الآخرين، حتى ولو أقنعت الأم نفسها أنها تريد تربية أطفالها بهذا العقاب.
وتذكري بطبيعة الحال أنه ينبغي أبدا أن معاقبة الأطفال الرضع. فالرضع لا يعرفون الفرق بين الصواب والخطأ. وبالتالي فسلوكهم غير مقصود ، ولا يجوز أبدا معاقبتهم.
الموهبة والأطفال الموهوبون
- التفاصيل
إن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، ويعتبر المتفوقون على رأس تلك الثروة؛ نظرًا لأهميتهم في مواجهة تحديات العصر الحديث؛ مما دفع بالمهتمين بشؤون علم النفس والتربية بالكشف عن المتفوقين، ومَن لديهم تفكير ابتكاري؛ وذلك بهدف رعايتهم والعناية بهم، وتحقيق أفضل الوسائل البيئية الممكنة لاستثمار تفوقهم؛ فَهُم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية والخدمية، وعليهم ترهن الدول في سباقها للحاق برَكْب التطور، في عصر أصبح يمثل امتلاك التقانة فيه جوهر الصراع والمنافسة بين أقطابه القوية، وتلك التي تسعى لتجد لنفسها مكانًا تحت الشمس.
وإذا نظرنا إلى واقع الموهوبين في الوطن العربي، نجده مؤلمًا للغاية؛ حيث يوجد مائة مليون طفل عربي يشكلون 45% من مجموع العرب، وهي أعلى نسبة لوجود الأطفال في العالم، ومع ذلك فالرعاية في المجتمعات العربية ما زالت غير متقدمة بالشكل المطلوب، والأخطر من ذلك أن بعض الاتجاهات الوالدية في المجتمعات العربية لا تشكل مناخًا جيدًا للتربية، فضلاً عن رعاية الموهبة.
بدائل عملية للعقاب البدني في تربية الطفل
- التفاصيل
في ظل اعتراف أكثر من 90 في المئة من الآباء والأمهات مع الأطفال باستخدام واحد أو أكثر من أشكال العقاب البدني الذي يتضمن الضرب والصفع واللكم، وضرب الأطفال باستخدام اداة مثل الحزام، تحتاج كل أم أن تعيد حساباتها فيما يتعلق بجدوى استعمال العقاب البدني في التعامل مع الطفل.
ويجب عليك كأم أن تتذكري أن استخدام هذه الأساليب يمكن أن يؤدي إلى آثار خطيرة و مأساوية على المدى الطويل للأطفال بحيث تسييء لأطفالها عندما يصبحون بدورهم آباء.
وحتى تتمكني من التوقف عن استعمال هذا الأسلوب القاسي في التعامل مع طفلك، لابد أن تحاولي تهدئة أعصابك في حياتك الطبيعية بوجه عام، وعليك أن تحتوي غضبك وانفعالك في التعاطفي مع مختلف أزمات الحياة التي تواجهك.
ويجدر بك في الوقت نفسه أن تستحضري مدى ضعف أطفالك بالنسبة إليك، فالعقوبة البدنية في الغالب تعبر عن رغبة في اثبات الذات والشعور بقهر الآخرين، حتى ولو أقنعت الأم نفسها أنها تريد تربية أطفالها بهذا العقاب.
وتذكري بطبيعة الحال أنه ينبغي أبدا أن معاقبة الأطفال الرضع. فالرضع لا يعرفون الفرق بين الصواب والخطأ. وبالتالي فسلوكهم غير مقصود ، ولا يجوز أبدا معاقبتهم.