أمهات يربين أطفالهن بالمال !
- التفاصيل
تلجأ العديد من الأمهات إلى الاعتماد على فكرة منح ومنع المال كأسلوب للتربية في التعامل مع أطفالهن، ظناً منهن أن هذا الأمر يمكن أن يكون دافعا للأطفال من أجل تنفيذ مختلف أنواع المهام المطلوبة منهم أو حثهم على تفادي الوقوع في سلوكيات مرفوضة.
وهذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، ولكنه في الوقت نفسه مدمر من الناحية التربوية، لأنه يسهم في وجود شخصيات لا تنظر إلى الحياة الا من خلال منظور مادي بحت ويفقد الطفل القدرة على ترتيب الأولويات في الحياة بصورة صحيحة قائمة على المبادىء والقيم الإنسانية والمعنوية.
وتوجد بعض الأسباب والدوافع الرئيسية التي يمكن أن تدفعك إلى تجنب استعمال المال كأداة للتفاوض والتعامل مع أطفالك:
أولاً: الواجبات تُؤدى لأهميتها
فتنظيف الغرفة أو أداء الصلاة أو أداء الواجبات الدراسية، جميعها مهام ضرورية لبناء شخصية ومستقبل الطفل، وبالتالي يجب تأديتها بحوافز غير مالية، كالتشجيع المعنوي، والقدوة الحسنة، أما ارتباطها بالمال فهو ارتباط سيء قد يدفع بالطفل إلى التخلي عن أدائها بمجرد توقفك عن إعطائه المال.
مشاهدة الأم للتلفزيون مع أطفالها يحمي لغتهم وأخلاقهم
- التفاصيل
ينصح خبراء علم النفس والإعلام بضرورة مشاركة الأم طفلها في مشاهدة البرامج التلفزيونية، خصوصا البرامج المدبلجة، لأن لغتها تكون ركيكة أحيانا، كما أنها قد تحتوى في بعضها على قيم وسلوكيات ضارة.
ويرى الخبراء أن التليفزيون أصبح هو المربي الثالث بعد الأبوين خاصة في المجتمعات العربية بل تحول إلى جليس للأطفال نظرا لانشغال آبائهم خارج المنزل أو انشغال الأمهات بأعمال المنزل, كما أن التليفزيون يمكن أن يكون وسيلة لبث القيم الإيجابية أيضا قد يترك أثرا سيئا علي الأطفال بناء علي محتوي ما يشاهدونه من برامج وأفلام.
ويقول الدكتور ياسين لاشين الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة عن سلبيات وإيجابيات القنوات المخصصة للأطفال أكد أن الأطفال الرضع من الستة أشهر حتى العامين ينتبهون إلى الألوان وسرعة تحرك الشاشة, ومن سن أربع سنوات يحفظون الأناشيد دون إدراك لمعناها وبعد ذلك يبدأون في استيعابها, وهناك قنوات عربية تستخدم ألوان كثيرة وتقنيات عالية وتسرد القصص علي هيئة أناشيد وتبث مجموعه من القيم بشكل مباشر أو غير مباشر, وبهذه الأساليب المشوقة تجذب الكبار والصغار, ولكن من بين ما يعرض علي هذه القنوات أو غيرها ما يبث قيما خاطئة مثل المسلسلات الكرتونية كصراع القط والفأر الذي ينصب الفخ للقط, فينشأ الطفل علي أن الانتصار في الحياة يعتمد علي نصب الأفخاخ لبعضنا البعض.
المبتكر الصغير.. ذكاء فطري.. وبيئة ذكية
- التفاصيل
المرونة.. الاستقلال والبحث عن بدائل لحل المشكلات.. أهم خصائص الطفل المبدع.
خلف الملامح البريئة، والتصرفات التلقائية العفوية، والشقاوة الجميلة، مواهب وملكات وقدرات إبداعية تحتاج للإكتشاف، والتنمية، والتطوير.
التزاوج بين الذكاء الفطري والبيئة المواتية.. فمن الطفل المبتكر؟ وكيف نطوّر قدراته وملكاته؟ وبماذا يجب أن يتسم المناخ الأسري لتطوير المواهب الابتكارية لدى الطفل؟
هذه الأسئلة وغيرها نحاور من خلالها د. علي راشد – أستاذ التربية بتربية حلوان:
· ما أهمية مرحلة الطفولة المبكرة (2-6 سنوات) في تنمية مهارات الطفل؟
سنوات الطفولة هي الفترة التي يجب الكشف فيها عن الابتكار والإبداع لدى الطفل، ويتحقق ذلك إذا مكناه من الحركة والاستكشاف، وأعطيناه الحرية للتجربة والممارسة والعمل، وخففنا من وطأة الإحباطات المتكررة التي يتعرض لها بين حين وآخر، واستثرناه بالمثيرات المتعددة التي تجدد قدراته، وتدفعه إلى التفكير والابتكار.
كيف يتغلب طفلك على الهزيمة الرياضية؟
- التفاصيل
اشتراك طفلك فى مسابقات وألعاب رياضية وأنشطة مختلفة أسلوب جيد لتعليمه مهارات جديدة تكسبه الثقة بينما يمضى الوقت مع الأصدقاء. ولكن على كل أم أن تعلم أن الإشتراك فى المسابقات الرياضية المختلفة قد يكون أمرا سلبيا إذا كان طفلك لا يتقبل الهزيمة بروح طيبة.
اجعلى طفلك يفكر بواقعية قبل المباراة أو المسابقة، فعلى طفلك أن يفهم أنه يمكنه أن يفوز ويمكنه أن يخسر لأنه إذا ركز على الفوز فقط فإنه لن يتمكن من التعامل مع الخسارة وتقبلها.
قومى بتهنئة طفلك على أدائه خلال المباراة بغض النظر أن فريقه قد يكون خسر المباراة، اعلمى أنك عندما تكونين محددة فإن طفلك سيعلم أنك كنت تشاهدينه وأنك فخورة به بغض النظر عن النتيجة. وقومى بتهنئة الفريق الفائز.
إذا أظهر طفلك مشاعر الضيق بعد المباراة بسبب الهزيمة، فيجب أن تقومى بلفت انتباهه لكل النقاط الإيجابية كإمضائه الوقت مع أصدقائه، وتعلمه مهارات جديدة.
كونى قدوة حسنة لطفلك عند التعامل مع الهزيمة مع الحرص على ألا تفقدى أعصابك. وأبعدى طفلك عن المنافسات الرياضية إذا كان لا يستطيع تقبل الهزيمة بروح رياضية.
من الضروري كذلك تحفيز الابن الأكبر على تقبل الهزيمة لكي يكون قدوة للآخرين, وإسناد إليه في بعض الأحيان مراقبة إخوته الصغار في أنشطتهم الرياضية لكي يشعر بالمسئولية.
هذا الصيف سنقرأ
- التفاصيل
من مذكرات أم زهرة:
(هذا الصيف .. زهرة أصبح لديها مكتبة خاصة بها.. لا تكاد تنتهي من معاونة أمها في أعمال المنزل إلا وتجلس للقراءة بهدوء وتركيز، وفي المساء كانت النقاشات الرائعة بين "زهرة" وأمها أو أبيها تفرض نفسها على الجميع، كيف لا وقد تفتح ذهن الفتاة اليافعة أكثر وأكثر مع كل كتاب جديد تقرأه ومع كل معلومة ترد إليها عبر صفحات الكتب.. فكم كانت سعادة الوالدين بابنتهما وهي تبني عقلها وتثري ثقافتها يوماً بعد يوم؟).
أعزائي المربين
إن تنمية الملكات والمواهب النافعة لدى أبنائنا وبناتنا المراهقين من أهم ما يجب على المربين أن يعينوهم عليه ويوجهونهم على النافع والمفيد فيه، وذلك حتى يشبوا على الانتفاع بأوقاتهم خصوصاً في هذه المرحلة من أعمارهم ، فلا نتركهم فريسة للفراغ الذي إن لم نملؤه بالنافع من العمل سيكون ساحة للعبث ولأشكال الانحراف المختلفة.
وتأتي القراءة على رأس قائمة الهوايات النافعة، ويكفي أمتنا الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم} [العلق: 1ـ5].
وهذه الآيات المباركات هي أول ما نزل من كتاب الله عز وجل، فهي تشير إلى أن الإسلام نزل بالعلم وإنارة العقول بالمعرفة وإزاحة غبار الجهل عنها، فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات بين عنصري التعلم: القراءة والكتابة بالقلم، مع العناية بذكر أدوات العلم والتعليم وتكرارها مع اللفت إلى التعريف بالخالق جل وعلا الذي علم الإنسان بهذه الأدوات وأزال عنه الجهل والضلال.